مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أهميّة الاحتكاك مع الناس

مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع

الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر
عمان : ايمان يوسف

أكدت الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر، أن أهم ما يميّز الصحافي أن يكون قريبًا من الناس، وعلى احتكاك دائم معهم، حتى يستطيع أن يتناول المواضيع التي تهمّهم وتتحدث عن تفاصيلهم، وتتناول همومهم ومشاكلهم، لذلك كلما كان على تماس مباشر معهم، كلما كان متميّزًا في عمله، لافتة إلى أن الإعلاميّ يستطيع التفوّق بقدرته السريعة على التعلّم، وأن يمتلك عين الصحافي التي تستطيع أن تلتقط ما تراه في الشارع، وتحوّلها إلى مادّة صحافيّة مفيدة، موضحة أن الميّزة التي تمتلكها هي انتقاؤها لأفكار مميّزة وجذّابة وقريبة من الشارع، وتهمّ غالبية فئات المجتمع.

وتشير في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، إلى أن عملها  في ملحق حياتنا، في صحيفة الغد الأردنيّة، جاء من كونه أكثر الملاحق مساسًا بحياة الناس، فهو ملحق يجذب مختلف فئات المجتمع، وطبقاته وأعماره، ويتناول مختلف القضايا الاجتماعيّة محاولًا أن يطرح الحلول بالاستعانة بأهم الاختصاصيين، كون الملحق ينشر كلّ ما يهم المرأة والرجل والطفل، ويعطي مساحة للشباب والفتيات، ويلمّ بالجوانب الفنيّة والثقافيّة، وكذلك الموضة والسينما والصحة والبيئة والتكنولوجيا والجوانب النفسيّة، أي أنه ملحق شامل.

مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع

ويتعامل الملحق بشكل مباشر مع الناس، ويلمس قضاياهم المباشرة، مثل مواضيع الفقر والبطالة وزواج القاصرات، والطلاق، وقضايا الشرف، والجرائم المجتمعية، وغيرها العديد من المواضيع. وكل تلك المواد التي يكتبها الصحافي في هذا الملحق، تجعله يكتسب خبرات في جميع نواحي الحياة، ويوصل قضايا مهمة من خلال منبر إعلامي موثوق به.

وتعتبر جابر تغطيتها الإعلامية لنشاطات ملكة الأردن رانيا العبد الله، من أهم التجارب خلال سنين عملها  في الصحافة، حيث تمكنت من التعرف على الملكة رانيا عن قرب، وهي الملكة الإنسانة التي ساهمت مبادراتها ونشاطاتها بتغيير إيجابي في المجتمع، مضيفة "جلالتها تبذل مجهودًا لتقدم المجتمع ونهضته، للوصول إلى مستقبل مزدهر، خصوصًا في مجال التعليم"، لافتة إلى أنه من خلال عملها، استطاعت أن تقدّم موادّ متعددة ومتنوعة عن الملكة، بعيدًا عن النمطيّة، كذلك عن مهامها اليوميّة ودورها كأم وزوجة وعلاقاتها مع أبنائها ونشاطها المتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتركيز المستمر على كلّ مبادرات الملكة الاجتماعيّة والإنسانيّة.

وتوضح الصحافيّة أن مواقع التواصل الاجتماعيّ هي لغة العصر  السريعة، التي لا يمكن تجنبها أو عدم الانخراط بها. وتعتبر نفسها  نشيطة الى حدّ ما على هذه المواقع،  وتأخذ وقتًا جيدًا من يومها، وتعتمد عليها في كثير من الأشياء، كمشاركة تقاريرها الصحافية  لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس.

وكذلك تشكّل تلك المواقع أهمية لعملها، من خلال الأفكار التي تستمدها من ذلك العالم، والمزاج الذي يحكم الناس بتعاملهم معها. إضافة إلى نشر أخبار سريعة تستمدها مما ينشر على هذه المواقع، مشيرة إلى أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن الإعلام المجتمعي لانه أصبح أساسيًا في عمله.

وتشير جابر إلى أن المرأة الأردنيّة في الإعلام، حققت إنجازات كبيرة، ووصلت إلى مناصب مهمة، وأثبتت نفسها في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وانتزعت مكانها رغم العقليّة الذكوريّة السائدة، لكن الطموح أن يكون دور المرأة أكبر ومؤثر بشكل مختلف، قائلة "في جريدة الغد تحديدًا أثبتت المرأة تفوقها، لأن تلك الصحيفة تؤمن بدور النساء وتميّزهم في المجالات كافة".

كما رأت أن الإعلام الورقي، لم يعد كما كان سابقا، خصوصًا أن القارئ لم يعد ينتظر أن يقرأ الخبر لليوم التالي، بل يتجه إلى الموقع الالكتروني، الذي يتصف بسرعة الخبر. لذلك، على الصحافي أن يكون قادرًا على التعامل مع متطلبات العصر، وفي "إعلام الديجتال"، ليكون قادرًا على مواكبة العالم الجديد.

وعن تجربتها في القفز من الطائرة، تقول إن "تجربة قفزي من الطائرة، كانت بمثابة تحد لي، لكسر حاجز الخوف الذي يتملكني في هذا النوع من المغامرات بشكل دائم، وهو ما جعلني أقدم على هذه التجربة الاستثنائية. أحيانا يتعمد الشخص أن يقوم بمغامرات صعبة ليثبت لنفسه أنه قادر على القيام بها، وأن لا شيء يقف أمام إصراره على التحدي".
هذا واستطاعت الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر على الرغم  من سنوات عمرها المهنيّة القصيرة، التميّز بعملها في صحيفة الغد اليوميّة، حيث كتبت العديد من القصص الاجتماعية المتميّزة، التي تلامس نبض الشارع الأردنيّ، كونها تركّز على العمل الميدانيّ بشكل كبير.

ودرست جابر علم الآثار، وحصلت على بكالوريس من جامعة اليرموك، وعملت صحافية في جريدة الغد، منذ العام 2008، وتحديدًا في دائرة حياتنا، وتكتب المواضيع الاجتماعية والثقافيّة المتنوعة، وأنجزت عددًا من التحقيقات الاستقصائيّة خلال سنين عملها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab