كلينتون تكشف برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه
آخر تحديث GMT10:31:13
 العرب اليوم -

وعدت بمئات المليارات من الدولارات للإنفاق الاتحادي الجديد

كلينتون تكشف برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون تكشف برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه

وزيرة الخارجية الأميركيّة السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

وعدت وزير الخارجية السابقة ومرشحة الرئاسة هيلاري كلينتون، بمئات المليارات من الدولارات للإنفاق الاتحادي الجديد، في محاولة للتنافس مع السياسات الاقتصادية الليبرالية التي وضعها منافسوها في الانتخابات التمهيدية الرئاسية.

وكشف أول مشروع على أجندة كلينتون النقاب عن خطة البنية التحتية والتي تتكلف 275 مليون دولار، في مقابل تريليون دولار تعهد بها سيناتور فيرمونت بيرني ساندرز لإعادة بناء الجسور المنهارة والموانئ والطرق السريعة في البلاد والمطارات.

وتعتبر تلك محاولة من جانب كلينتون لتحقيق رغبة حزبها في استخدام برامج وطنية لتعزيز الطبقة الوسطى دون تنفير الناخبين المستقلين الذين يزدادون قلقًا مع زيادة العجز في الميزانية الفدرالية.

وأفادت كلينتون خلال عشاء للديمقراطيين في نيو هامبشاير: "بعض المرشحين يسعون إلى جمع النقاط، أنا أسعى إلى صنع الفرق"، في انتقاد مبطن لساندرز.

وأوضح مساعدو كلينتون، أن مبادراتها الاقتصادية سوف تكون الأغلى في حملتها، وتخطط لطرح مقترحات لاستثمارات جديدة في مجال التصنيع والبحث في الأسابيع المقبلة، وتعهدت الأحد بأن توفر لكل أسرة أميركية الوصول إلى إنترنت عالي السرعة بحلول عام 2020.

وظهرت تفاصيل قليلة حول كيفية توفير المال اللازم لتلك المشاريع، ولكن حملة كلينتون قالت إنها سوف توفر تمويلات البنية التحتية عن طريق سد الثغرات الضريبية للشركات، ولكنها لم تبد تفاصيل عن الثغرات المستهدفة.

واستغل الجمهوريون تلك الإنفاقات، إذ اتهمتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بالتعامل مع أموال دافعي الضرائب الأميركية وكأن كل يوم هو "الجمعة الأسود بلاك فرايداي".

وتعهدت كلينتون في الوقت نفسه، بطرح مئات المليارات من الدولارات في التخفيضات الضريبية للطبقة الوسطى، قائلة إنها تريد زيادة الضرائب على الأثرياء لتمويل مشاريع جديدة، كما تعهدت بعدم زيادة الضرائب على العائلات التي تجني أقل من 250 ألف دولار سنويًا، على عكس تعهدات ساندرز.

وبيّنت كلينتون أن ساندرز يطلب من الطبقة المتوسطة الأميركية أن تدفع ضرائب أعلى لتمويل الرعاية الصحية لدافع ضرائب أوحد، وهي التهمة التي نفتها حملته الانتخابية.

وذكرت خلال حفل أقيم في وقت سابق في بوسطن: "أنا المرشح الديمقراطي الوحيد في هذا السباق الذي يتعهد بزيادة دخلك، وليس زيادة الضرائب عليك".

وأكد ساندرز بأن الأميركيين يريدون من الحكومة الاتحادية بذل المزيد من الجهد لمساعدة الأميركيين العاملين، والذين قضوا أعوامهم يكافحون من أجل الانتعاش الاقتصادي البطيء.

وتشمل سياساته خطة تمويل جامعي خالية من الديون قيمتها 750 مليار دولار، وإنشاء برنامج عمل للشباب قدره 5.5 مليار دولار.

ويخصص اقتراح البنية التحتية الخاص بكلينتون 250 مليار دولار للاستثمار المباشر من قبل الحكومة الاتحادية على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، مع مبلغ إضافي قدره 25 مليار دولار لتمويل البنك الوطني للبنية الأساسية، وهي فكرة كشف عنها الرئيس باراك أوباما في ولايته الأولى، ثم تم حظرها بشكل متكرر من قبل الجمهوريين في الكونغرس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تكشف برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه كلينتون تكشف برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه



GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 20:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 01:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

GMT 04:23 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

GMT 17:43 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حارس ميغان ماركل الشخصي يكشف أسباب "جنون العظمة" لديها

GMT 05:46 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هاريس تهاجم ترامب لنشره معلومات مضللة في أعقاب إعصار هيلين

GMT 21:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تساعد مراهقة مصابة بالسرطان على تحقيق حلمها

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"
 العرب اليوم - محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab