مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

الإعلامي سيد علي لـ" العرب اليوم:

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

الإعلامي سيد علي

المرحلة وأن يوقفوا حقن الدماء ، لأن هذا سيؤدي إلى إنهيار مصر" .
وقال في مقابلة خاصة ل"الغرب اليوم": إن "الاخوان يخشون أن يتعرضوا لما تعرضوا له من قبل من تهميش لدورهم وميهم في السجون ، لكنهم عليهم أن يعرفوا أن هذا الزمان لن يعود ولن يعود الإستبداد مرة آخرى ، ولكن من أذنب فقط هو من سيعاقب ولا يمكن تلفيق التهم لأحد ، وخاصة بعد قيام ثورة يناير المجيدة".
وأصاف سيد علي : "أما عن موقف أمريكا فللأسف الشديد هناك تفكير أمريكي في أن يحول مصر الى قطعة كبيرة من الإسفنج ولكنها خفيفة لا تأثير لها، غير أن هذا لن يحدث وخاصة في وجود مجلس عسكري بقيادة فريق أول عبد الفتاح السيسي ، وفي وجود جيش بحجم الجيش المصري ، وشعب بنزاهة الشعب المصري".
ورأى أن "مصر تحتاج الآن إلى إقتصاديين لديهم الخبرة الكافية لإدارة شئون البلاد في الفترة المقبلة ، وهو ما يجب أن نركز عليه الآن حتى ننهض بمصر إقتصاديا في ظل ذلك الأنهيار" .
أما عن الإعلام المصري فقال: "إنه إعلام شريف نزيهه، ومهما قلل الآخرون من شأنه الا اننا نتمتع بإعلام قوي، ولكن أعتقد أن هناك مخططاً لإسقاطه منذ قيام الثورة وحتى الان والدليل على ذلك " قناة الجزيرة " والتي تعتبر وسيلة لهدم الإعلام المصري".
وعن تجربته الإعلامية وبرنامجه " حدوته مصرية " قال: "إنها تجربة أعتز بها كثيرا ورغم ذلك أرفض أن يصنفني البعض كإعلامي وأفتخر أنني صحفي أولا وأخيرا، وأعتز بعملي في مهنة الصحافة وإنتمائي لنقابة الصحفيين وأعتز بعملي بجريدة الأهرام".
وعن إتهام البعض له لإستضافته قيادات من الأخوان المسلمين أجاب سيد علي بالقول: "الإعلام هو عرض لوجهة النظر ووجهة النظر المضادة، ولابد من التوازن بين هذا وذاك حتى يتم عرض وجهتي النظر بمنتهى التوازن دون الإنحياز ، ولكني في كثير من الأحيان أهاجمهم من أجل أن أصل الى الحقيقة ، فبرنامجي " حدوته مصرية " والذي يعرض على قناة المحور، برنامجٌ هدفه الأول والأخير عرض الحقيقة ، وعرض الحقيقة لا يمكن أن تتم من زاوية واحدة.
"وعن أسباب تمسكه بقناة "المحور" قال: "تعودت على قناة "المحور" والعمل فيها، وعلى الرغم من العروض التي تأتيني من قنوات آخرى الا انني أشعر أنني ملك داخل قناة "المحور" على الرغم من أنني أتقاضى أقل أجر كإعلامي في مصر".
وأخيراً رد على تعرضه لهجوم من الإعلامي باسم يوسف في برنامجه فقال: "أنا رديت على باسم يوسف في برنامجي ولكنني أحترم أي هجوم وأي وجهة نظر".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab