تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا
آخر تحديث GMT09:52:23
 العرب اليوم -

تُوفِّيت في انفجار سيارة ملغومة بالقرب مِن العاصمة المالطية

تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

الصحافية دافني كاروانا غاليزيا
لندن ـ سليم كرم

حدّد المُحقّقون مجموعة مكوّنة من 3 مالطيين على الأقل يقال إنّهم العقل المُدبّر لعملية الاغتيال العنيفة للصحافية دافني كاروانا غاليزيا في العام الماضي، طبقا لما ذَكَرَته تقارير إعلامية.

ولقيت دافني كاروانا غاليزيا التي تملك مدونة لمكافحة الفساد، حتفها في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من العاصمة المالطية فاليتا في 2017.

وأدى مقتل غاليزيا إلى حدوث موجات من الاضطرابات في جميع أنحاء أوروبا، وأثار مقتلها تساؤلات بشأن تأثير الجريمة المنظمة في أوساط الدوائر السياسية والتجارية العليا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ولم تكشف التقارير الجديدة، التي نشرت في صحيفة "تايمز مالطا"، عن أسماء المشتبه بهم، لكنها قالت نقلا عن مسؤولين كبار إن التحقيق أصبح الآن في "مرحلة متقدمة للغاية"، ولم تُعطِ المصادر أي إشارة تدل على ما إذا كان المشتبه بهم الجدد ينتمون إلى الجماعات الإجرامية أو التجارية أو السياسية في الجزيرة المتوسطية.

واعتقل 3 رجال آخرين زُعم أنهم استُؤجروا لتنفيذ عملية القتل منذ نحو عام لكن قيل إنهم غير مذنبين، وقالوا لمحكمة توثيق الأدلة إنهم زرعوا قنبلة في سيارة السيدة دافني كاروانا غاليزيا وقاموا بتشغليها عبر رسالة نصية، ولا يزال الدافع وراء القتل غير معروف، إذ تقول صحيفة "صنداي تايمز" إن المحققين يعتقدون بأن العقول المدبرة التي تم تحديدها حديثًا لها أسباب مختلفة في قتل الصحافية.

وقال المحققون للصحايفة إنهم كانوا على اتصال دائم مع وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) بشأن القضية، وقال مصدر "لدينا كمية كبيرة من البيانات التي تتطلب التحليل، واليوروبول لديهم الخبرة اللازمة للمساعدة في تسهيل هذه العملية".

لم تستجِب الشرطة المالطية في التعليق على القصة، لكن عائلة الصحافية التي زعمت أن قاتليها يحظون بالحماية، قالوا إن المحققين لم يبلغوهم بالتطورات الجديدة للقضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا



GMT 09:21 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"مايكروسوفت" تُثبّت تطبيقًا جديدًا على مُتصفِّحها "EDGE"

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز قناة فرنسية ترفض تغطية احتجاجات "السترات الصفراء"

GMT 01:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة بعد صراع مع المرض

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قناة فضائية تبدأ البث بتقنية "8K" للمرة الأولى

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab