لم أندم على التمثيل وتفرغت للإعلام من أجل عمل الخير
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الإعلاميّة المصريّة ريهام سعيد لـ"العرب اليوم":

لم أندم على التمثيل وتفرغت للإعلام من أجل عمل الخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لم أندم على التمثيل وتفرغت للإعلام من أجل عمل الخير

الإعلاميّة المصريّة ريهام سعيد
القاهرة ـ محمد إمام

كشفت الإعلامية ريهام سعيد عن سرِّ اعتزالها التمثيل والفن، وتفرغها للإعلام فقط، مبيّنة أنها تجد نفسها أكثر في الأعمال الخيريّة،

وأوضحت ريهام، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّها "قررت التفرغ للعمل الإعلامي، لأنني اعتقد أنَّ من واجبي مساندة المحتاجين".

وأضافت "أنا لم أخدع الجماهير كما يزعم البعض، ولكن من خلال برنامجي (صبايا الخير) استطعت تحقيق العديد من أحلام الفقراء والمهمشين، والحمد لله، وبمساعدة جمهور ومشاهدي صبايا الخير تمكّنا من علاج الكثير من المرضى، ووجدت أن مثل هذه الحالات تحتاج للوقوف بجوارها، وتوصيل صوتها إلى المسؤولين".

وتابعت "لم أندم لحظة على التمثيل، قدّمت العديد من الأدوار والأعمال الناجحة، لعل أخرها مسلسل (ابن حلال)، الذي حقّق نجاحًا كبيرًا عند عرضه، كما شرفت بالعمل مع العديد من عمالقة الفن، وأدين لهم بكل احترامي وتقديري".

 وأردفت "ليس قرار اعتزالي بسبب سلبية الأدوار التي قدمتها، أو الأعمال التي شاركت فيها، ولكن كل ما في الأمر أنني وجدت التفرغ للعمل الإعلامي وعمل الخير أهم عندي في الفترة المقبلة".

وأشارت ريهام إلى أنها "عندما شاركت في العديد من الأعمال الفنية لم تكن تسعى لها من أجل الشهرة والأضواء، فلم يشغلها ذلك"، مبرزة أنَّ "اهتمامي في الوقت الراهن هو تكثيف جهودي لخدمة المجال الإعلامي، لان الإعلام ما هو إلا رسالة وواجب وطني يجب عليّ أن أركز فيه، وأعطيه كل طاقتي، فهناك ملايين لم يسمع أصواتهم أحد، ولا يعرف عنهم أحد، ومن واجبي أن أوصل أصواتهم للمسؤولين، من أجل مساعدتهم ونجدتهم من المرض والفقر والظلم الواقع عليهم داخل وطنهم".

وبيّنت أنّه "بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لخدمة الوطن، وخدمة المهمشين، وجدت أنّه من واجبي كإعلامية أن أتكاتف معه، كمواطنة مصرية، لكي أوصل له جميع أصوات المحتاجين، وأنقل له صورة حية عن العديد من المناطق الموجودة في نجوع مصر، وليس فيها ماء نظيف أو كهرباء، وغيرها من هذه الأمور التي تستوجب سرعة حلها".

وبشأن تعليق الفنان محمد رمضان على قرار اعتزالها، بأنّ "الفن سيفقد ممثلة رائعة"، قالت "أشكره جدًا على هذا الكلام، وهو فنان أكثر من رائع، وسيحدث ضجة بأعماله في الفترة المقبلة، بعد نجاحه في بطولة مسلسل (ابن حلال)، وأقول له الفن مليئ بالفنانين الجيدين والرائعين، والوجوه الجديدة، التي لها مستقبل باهر فنيًا، لكن العمل الذي أقوم به قليلون من يحرصون عليه، لذا وجدت أنه من الأفضل أن أتفرغ لخدمته".

وعن خطواتها الإعلاميّة المقبة، أبرزت ريهام السعيد أنَّ "هناك الكثير من القضايا الشائكة التي أسعى لاختراقها، والتي سيفاجئ بها كثيرون، وستكون انفرادًا ضمن الانفرادات التي نقدمها يوميًا عبر برنامج (صبايا الخير)".

وبشأن إمكان عودتها للتمثيل والفن مرة آخرى، أكّدت ريهام، في ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، "قرار اعتزالي الفن قرار نهائي، لا عودة فيه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم أندم على التمثيل وتفرغت للإعلام من أجل عمل الخير لم أندم على التمثيل وتفرغت للإعلام من أجل عمل الخير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab