المذيع الإيرانية شينا شيرني تروي ماحدث لها من تحرش جنسي
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

إدارة محطة التلفزيون توقف رجلين عن العمل بسببها

المذيع الإيرانية شينا شيرني تروي ماحدث لها من تحرش جنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المذيع الإيرانية شينا شيرني تروي ماحدث لها من تحرش جنسي

الصحافية شينا شيرني
طهران ـ مهدي موسوي

كانت الصحافية الإيرانية البارزة شينا شيراني، قبل ثلاثة أشهر تعيش في إيران حيث عملت كمذيعة في شبكة "برس تي في" التلفزيونية الناطقة بالإنكليزية والتي تمولها الدولة. وظهرت شيراني في عناوين الصحف على مستوى العالم في وقت سابق هذا العام بعد حديثها عن التحرش الجنسي الذي تعرضت له أثناء عملها في الشبكة المذكورة، ما دفع المحطة التلفزيونية إلى إصدار بيان باللغة الفارسية يؤكد توقيف رجلين عن العمل دون تحديد هويتهما. وتعرضت شيراني للنقد من المجتمع حيث يتمثل دور المرأة في الخضوع وعبودية العائلة والحياة المنزلية، وكانت شيراني سيدة مطلقة في بلد يضم قوانين قمعية تجعل النساء تحت سيطرة الرجال، فلا تستطيع النساء الدراسة في الخارج أو مغادرة البلاد دون أن تحصل على إذن زوجها.

وتعيش شيراني بشكل مستقل دون أي دعم وكانت في حاجة إلى العمل لتوفير دخل من أجل ابنها، وعلى الرغم من كونها الراعي الوحيد لطفلها فليس لديها أي حقوق قانونية عليه كأم، ولا تستطيع استخراج باسبور له حتى الحصول على إذن من زوجها السابق، حيث يعطي القانون الإيراني الحقوق القانونية للأب بعد وصول الأبناء إلى عمر 7 أعوام، إلا أن تجربة السيدة شيراني تغيرت داخل المحطة التلفزيونية التي عملت بها لمدة 9 سنوات حيث كانت المحطة تتوجه للجماهير الغربية، وأوضحت شيراني أن الإدارة اتخذت موقف أكثر ليبرالية، وأعربت عن سرورها عندما وجدت أنه يمكنها وضع المكياج وارتداء ملابس ملونة أمام الكاميرا.

ومع مرور الوقت وجدت شيراني أنه يطلب منها مراعاة قواعد محافظة بشأن مظهرها، وعلى الرغم من التزامها بذلك إلا أنها وجدت نفسها ضحية للتحرش الجنسي فضلاً عن اقتطاع جزء من راتبها بزعم وضع مكياج وارتدائها ملابس غير مناسبة على الهواء.

وتحدثت صحيفة "الإندبندنت" مع شيراني حول تجربة عملها كمذيعة تلفزيونية في إيران وقضايا التمييز على أساس الجنس والقهر الذي يؤثر على النساء في مختلف أنحاء إيران.

وقالت شينا شيراني: كوني إمرأة يعني المزيد من التمييز ضدي في بلد تُجبر فيها النساء على ارتداء الحجاب والزي الإسلامي الصارم، ولدي القليل لأقوله عندما يتعلق الأمر بحقوق النساء الأساسية مثل الحق في العمل والحق في التعليم والحق في الزواج من رجل برغبتها دون الحاجة إلى موافقة ولي أمرها، والحق في أن ترتدي ما تريد، والحق في أن تصدق فيما تختار أن تؤمن به، والعمل في التلفزيون يعني الاضطرار إلى التعامل مع أشكال التمييز كافة والتحيز على أساس الجنس، وذلك لأن المرأة يجدر بها أن تكون زوجة مطيعة وأن تضحي من أجل المنزل، أما القيام بأدوار أكثر نشاطًا في الحياة الاجتماعية وممارسة مهنة معينة يتعارض مع هذه الحدود الأيديولوجية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المذيع الإيرانية شينا شيرني تروي ماحدث لها من تحرش جنسي المذيع الإيرانية شينا شيرني تروي ماحدث لها من تحرش جنسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab