وزيرة السياحة الفلسطينية رولا ميايعة
رام الله ـ امتياز المغربي
أكدت ، أنه "سيتم إعطاء السائح شيئًا رمزيًا تذكاريًا هذا العام، حيث ستوزع شهادات حج، أي أنه كان موجودًا في بيت لحم في ليلة عيد الميلاد 24 في العام 2012
، ومختوم عليها ختم دولة فلسطين وموقعه من قبل الوزيرة، إضافة إلى بطاقات معايدة توزع في الفترة كلها وكتيبات تتحدث عن الفعاليات خلال فترة عيد الميلاد.
وقالت وزيرة السياحة، "ستكون فترة أعياد الميلاد مميزة بتوافد الزوار على فلسطين، ونتوقع منذ الآن وحتى نهاية شهر المقبل، أن تكون هناك حجوزات كاملة في الفنادق الفلسطينية".
وعن المعيقات التي تواجهها الوزارة، قالت رولا، "هناك مثلاً سائحي مناطق العام 1948 الذين كانوا في العام 2011 قرابة 500 ألف سائح، والآن هم قرابة 550 ألفًا، تقريبا الذين زاروا بيت لحم خلال العام 2012 وبالرغم من أنهم فلسطينيين إلا انهم يعانون من مشاكل أكثر من السائحين الذين يأتون من خارج فلسطين، وبالنسبة للسائحين من خارج البلد فمن أهم المشاكل التي قد تحدث، هو إغلاق بوابة مدخل بيت لحم، وقد تتعرض الحافلات التي تقل السياح للتأخير، ونحن دائمًا على اتصال مع الجهات المعنية مثل الشؤون المدنية الفلسطينية لحل أي مشكله بسرعة اذا تجاوب الإسرائيليين، وبشكل عام إسرائيل تعتبر السياحة بالنسبة لهم مصلحة مشتركة، وحتى ولو حدثت مشاكل فإنهم يعملون على حلها كي لا تؤثر عليهم، وفي فترة الحرب على قطاع غزة تأثرت السياحة ولكل بشكل محدود، وفي تلك الفترة قلت الحجوزات بنسبة 23% ولكن بشكل عام كان هناك زيادة في عدد السياحة لفلسطين"، مشيرة إلى أن العام 2012 أفضل من العام 2011 بسبب الزيادة في عدد السياح بمعدل 20%، وفي عدد أيام المبيت في الفنادق الفلسطينية بمعدل 25% .
وعن الخدمات التي تقدمها الوزارة للسياح قالت ميايعة "نحن لا نستطيع أن نفصل القطاع الخاص عن الوزارة، ونحن شركاء في العمل التكاملي بيننا، وهناك الكثير من الامور التي نقوم بعملها لمساعدة القطاع الخاص، مثلا قمنا بتشكيل المجلس الاستشاري في الشهر الماضي الذي عقد جلساته التمهيدية الغير رسمية ومهمته أن يكون هناك تكامل في العمل مع بعضنا بصورة أكبر، ونأخذ بالتوصيات التي تخرج من هذا المجلس، والتي نحن كوزارة نعمل قدر المستطاع على تحقيق هذه الإمكانات إذا كانت مستطاعة".
وأضافت وزيرة السياحة الفلسطينية، "ومن ثمرات عمله هو أن نجسد عملنا كوزارات مع القطاع الخاص، وكنا قد أقمنا حفل تصنيف الفنادق في فلسطين، وبدأنا احتفالات الأعياد بعمل حفل استقبال في فندق الانتر كونتننتال في بيت لحم، أما في ما يتعلق بموضوع السياحة الدينية فنحن نتكلم دائمًا عنها، ومعظم هذه السياحة هي السياحة الدينية المسحية في بيت لحم والقدس، والآن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب مني أن أركز على السياحة الدينية الإسلامية، وبدأنا بالعمل على ذلك بالإضافة إلى السياحة العربية كجزء من هيئة السياحة، وكان لي لقاءات مع رئيس منظمة السياحة العربية الشيخ بندر بن فهد آال فهيد، الذي وعد بأمور كثيرة مثل أن يساعدنا من خلال البنك الإسلامي للتنمية، كما أن وزير السياحة المصري هشام زعزوع، تبرع ؟أن يغطي تكلفة معرض من المعارض السياحية التي نقوم بها في العالم، وأيضًا أن يقوموا بإعطائنا جناحًا للعرض في معارضهم، ومن خلال دعم الوزير الأردني في موضوع تصنيف الفنادق الفلسطينية، نكون قد عملنا على رفع مستوى الخدمة والمرافق التابعة لها، وعندما ترفع مستوى الخدمة، سيتم توظيف جزء من البطالة الفلسطينية وتستفيد الحكومة من خلال الضرائب التي سترتفع، وستكون الفائدة للجميع".
وبشأن موضوع السياحة الإسلامية في فلسطين، قالت الوزيرة "سنشارك مع تركيا في ملتقى ومعارض، ومن جهة أخرى لا يوجد سفارة إندونيسية في فلسطين، ويوجد سفير في الأردن، وأجرينا اتصال مع السفير الإندونيسي في الأردن ووقعنا على اتفاق تشجيع الإندونيسيين لزيارة فلسطين، كما أن هناك حديثًا مع سفيرنا الفلسطيني في إندونيسيا، واتفاق مع 45 مكتبًا سياحيًا إندونيسيًا تقريبًا، الذين سنرتب لهم زيارة لفلسطين لتشبيك مع المكاتب الفلسطينية، وكي يرسلوا السياح الإندونيسيين إلينا، وفي هذه الفترة جاء سياح إندونيسيين لفلسطين ولكن ليس بالعدد المطلوب"، مضيفة "الناس كانت تقول دائمًا أن وزارة السياحة هي وزارة بيت لحم، ولكنني أقول لهم دائمًا نحن لسنا مديرية بيت لحم، وأنا وزيرة للسياحة لكل فلسطين، ويجب أن أعمل لكل المحافظات الفلسطينية التي تحمل الطابع التاريخي والديني، ونتحدث عن سياحة دينية إسلامية لأنه هناك سياح يهتمون أيضًا بزيارة أماكن أخرى غير كنيسة المهد، مثل الحرم الإبراهيمي أو البلدة القديمة في الخليل وغيرها، وهذا يوسع من المناطق التي يزورها السائح وتصبح الاستفادة غير مركزة على مكان".
وعن السرقة التي تتعرض لها الأثار الفلسطينية، قالت ميايعة "هذه مشكلة مناطق (سي)، لأنه لا توجد سيطرة عليها ولا يوجد أحد من الوزارة أو من الشرطة السياحية هناك، فهي عرضة للسرقة، بالإضافة إلى أن هناك موضوع التنقيب عن الأثار كمهنة، وتباع تلك الآثار لمن يدفع أكثر، وقد تكون إسرائيل غالبًا، ويوجد تعاون بيننا وبين الشرطة السياحية والأجهزة الامنية التي تتابع هذه المواضيع، وقبل فترة أعاد أحد الأجهزة الأمنية لنا مقتنيات أثرية مسروقة، ومن يتم إثبات هذه التهمة عليه، يحول إلى المحكمة ولكن الحكم غير رادع".
وحول إعلان دولة فلسطين، قالت وزير السياحة "أفتخر كوزيرة بالاعتراف بفلسطين كدولة عالميًا، ولاشك أنها خطوة مفيدة وتساعدنا في أكثر من جانب، والآن عندما أتحدث كوزيرة سياحة مثلاً في موضوع الحجوزات السياحية، فإن أي سائح في العالم عندما يفتش عن الحجوزات سيجد اسم فلسطين كدولة على الإنترنت بدل إسرائيل فقط، ومن كان يتخوف من العمل معنا بشكل مباشر، بعد أن رأى أن كل العالم أصبح يؤيدنا، بدأ يعمل معنا بشكل مباشر، بالإضافة إلى الاستفادة على الصعيد السياسي وغيرها".
وعن مشاركة النساء في العمل السياحي في فلسطين، قالت رولا "في كل من مكاتب السياحة والأدلاء السياحيين، هناك نساء كثيرات،
أرسل تعليقك