نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته
آخر تحديث GMT04:19:16
 العرب اليوم -

اتهمه بالخروج عن القانون والدستور وتنفيذ أوامر السلطة المحلية

نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته

نقيب الصحافيين في حضرموت الصحافي سالم علي الشاحت
المكلا ـ العرب اليوم

اتهم نقيب الصحافيين بحضرموت الصحافي سالم علي الشاحت السلطة القضائية بالمحافظة بالفساد والخروج عن القانون والدستور وتنفذ عملها وفق رغبات وتوجيهات السلطة المحلية.وقال الشاحت في اتصال هاتفي على قناة حضرموت الفضائية في سياق حديثه عن قضية اعتقال الصحافي عبدالله بكير، ان السلطة التنفيذية بحضرموت تملي أوامرها على السلطة القضائية بالمحافظة، في الوقت الذي يجب ان يكون فيه القضاء سلطة مستقلة بذاتها بإعتباره احد السلطات الثلاث ويفترض ان يمارس اختصاصه دون تدخل من بقية السلطات. و أوضح الشاحت ان الصحافي بكير وزميله اليزيدي اعتقل خارج الإطار القانوني دون توجيه أي تهمة رسمية لهم حتى الأن، حد قوله.وفي السياق ذاته استنكر عدد من المحاميين والشخصيات القانونية بالمحافظة من تصريحات الشاحت واعتبروها طعن واضح وتشكيك في نزاهة القضاء الحضرمي.

في حين نجح عدد من الصحافيين والنشطاء بالمكلا من تحويل قضية بكير وزميله، إلى رأي عام، من خلال تنظيم وقفة تضامنية صباح السبت امام ديوان المحافظة طالبت بالأفراج عن المعتقلين، وأكد بيان الوقفة ان حرية الصحافة في حضرموت تعرضت لإنتهاك كبير.وبينما يدعي الوسط الصحافي في حضرموت اخفاء بكير وزميله قسرا دون تهمة رسمية، على الرغم من صدور بيان من الناطق الرسمي  للمنطقة العسكرية الثانية بالمكلا اواخر مايو الماضي،

 كشف عن تورطهما في مخطط يهدف الى اغتيال اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الى جانب تزويرهما اوراق ومستندات هامة بديوان المحافظة، الإ ان نشطاء حقوقين ومحاميين اعتبروا ان تصعيد الصحفيين سببه غياب الدور التنظيمي للصحافة في حضرموت وجهل كثير من الصحافيين بالجانب القانوني.

وقد اصدرت النيابة الجزائية بالمكلا قبلها بلاغ صحفيا، اكدت فيه ان اعتقال كلاً من بكير واليزيدي يأتي تحت إطار قانوني لتورطهما في مخطط كبير لزعزعة الامن والاستقرار بحضرموت، وقد أوشح بلاغ النيابة عن متابعتها للقضية بشكل رسمي واطلاعها على اعترافات المتهمان وملف التحقيقات، وأكد البلاغ كذلك ان التحقيقات في القضية لازالت مستمرة ألى حين اعتقال بقية المتورطين بها. هذا وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية بالمنطقة الثانية، قد اعتقلت نهاية مايو الماضي المصور الصحافي عبدالله عوض بكير وزميله المهندس التقني احمد اليزيدي، اللذان يحملان ارقام عسكرية في المنطقة الثانية للعمل بديوان المحافظة لمرافقة المحافظ البحسني، و وجهت لهما بدايتاً تهمة الخيانة العسكرية، قبل ان تحول قضيتهما الى الرأي العام، وتقديم تفاصيل عن التهم الموجهة لهم بشكل رسمي.

قد يهمك ايضـــًا :

صحافيو فلسطين بين سندان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأزمة "كورونا"

"مايكروسوفت" تقرّر الاستغناء عن الصحافيين واستبدالهم بالروبوتات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab