أنا ضد إغلاق القنوات الدينية
آخر تحديث GMT07:10:48
 العرب اليوم -

عدلي رضا لـ"العرب اليوم":

أنا ضد إغلاق القنوات الدينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنا ضد إغلاق القنوات الدينية

 الدكتور عدلي رضا

الدينية, إلا أنني ألوم على تلك القنوات بعدهم عن رسالتهم الحقيقية وهي تعريف المشاهدين بصحيح الدين وإنغماسهم في مناقشة القضايا السياسية والتحيز لفصيل معين واتهام من يهاجم هذا الفصيل بالكفر، لذا فتلك القنوات بعدت تماماً عن رسالتها الأولى، كما أنهم يستضيفون من هم أهل الدين وجميعهم يتحدثون في الأمور الفقهية والدينية, ولكن التحدث في هذا الأمر لا يكون إلا من متخصصين وخبراء يتحدثون بشكل صحيح عن الدين دون أي تعصب، فإذا التزمت تلك القنوات بالمنهجية والاعتدال فلا يوجد أي مانع من إعادة بث هذه القنوات .
وأضاف : وهذه المنهجية والحيادية التي أتمنى أن تنتهجها القنوات الدينية، أتمنى أيضاً ألا يخرج عنها باقي القنوات الفضائية، لأن هناك الكثير من القنوات الفضائية تهاجم الإخوان المسلمين دون الالتزام بالحيادية .
لذا فنحن في حاجة إلى مجموعة من التشريعات والقوانين الإعلامية التي تلزم الإعلامي بالحيادية في تناول الموضوعات، والبعد عن التحيز أو التعبير عن وجهات نظر شخصية وفردية، فهناك ما يسمى بالضمير المهني وهو يجب أن يكون لدى أي إعلامي نزيه.
أما عن التشريعات الإعلامية يقول " أقترح أن تؤسس تلك التشريعات عقوبة لمن يخرج عن ميثاق الشرف الإعلامي، وتلك العقوبة يجب أن تكون على ثلاث مراحل, المرحلة الأولى أن ننذر الصحفي أو الإعلامي الذي يخرج عن الحيادية، فإذا تكرر الأمر تكون المرحلة الثانية حيث يتم دفع غرامة مادية يتحملها هو والوسيلة الذي قدم من خلالها تلك المحتوى المسيئ لميثاق الشرف الصحفي، والمرحلة الثالثة والأخيرة إذا قام الصحفي أو الإعلامي بعد دفع الغرامة بتكرار هذا الأمر، ففي تلك الحالة يفصل من عمله على الفور ويوقف عن العمل هو وليس الوسيلة الصحيفة أو القناة ككل" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا ضد إغلاق القنوات الدينية أنا ضد إغلاق القنوات الدينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab