صحافي الجزيرة السابق فهمي يعود إلى كندا بعد الإفراج عنه
آخر تحديث GMT12:22:28
 العرب اليوم -

أوضح أن حكومة هاربر كان لها دور في تأخير حريته

صحافي "الجزيرة" السابق فهمي يعود إلى كندا بعد الإفراج عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي "الجزيرة" السابق فهمي يعود إلى كندا بعد الإفراج عنه

الصحافي محمد فهمي
أوتاوا - جاد منصور

عاد صحافي قناة "الجزيرة" السابق محمد فهمي، الذي أفرج عنه من السجن في مصر في أيلول / سبتمبر إلى كندا، على أمل البدء في مناقشة كيف يمكن للحكومة الكندية أن تحمى مواطنيها في الخارج بشكل أفضل.

وأوضح فهمي أنه وصل إلى تورنتو مع زوجته الأحد، وأنه كان دائمًا يتصور هذه اللحظة منذ وجوده في السجن، وأن وصوله إلى كندا ينهي محنة استمرت لمدة عامين، مما أثار تساؤلات حول مدى التزام مصر بحرية التعبير، وعن ما إذا كان ما فعلته حكومة المحافظين في كندا كافيًا لمساعدته.

واعتُقل فهمي عام 2013 مع اثنين من زملائه في قناة "الجزيرة" الإنجليزية، وهمل باهر محمد والأسترالي بيتر غيرستي، وحُكم على فهمي بالسجن لمدة ثلاثة أعوام أثناء إعادة محاكمته هذا العام، بعد إدانته ببث ما وُصف بأخبار كاذبة وتقديم تغطية منحازة لصالح جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة حاليًا.

وأدينت القضية على نطاق واسع من قبل جماعات حقوق الإنسان وغيرها، وتلقى فهمي وزميله المصري محمد باهر عفوًا رئاسيًا في أيلول / سبتمبر الماضي.

وذكر فهمي: "هذا ما كنت أنتظره، شعرت بالتواضع والتعاطف وردود فعل إيجابية من قبل ضباط الشرطة والأمن في المطار الذين تعرفوا على رغم محاولتي إبقاء وصولي بشكل هادئ".

وتابع: "كان محيرًا لي أن يتعرف علي سائق الأجرة والركاب على متن الطائرة والغرباء في المطار، وجدتهم يعرفون تفاصيل قصتي وشعرت بالكثير من الدفء والحب".

وأطلق سراح غريستي وعاد إلى أستراليا قبل عام من خروج فهمي وباهر، وتعرض رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي يواجه الانتخابات الاثنين المقبل إلى النقد من قبل فهمي وغيره لعدم قيامه بمجهود كافٍ لإعادة الصحافي إلى كندا، وأشار فهمي إلى أنه كان متأكدًا من عودته إلى كندا في خضم الحملة الانتخابية لأنه يشعر بضرورة بدء مناقشة القضية.

وأضاف فهمي: "نهج هاربر المحافظ كان سببًا في تأخيره فرصتي من أجل الحرية"، موضحا أن وزير الشؤون الخارجية السابق جون بيرد أضر بالقضية عندما قال في مؤتمر صحافي إن محاكمة فهمي يجب أن تتم في كندا وليس في مصر، وهو ما اعتبره فهمي زلة دبلوماسية، مشيرًا إلى أنه كان هناك الكثير ليقوله عن القضية في المؤتمر الصحافي الذي عقد في تورنتو الثلاثاء.

وأفاد مصدر حكومي رفيع المستوى، بأن هاربر تحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت مبكر من هذا العام، وأرسل إليه العديد من الخطابات بشأن قضية فهمي بما في ذلك خطاب منذ أربعة أو خمسة أسابيع.

ولفت فهمي إلى أنه لم يكن يعرف أن هاربر تحدث إلى السيسي، لكنه تساءل عن سبب عدم شفافية الحكومة من خلال الاتصال به واتخاذ موقف من القضية.

والتقى فهمي بالزعيم الليبرالي المعارض جستن ترودو في ساعة متأخرة الاثنين، ويخطط معه لمقابلة زعيم المعارضة الديمقراطي الجديد توم مولكير لكنه ليس لديه أي خطط لتأييد المشرح.

ويخطط فهمي لتولى منصب أستاذ مساعد في جامعة "كولومبيا" البريطانية في مدرسة الصحافة في "فانكوفر"، كما يؤلف كتابًا عن تجاربه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي الجزيرة السابق فهمي يعود إلى كندا بعد الإفراج عنه صحافي الجزيرة السابق فهمي يعود إلى كندا بعد الإفراج عنه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab