ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة
آخر تحديث GMT08:05:41
 العرب اليوم -

بعد أن جرى استهدافهم في كثير من جرائم القتل والخطف

ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة

ليس دوسيت
لندن - سليم كرم

أكَّدت مديرة قسم المراسلين الدوليين في "بي بي سي"، ليس دوسيت، أنَّه على الرغم من أنّ المفهوم المتعارف عليه في الصحافة يفيد بعدم وجود قصة تستحق أن يموت الصحافي من أجلها، هاك قضايا أخرى تستحق المخاطرة.

وكتبت ليس دوسيت تقريرًا نشرته عبر موقع المعهد الدولي لسلامة الأخبار، تحدثت فيه عن أهمية توافر معايير السلامة عند تغطية وسائل الإعلام للقضايا المختلفة، كما استعرضت تجارب الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم تقارير عن الصراعات في العالم الحديث.

وأضافت أنه في العصر الحالي، يواجه الصحافيون احتمالات تواجدهم في المكان المناسب في الوقت غير المناسب مؤكدة "نحن على خط الجبهة".

 ولفتت إلى أن هناك الكثير من جرائم القتل والخطف و قطع الرؤوس التي تستهدف الصحافيين، موضحة أنَّ المحليين والمستقلين منهم يعتبرون بين أكثر الفئات ضعفا. ويجري الآن تسليط الضوء على المخاطر التي تواجههم، إذ غالبا ما يتمتعون بحماية أقل أهمية من وكالات الأنباء.

وأشارت إلى أنّ "الصحافة هي ما نقوم به، ونأمل أن نواصل القيام بهذا الأمر ولكن مهمتنا هي أن نحكي قصة، ولا يجب أن نصبح محور الخبر. نحن في حاجة إلى السلامة والتأكيدات التي تسمح لنا جميعا بالحياة لنقول الحكاية."

وأطلقت مبادرات عدة بدعم من المعهد الدولي لسلامة الأخبار والمؤسسات الإعلامية الكبرى الأخرى، تهدف إلى وضع معايير السلامة للصحافيين في الأماكن الخطرة. ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى اعتبار الاعتداءات التي يواجهها الصحافيون جريمة حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وأبرزت "فقدنا الكثير من الأصدقاء الأعزاء والزملاء في هذا المجال، في خط النار. نحن نفكر مرتين قبل أن نخرج إلى الميدان".

وتابعت أنه "في كثير من الأحيان، ينفجر الخطر علي عكس المتوقع، ففي عام 2002، عندما سافرنا إلى منطقة هادئة نسبيا بعد طالبان قندهار، وتحول حفل زفاف شقيق الرئيس كرزاي إلى محاولة اغتيال الزعيم الأفغاني."

وفي العام المنصرم، تحولت زيارة إلى ملجأ للأطفال في مدينة حمص السورية إلي هجوم بقذائف "المورتر" ونجا فيل غودوين وناتالي مورتون بأعجوبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab