وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

الأمين العام لـ "الأعلى للصحافة" أسامة أيوب لـ"العرب اليوم":

وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات

الأمين العام أسامة أيوب

وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لافتًا إلى أنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات.
وأشار إلى أن ما يحدث في الصحف القومية من جمع توقيعات وترشيحات لهذه المناصب في الوقت الجاري لا جدوى منه ولا فائدة.
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى الاختيارات على مستوى رؤساء مجالس الإدارات أو رؤساء التحرير سيكون هناك اختبارات جادّة في كل شيء، وسيتم الاختيار بعناية فائقة.
وقال إن التغيير سيكون لأسباب عدّة، أولها وجود أماكن خالية مثل مؤسسة "الأهرام" ودار "الهلال"، وهناك بعض رؤساء التحرير الذين تم اختيارهم على أسس سياسية من نظام "الإخوان"، هؤلاء لا بد أن يتم تغييرهم في أسرع وقت ممكن، وفي رأيي الشخصي أنه سوف يتم النظر فى بعض الأسماء الأخرى التي تم اختيارها على أسس مهنية، وتقرير ما إذا كانوا سيكملون في مواقعهم أم لا، لكن كل ذلك سيتضح في بداية الأسبوع المقبل، بعد الاجتماع مع جميع الأعضاء، وأخذ وجهات النظر المختلفة، وبعدها سيقرر المجلس ما يراه في مصلحة المهنة.
وأضاف أنه طرح على عضوي المجلس الدكتور نور فرحات، والدكتور محمود كميش، دراسة الوضع القانونيّ لهؤلاء الموجودين حتى نستطيع عمل تغيير تحت المظلة القانونية، ويكون التغيير جذريًا في الأفكار والخطوات، وأنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتّب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات، التي كانت في يوم ما "رقم واحد" في العالم العربيّ.
وأكّد أنه يجب أن نعترف بأن هناك مشاكل داخلية كبيرة داخل المؤسسات القومية، وهناك صراعات معروفة للعامة، وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لذلك علينا أن ندرس جيدًا وضع هذه المؤسسات، وكيفية إيجاد حل سريع لهذه المشاكل.
وأعلن أن مدة المجلس مؤقتة حتي يتم تشكيل البرلمان، ولكن رغم ذلك سنبذل قصارى جهدنا في ما يتعلق بميثاق الشرف الصحافيّ.
وبالنسبة إلى الجرائد الحزبية أكّد أنه سيتم إنهاء هذه القنبلة الموقوتة في أسرع وقت ممكن، وهناك حلول كثيرة معروضة لحل هذه الأزمة.
وجاء ذلك بعد سؤال "العرب اليوم" له عما يحدث في المؤسسات والصحف القومية من عمل اجتماعات وجمع توقيعات وترشيحات لأسماء لمنصبي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وعمل مشاكل داخلية بين الزملاء لا فائدة منها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab