رند الغرايبة تصنف العمل الإذاعي بأنه السهل الممتنع
آخر تحديث GMT03:23:53
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أهمية مواقع التواصل الاجتماعي

رند الغرايبة تصنف العمل الإذاعي بأنه السهل الممتنع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رند الغرايبة تصنف العمل الإذاعي بأنه السهل الممتنع

الإعلامية رند الغرايبة
عمان – إيمان يوسف

أكدت الإعلامية الأردنية رند الغرايبة بأن العمل الإذاعي يصنف بأنه السهل الممتنع، موضحة بأنه يبدو سهلا لكنه يحمل صعوبة مخفية من حيث التحكم بطريقة الكلام، وإيصال المعلومة والحيادية مهما كان الموضوع، فالدراسات تشير إلى أن لغة الجسم تمثل النسبة الكبرى في إيصال المعلومات والأحاسيس، لكنها غير موجودة في العمل الإذاعي لذلك على المذيع استبدالها بطريقه اللفظ ونبرة الصوت والسرعة والكثير من العوامل الأخرى والتي يتم التدرب عليها واكتسابها مع الوقت.

ورند الغرايبة المذيعة والمعدة في الإذاعة الأردنية منذ عام 2000, حاصلة على ماجستير علم الاجتماع من الجامعة الأردنية وكان موضوع رسالتها صورة الفتاة العربية في الدراما التلفزيونية حيث قامت بتحليل مضمون عدد من المسلسلات التلفزيونية التي تم عرضها.وكان لهذه الدراسة أثر كبير في توجيه عملها الإذاعي فيما بعد.. فقد جعلتها تهتم بالمحتوى البرامجي بشكل كبير، وأيضا تحديد الهدف في أي عمل تقدمه حتى يكون ذا رساله هادفة وهذا كما نعلم من أهم وظائف الإعلام .

وتقول الغرايبة في حوار مع "العرب اليوم" بدأت العمل الإذاعي ولدي الكثير من الأسس لأن والدي الإعلامي علي الغرايبة -رحمه الله- من أوائل العاملين بالإذاعة الأردنية، كما تم انتدابه للعمل في الإذاعة السعودية حيث علمني الية العمل وكيفية النجاح بالعمل الإذاعي. وتقدم غرايبة الآن برنامج "هنا عمان" الإذاعي والذي يبث على الإذاعة الأردنية البرنامج العام والإذاعات المحلية من الشمال إلى الجنوب، حيث يجوب المملكه بفعالياتها المختلفة من مهرجانات، وهو عمل تعاوني وقصص نجاح ومؤتمرات فهوة مرآه للمجتمع المحلي، وتحضر حاليا لبرنامج جديد تحت عنوان "بيت العيلة"، وهو برنامج اجتماعي أسري يركز على جميع أفراد العائلة في جميع مراحلهم العمرية. لما للأسرة من دور في بناء وتقويم المجتمع.

وتؤكد الغرايبة وجود منافسة حقيقية إيجابية مع ظهور الإذاعات المتعددة وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تحفز على التجدد الدائم والمتابعة المستمرة لأحدث المستجدات، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم طرق التواصل مع المستمعين ومعرفة آراءهم وردود أفعالهم على ما تم بثه أو ما يتم التحضير له، فالبرنامج الإذاعي له وقت محدد للتواصل على عكس وسائل التواصل الاجتماعي التي تكون متوفرة في أي مكان وزمان.

وتوضح الغرايبة أن مواكبة التطور الحالي انعكس على نوعية البرامج المقدمة وأيضا طرق تقديم البرامج، والتي برأيها أصبحت أكثر مرونة وأكثر تفاعلا مع الناس مع التركيز على البرامج المباشرة والمنوعة وبرامج المسابقات وبرامج الاتصالات، والتي من خلالها يستطيع المستمع إيصال أفكاره مباشرة والتفاعل مع الموضوع المطروح للنقاش، مشيرة إلى أن لكل وقت في اليوم فئة عمرية معينه من المستمعين لذلك يكون التنوع بالبرامج معتمدا على هذا التقسيم والذي قد تم التوصل له من خلال الكثير من الدراسات.

وتشدد الغرايبة أن الإذاعه لديها دورها الإعلامي والذي لن يندثر مع ظهور مواقع التواصل بل قد تتطور بطرق مختلفة. وتفضل الغرايبة البرامح الحية "المباشرة" التي تطرح قضايا مجتمعية يتم التحاور بخصوصها مع مختصين ومع المستمعين، لأنها قد تتطرق لجوانب كنا قد أغفلناها سهوا وهي برامج هادفة في الوقت نفسه.

وتفتخر الغرايبة بعملها في الإذاعة الأردنية "الأم" على حد قولها لأنها تعتبر المصدر الأكثر مصداقية لدى المستمع، لذلك هي دائمة التحري والتأكد من كل ما يبث عبر أثيرها فالمصداقية هي أهم أسس النجاح، بينما نرى بعض الإذاعات أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بسرعة نشر الخبر دون التأكد من المصداقية، وهذا قد أدى إلى الكثير من التخبط واللغط في بعض الأحيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رند الغرايبة تصنف العمل الإذاعي بأنه السهل الممتنع رند الغرايبة تصنف العمل الإذاعي بأنه السهل الممتنع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab