كريتشنر تستأجر طائرة بريطانية رغم المقاطعة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

أزمة الفولكلاند تعود من جديد مع الأرجنتين

كريتشنر تستأجر طائرة بريطانية رغم المقاطعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريتشنر تستأجر طائرة بريطانية رغم المقاطعة

رئيسة الأرجنتين كريستينا كريتشنر

لندن ـ ماريا طبراني   اضطرت ، إلى استئجار طائرة من شركة طيران بريطانية بدلاً من استخدام طائرتها الخاصة الفخمة، بسبب مخاوفها من تعرض تلك الطائرة للمصادرة بسبب ديون يثور حولها نزاع، وذلك رغم مرور أيام قليلة على قيامها بشن حملة ضد السيادة البريطانية على جزر فولكلاند، ودعوتها إلى مقاطعة بريطانيا تجاريًا.وقد قامت كريتشنر بدفع مبلغ 622 ألف جنيه إسترليني مقابل استئجار طائرة بومبارديار غلوبال إكسبريس من شركة طيران شامبيون فريبورن، التي  تقدر قيمتها بثلاثين مليون جنيه إسترليني، لاستخدامها في جولتها المقبلة في القارة الأسيوية، وتحتوي الطائرة على قاعة فاخرة وسرير للنوم ومزودة بخدمات التواصل عبر الأقمار الصناعية وموجات الواي فاي وطاقم خدمة لتقديم المشروبات.
وتقول مصادر رسمية، أن رئيسة الأرجنتين قررت عدم استخدام طائرتها الخاصة وهي من طراز (757) وتحمل اسم "تانغو 1" وتقدر قيمتها بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني، "لأسباب فنية"، إلا أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نسبت إلى مصادر مطلعة قولها إن "السبب الحقيقي وراء عدم استخدام كريتشنر لطائرتها الخاصة هو خوفها من تعرضها للمصادرة فور هبوطها على أراض أجنبية، وبخاصة بعد تعرض بارجة بحرية أرجنتينية تقدر قيمتها بعشرة ملايين جنيه إسترليني للمصادرة في تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد أن حصل الملياردير الأميركي بول سنجر على حكم من محكمة في غانا بالمصادرة، وذلك للوفاء بجزء من الديون التي تستحق لمؤسسة "إليوت مانيجمنت" التي يملكها سنجر على الأرجنتين والتي تقدر بمبلغ 1.6 مليار دولار، مع العلم أن هذا المبلغ يعد بمثابة نقطة في بحر الديون المستحقة على الأرجنتين والتي تبلغ 95 مليار دولار منذ العام 2001".
ومن المرجح أن يتسبب قرار استئجار الطائرة بومبارديار من الشركة البريطانية حرجًا بالغا للرئيسة الأرجنتينية التي تدعو حكومتها إلى مقاطعة التجارة مع بريطانيا.
وأثارت السيدة كريتشنر، خلال الأسبوع الماضي، حالة من الغضب عندما بعثت بخطاب مفتوح إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تطالب فيه بريطانيا بالتفاوض حول السيادة على جزر فولكلاند، وردًا على ذلك نشرت صحيفة "ذي صن" البريطانية خطابًا إلى الرئيسة الأرجنتينة البالغة من العمر 59 عامًا عبر صحيفة "بيونس أيريس هيرالد" الأرجنتينية الناطقة باللغة الإنكليزية، تشير فيه إلى أن "سيادة بريطانيا على جزر فولكلاند بدأت قبل أن تظهر دولة الأرجنتين، وأن السيادة البريطانية الجزر تعود إلى عام 1765 أي حتى قبل وجود جمهورية الأرجنتين، كما طالب الخطاب باسم الملايين من قراء الصحيفة أن تكف الأرجنتين يدها عن الجزر، وأن سكان الجزيرة سيظلوا بريطانيون إلى أن يختاروا الجنسية الأرجنتينية"، مما أثار غضب البعض في العاصمة الأرجنتينية حيث قام عدد من المتظاهرين بحرق الأعلام البريطانية ونسخ من الصحيفة في الشوارع.
وفي تلك الأثناء أصر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على منح سكان الجزر حق تقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة، وقال إنه بصدد إجراء استفتاء هذا العام، وأنه يأمل من الرئيسة الأرجنتينية بأن تنتظر لما سيسفر عنه الاستفتاء وأن تعترف به، فيما تعهد ديفيد كاميرون، الأحد، بالنضال من أجل الاحتفاظ بالجزر في أيد بريطانية، مشيرًا إلى وجود قوات وطائرات بريطانية في الجزر، وذلك في أعقاب اتهام الرئيسة الأرجنتينية لبريطانيا بـ"الإمبريالية وطالبتها بتسليم الجزر إلى الأرجنتين.
وكانت كريتشنر قد نشرت خطابًا في إعلان في صحيفة "غارديان" البريطانية، قالت فيه إن "جزر مالفيناس (وهو الإسم الأرجنتيني للجزر)، قد انتزعت من الأرجنتين بالقوة خلال الممارسات الاستعمارية التي جرت خلال القرن التاسع عشر"، فيما أكد كاميرون أن بريطانيا لا تزال تضع الجزر على قائمة أولويات موازنة الدفاع على الرغم من سياسة التقشف التي يتعرض لها الجيش البريطاني، وعندما سئل في مقابلة أجرتها معه الـ"بي بي سي" عما إذا كانت بريطانيا على استعداد لخوض حرب من أجل الحفاظ على الجزر، أجاب بـ"نعم"، وقال إنه لديه دفاعات قوية هناك.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريتشنر تستأجر طائرة بريطانية رغم المقاطعة كريتشنر تستأجر طائرة بريطانية رغم المقاطعة



GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 20:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab