رفضت إجراء الحوار مع مرسي لأني إعلامي حر
آخر تحديث GMT07:13:01
 العرب اليوم -

شريف عامر في حديث إلى "العرب اليوم":

رفضت إجراء الحوار مع مرسي لأني إعلامي حر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفضت إجراء الحوار مع مرسي لأني إعلامي حر

الإعلامي المصري شريف عامر

، استطاع أن يقدم الكثير من المعلومات الصحافية الدقيقة التي لم يستطع أخرون تقديمها لا بالدقة ولا بالسرعة ذاتها، ولا أدل على ذلك من نتائج الانتخابات الرئاسية، ونتائج الاستفتاء على مسودة الدستور المصري، بالإضافة إلى العديد من اللقاءات الناجحة والمؤثرة في الرأي العام، مع العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية والفنية في مصر.
وقد قامت "العرب اليوم" بإجراء هذه المقابلة المتميزة مع الإعلامي المتميز شريف عامر، التي كشف من خلالها عن سبب رفضه إجراء حوار مع الرئيس المصري محمد مرسي في التليفزيون المصري، وعن أهم القضايا التي تأثر بها في العام الماضي، وعن رأيه الشخصي في الإعلامية لبنى عسل، التي تشاركه تقديم برنامجه الشهير "الحياة اليوم"، الذي يعرض يوميًا على فضائية "الحياة".
يقول شريف عن الانفرادات الحوارية التي أجراها أخيرًا مع العديد من المسؤولين "إن أي إعلامي يسعى دائمًا لأن يكون مميزًا، ولأن برنامج الحياة اليوم برنامج حواري، فضلت أن يكون هناك تجديد في المعالجة الإعلامية، لذا اقترحت أن نجري مقابلات مع العديد من الشخصيات المؤثرة في الدولة، وبالفعل فعلت ذلك، وكانت بمثابة انفرادات للحياة اليوم".
أما عن سبب انفرداه بتلك الحوارات، من دون اشتراك الإعلامية لبنى عسل معه، فيقول شريف "لبنى إعلامية مميزة للغاية، ومن الممكن أن تجري العديد من الحوارات الأخرى، ولكن لم يطلب منها ذلك، واعتقد أنها لو طلب منها إجراء أي حوار ستجريه على أكمل وجه".
وعن رأيه الشخصي فيما تمر به مصر من أحداث وأزمات متوالية، يقول شريف عامر "مصر تمر بأخطر مرحلة حاليًا، فنحن الأن منقسمين إلى جزئين، جزء مؤيد لنظام الدولة وحكمها، وجزء معارض، وهذه مرحلة خطرة جدًا في تاريخ مصر". فسألناه إلى أي القسمين ينتمي، فأجاب شريف قائلاً "أنا كإعلامي يجب أن أكون محايدًا، أما كمواطن فأنا مع المعارضين، لأنه للأسف في الفترة الأخيرة صدرت العديد من القرارات دون مناقشتها، أو الرجوع فيها، وهذا في حد ذاته خطأ، فلابد على من يصدر أي قرار أن يستمع إلى جميع وجهات النظر، وليست وجهة النظر الواحدة فقط".
وكان شريف عامر قد رفض قبل ذلك إجراء حوار تلفزيوني على التلفزيون المصري مع الرئيس محمد مرسي، فسألناه عن سبب ذلك الرفض، فأجاب قائلاً "أولاً لسبب برنامجي، وثانيًا لأن التلفزيون المصري له العديد من الخطوط الحمراء، التي يجب على أي إعلامي ألا يتخطاها، وأنا ضد التقيد بنوعية معينة من الأسئلة، أو فرض شكل معين على الحوار، أنا إعلامي حر، أبحث عن الحقيقة، وأحاول أن أجيب جميع التساؤلات التي تخطر في بال المعارضين قبل المؤيدين".
وعن أكثر القضايا التي تأثر بها في العام الماضي، يقول شريف عامر "اتأثر كثيرًا عند حدوث أي تجاوز ضد الأطفال، وأجد صعوبة كبيرة في أن اسيطر على غضبي أمام المشاهدين، مما يجعلني أخرج عن الحياد في هذا الموقف، مثل ماحدث في حادث قطار أسيوط، الذي راح ضحيته50 طفلاً".
أما عن تفكيره في تقديم برنامج "الحياة اليوم" بصورة منفردة، فقد نفى شريف عامر هذا التوجه قائلاً "لقد اعتدنا واعتاد المشاهد على شكل التقديم الثنائي، بيني وبين الإعلامية لبنى عسل، ونحن نكمل بعضنا البعض، وكل منا يخوض تجربة التقديم بمفرده ليومين في الأسبوع، واعتقد أن هذا كافي، والتنوع هذا هو سبب تحقيق البرنامج  لأعلى نسبة مشاهدة بين البرامج الأخرى".
وأضاف شريف عامر قائلاً "لا أشعر بالغيرة على الإطلاق، لأن لكل إعلامي لون يميزه عن غيره، وعلى المشاهد أن يختار من سيشاهده، فهو وحده صاحب الاختيار الأخير".
وفي نهاية اللقاء، سألناه عن اتهام الإعلاميين بالفساد من قبل "الإخوان المسلمين"، ما أثار حفيظته وامتعاضه، قائلاً "اتهام الإعلام بالفساد أمر غير مقبول منا جميعًا، فنحن لسنا فاسدون، واعتقد أن إعلامنا الفاسد كما يقولون هو أول من قدم من يتهمونهم الأن بالفساد، وعليهم أن يعوا ذلك جيدًا، فالإعلام المصري ليس إعلام فاسد، بل إعلام نزيه ونظيف ومحايد، ينقل الحقيقة كما هي، ولا حاجة لنا بالمزايدات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفضت إجراء الحوار مع مرسي لأني إعلامي حر رفضت إجراء الحوار مع مرسي لأني إعلامي حر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab