مدرس سابق يدق ناقوس الخطر بشأن الرحلات الصيفية
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

عقب واقعة القبض على البريطانية إلينور هوكينز

مدرس سابق يدق ناقوس الخطر بشأن الرحلات الصيفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرس سابق يدق ناقوس الخطر بشأن الرحلات الصيفية

الرحلات الصيفية
لندن ـ ماريا طبراني

حذر مدرس سابق ومؤلف من الأخطار التي قد يتعرض إليها الطلاب خلال قضاء عطلاتهم الصيفية؛ فبمجرد انتهاء موسم الامتحانات، يفكر الكثير من الأبناء في الذهاب إلى العطلة، ويقرر البعض السفر إلى مناطق مختلفة من العالم ويتجه البعض الآخر إلى المشاركة في الأعمال الخيرية.

مدرس سابق يدق ناقوس الخطر بشأن الرحلات الصيفية

وأوضح أنَّه في هذه الفترة يجب أن يكون الآباء والأمهات أكثر حذرا، مضيفًا: باعتباري مدرس سابق ومؤلف لكتاب عن "الحياة المعاصرة وعادات المراهقين البريطانيين"، فإنه يتعذر على الآباء التعرف على مخاطر هذه العطلات.

وأشار إلى أنَّ واحدة من هذه المخاطر تتمثل في القبض على الطالبة البريطانية، إلينور هوكينز، 24 عامًا، بسبب التعري أعلى قمة جبل مقدس في ماليزيا، مع اعتقاد السكان المحليين في المنطقة أنَّ هذا الأمر المشين تسبب في حدوث الزلزال الذي وقع بعد هذه الواقعة بأيام قليلة، وتم سجن إلينور لمدة 3 أيام وتغريمها 860 جنيه إسترلينى وترحليها خارج البلاد، الأمر الذي دفع والديها إلى الاعتذار عن تصرفاتها المشينة.

وتابع: دفعت هذه العواقب محامى رائد بذات المدينة إلى القول بأنَّ الأفضل للطلاب القيام بوظيفة ما أو قضاء عطلتهم في الرياضات المختلفة بدلا من السفر، وأتفق ككتاب مع هذا الرأي، لاسيما في ظل الخطورة التي يُمثلها السفر والتي من شأنها أن تورط الطلاب لاسيما في البلدان ذات القوانين الصارمة، فضلا عن قلة خبرة الشباب بالحياة الواقعية خارج المدرسة.

وبيَّن أنَّ هناك قصة أخرى مشابهه عن طالب يُدعى تشارلي، 19 عامًا، الذي قرر السفر مع ثلاثة من أصدقائه في جول في منطقة الشرق الأقصى، وأخبر والديه بالذهاب للمشاركة في بعض الأعمال التطوعية، إلا أن الأصدقاء استأجروا منزلا في كمبوديا يطل على شاطئ رائع للحصول على أعشاب "الماريغوانا"، التي حصلوا عليها من إحدى الحانات المحلية بسعر رخيص واشتروا الكثير منها.

واستطرد: تحدث أحدهم وهو ذاهبا للمشي في نزهة مع رجل أسترالي كبير السن، وأقنعه بضرورة التخلص من هذه الأعشاب، وبعد ذلك هجمت الشرطة على الحانة وفتشوا منزل الأصدقاء الثلاثة، وإن لم يكن الأسترالي نصحهم بالتخلص من "الماريغوانا"، فربما كانوا حاليا في السجن.

وأوضح أنَّ لسوء الحظ تتوفر المواد المخدرة في العديد من دول العالم مثل: ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند، وبعض هذه البلدان لديها قوانين صارمة بشأن المواد المخدرة، بما في ذلك السجن المؤبد أو الإعدام، ولذلك يعتقد بعض الآباء أنَّ أوروبا قد تكون أكثر أمنا على أبنائهم.

وأشار إلى أنَّ هذا لم يتحقق في قصة آني، 19 عامًا، التي ذهبت مع صديقتها ليزا، إلى جزيرة "إبيزا" في عطلة بعد نهاية الامتحانات، وأقنعت الفتاتين والديهما بالحصول على سكن مشترك مع مجموعة من الفتيات من بريطانيا لقضاء العطلة، وبدأت المشاكل تواجه الفتاتين بمجرد وصولهم، واكتشفوا أنَّ تكلفة الإقامة والغذاء أكثر بكثير مما كان في حسبانهم.

وأوضح أنَّهم اكتشفوا أنَّ المنزل المستأجر كان مقرًا لأحد "المجموعات المجنونة" الذين حطموا المكان، وبدأت الفتاتين في مواعدة شباب من الانترنت كان أحدهم راقص في ملهى ليلى والآخر مدمنًا للمواد المخدرة، وازداد الأمر سواء عندما اختفت الفتاتان بسبب عدم قدرتهم على دفع إيجار المنزل وأصبحوا مهددين وفى النهاية اضطروا إلى الاتصال بوالديهم للمساعدة.

وأوضح أنَّ هذه بعض القصص السيئة من عطلات العام الجديد، التي تمثل درسا للمراهقين، ولا يرتبط الأمر بقوانين الوالدين أو المنع من السفر، ونلاحظ في القصص السابقة أنَّها تشترك جميعًا في تناول الكحول، وبالتالي فإنَّ حالة السكر الشديدة تلك يمكن أن تجعل الشاب أو الفتاة أكثر عرضة لسرقة أو الاعتداء أو الدخول في مشاكل، وبالتالي يستمر احتمال تعرض الشباب للخطر.

واختتم بقوله: من خلال الحديث مع مجموعة من الشباب المراهقين، توصلنا إلى نتيجة مفادها أنَّ قضاء العطلات يفضل أن يكون بعد الانتهاء من الجامعة، إذ يكون الشباب تعلموا الاعتماد على أنفسهم، وكيفية الطهي والغسيل وتدبير الميزانية، ويكونوا أصبحوا أكثر مسؤولية بشأن تناول الكحول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس سابق يدق ناقوس الخطر بشأن الرحلات الصيفية مدرس سابق يدق ناقوس الخطر بشأن الرحلات الصيفية



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab