محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل
آخر تحديث GMT12:14:16
 العرب اليوم -
بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" أن الإعلام يعاني من الفوضى

محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل

الإعلامي محمد الغيطي
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الإعلامي محمد الغيطي أنه للأسف الشديد في الوقت الحالي يوجد حالة من الفوضي والانفلات في الوسط الإعلامي وذلك نتيجة عدم وجود ضوابط ومعاير تخص العمل الإعلامي، حيث أنه يوجد حالة من الاستقطاب والفوضى وعدم الاعتماد على مصادر حقيقة، فضلا عن وجود بعض المذيعين يستخدمون التهيج والصراخ والشو الإعلامي وعدم الموضوعية في المعالجة ويخلطون بين الخبر والرأي فضلا عن وجود بعض القنوات أصحابها لديهم مصالح وأجندات خاصة بينهم يوظفوها لحماية مصالحهم، لذلك فنحن في انتظار قانون البث المسموع والمرئي لتنظيم ما يعاني منه الإعلام الحالي.
وأعلن الغيطي في حديث إلى "العرب اليوم" أن الإعلام الرسمي أصبح حاليًا في عداد الموتى، وليس لديه أي تأثير يذكر لذلك فلابد من النهوض بالإعلام الرسمي لأنه هو العمود والوتد لهذه الدولة والذي يحافظ عليها؛ لأنه في النهاية كل صاحب محطة لدية مصالحه.

وعن وقف بعض البرامج أكد أنه مع تطبيق القانون على أي برنامج وأي تجاوز؛ لأن القضاء في مصر عادل، ولكن للحقيقة في الفترة الأخيرة أصبح التأثير الكبير على الرأي العام هو للسوشيال ميديا، التي أصبح لها تأثير رهيب على الرأي العام، ولكن هذا التأثير ذو جانبين، إحداهما إيجابي، والأخر سلبي، فأما الجانب الإيجابي فهو يعد تمثيل للرأي العام، ويعبر عنه، أما السلبي فيجعل بعض المحترفين في السوشيال ميديا يوجهون الرأي العام تجاة فكر معين خاص بهم قد يكون غير صحيح، فضلا عن اللغة المستخدمة في السوشيال لغة منحطة وسيئة ولابد من وضع معايير للسوشيال ميديا وكذلك قانون يعاقب المخالف لهذه المعايير .
وعن تركة قناة ten ببرنامجة "صح النوم" إلى ltc ، أوضح الغيطي أنه ترك قناة ten   للعديد من الأسباب أهمها الجانب المادي، لاسيما وأنهم توقفوا عن دفع رواتب العاملين والمعدين، وقال: "أنا في برنامج (صح النوم) لفترة طويلة جدًا فضلا عن وجود فوضى عارمة أثناء وجود رئيسها السابق، وعدم وجود معايير مهنية وهوية للقناة على الرغم من أنها كانت أهم قناة في مصر في فترة 30 يونيو، إلا أنه نظرًا لعدم روية للقناة من قبل الإدراة وعدم الالتزام المالي تجاة العاملين بالقناة، ولا يزال يوجد قضايا بيني وبينهم للحصول على مستحقاتي المالية والحكم فيها للقضاء".

وعن المعايير المهنة التي يتبعها في برنامجه "صح النوم"، التي حققت نجاحه، أفاد أن أهم هذه المعايير هي المصداقية مع الناس وحبهم، والتي تعد من أهم معايير النجاح، فضلا عن المتابعة اليومية للخبر، وعرض كافة الآراء وعدم التحيز لآراء معينة دون أخرى، والبحث عن الحقيق ومعالجة الحدث من زواية مختلفة وكل هذه العوامل جعلت البرنامج يحقق نجاح كبير في نسب المشاهدة والتي وصلت إلى أكثر من 200 مليون مشاهدة عبر موقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب.
وعن مشاكله مع الإعلامي أحمد موسي، رفض الغيطي التحديث في هذا الأمر قائلا "الأمر أمام القضاء العادل وأنا بثق في نزاهته، كما أن ما أستطيع قوله هو أن القضية تحولت من جنحة إلى جناية وهذا في صالحي".

أما فيما يخص سبب بعده عن كتابة الأعمال الدرامية منذ أن عمل في المجال الإعلامي، قال: "بالعكس تمامًا فأنا لدي خمس سيناريوهات درامية حبيسة الأدراج بسبب أن نظام الإنتاج أصبح نظام فاسد وموجهه من بعض الأموال الخليجية والوكالات الإعلانية، بالإضافة إلى تخلي الدولة عن الإنتاج الدرامي الأمر الذي يعد كارثة كبيرة، خاصة أنه في كل ما يتم تقديمه لا يوجد أي عمل وطني نظرًا لعدم اهتمام الدولة بإنتاج مثل هذه الأعمال القومية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab