كلينتون تؤكد أن لجنة تحقيق أحداث بني غازي تخفض شعبيتها
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أوضحت أن الخلافات ساهمت في تعثرها في استطلاع الرأي

كلينتون تؤكد أن لجنة تحقيق أحداث بني غازي تخفض شعبيتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون تؤكد أن لجنة تحقيق أحداث بني غازي تخفض شعبيتها

هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

انتقدت مرشحة الحزب "الديمقراطي" الأوفر حظًا هيلاري كلينتون، لجنة التحقيق في الكونغرس في أحداث بني غازي التي راح ضحيتها السفير الأميركي، ووصفتها بأنها الذراع الحزبية لحزب "الجمهور الوطني" وأن لها دوافع سياسية، وذلك قبل أقل من أسبوع من مثولها أمام اللجنة والإدلاء بشهادتها.

وجاءت تصريحات كلينتون خلال حوار مع مراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية جيك تابر، لمدة 20 دقيقة، حيث استغلت كلينتون البث المباشر، لشن هجوم استباقي على لجنة التحقيق التي ستمثل أمامها للشهادة الخميس المقبل في مقر الكونغرس الكابيتال هيل.

واستغلت التصريحات الأخيرة من قبل اثنين على الأقل من الجمهوريين في مجلس النواب، التي انتقدت أعمال لجنة، قائلة إن دوافع اللجنة هي واضحة للغاية.

وأوضحت كلينتون أنها لا تعرف ما يمكن توقعه من اللجنة، وليست متأكدة من نوعية المعلومات التي ستكون قادرة على الإفصاح عنها، أكثر من الشهادة التي أدلت بها أمام لجان التحقيق في كل من مجلسي النواب والشيوخ.

وأفاد: "من الواضح تمامًا أن كل ما يفكرون فيه كانوا يقومون به، وانتهى بهم الأمر كذراع حزبي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، مع التركيز الكبير على محاولة  الحد من شعبيتي في استطلاع الرأي".

وكانت كلينتون تشير إلى تصريحات المرشح السابق لمنصب رئيس مجلس النواب وعضو الكونغرس من ولاية كاليفورنيا كيفن مكارثي، في مقابلة مؤخرًا أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، والتي تفيد بأن الفضل يعود إلى لجنة بنغازي في تراجع شعبية كلينتون في استطلاعات الرأي.

وصرّح نائب آخر من الحزب الجمهوري ريتشارد حنا من نيويورك هذا الأسبوع، بأن لجنة بنغازي كانت تهدف دائمًا إلى الإضرار بالمستقبل السياسي لكلينتون.

وأكدت كلينتون الجمعة مجددًا شهادتها الماضية حول الهجمات المتطرفة عام 2012 في بنغازي، وقالت: "أدليت بشهادتي بالفعل حول أحداث بنغازي على أفضل نحو ممكن، ولا أملك معلومات أكثر يمكن إضافتها، ولكني سأمثل أمام لجنة التحقيق الثامنة".

وتابعت: "حققت لجان أخرى من الكونغرس، وهي لجان دائمة تضم أعضاء من ذوي الخبرة في هذا الشأن، ورفضت بشكل أساسي نظريات المؤامرة التي لا تزال قائمة في بعض الدوائر".

وكانت تلك هي لجنة مجلس النواب ذاتها التي اكتشفت في آذار / مارس استخدام كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكتروني، حينما كانت وزيرًا للخارجية بين عام 2009 و 2013، وصرّح الرئيس الأميركي باراك أوباما، بأنه لا يعلم أي شيء عن  ممارسات كلينتون، وذلك في حواره مع برنامج "60 دقيقة" الذي يبث الأحد.

وساهمت الخلافات الناتجة والتحقيقات الفدرالية في تعثر كلينتون في استطلاعات الرأي منذ ذلك الحين، على الرغم من أنها لا تزال الأوفر حظًا للحزب للترشح لخوض انتخابات الرئاسة 2016.

وكانت كلينتون تؤكد لفترة طويلة وتكرر أنها لم تعبث بأية معلومات سرية من خلال الخادم السري، ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالية في استغلال معلومات استخباراتية سرية من خلال الخادم، على الرغم من أن الوكالة كانت حريصة على عدم اتهام كلينتون رسميًا بارتكاب أية مخالفات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تؤكد أن لجنة تحقيق أحداث بني غازي تخفض شعبيتها كلينتون تؤكد أن لجنة تحقيق أحداث بني غازي تخفض شعبيتها



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab