موقع ميديا بارت الرائد يقود أجندة الأخبار في فرنسا
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

نشر أكبر الفضائح التي شارك فيها سياسيون معروفون

موقع "ميديا بارت" الرائد يقود أجندة الأخبار في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقع "ميديا بارت" الرائد يقود أجندة الأخبار في فرنسا

موقع " ميديا بارت" "Mediapart" الإلكتروني
باريس ـ مارينا منصف

بدأ موقع " ميديا بارت" "Mediapart" الإلكتروني،  مع مجموعة من الصحافيين الذين خاب أملهم من حالة وسائل الإعلام الموجودة في البلاد، وقرض مصرفي ضخم، وجرعة أكبر من التفاؤل، وبعد مرور 10 سنوات، أصبح شوكة في جانب السياسيين والشخصيات العامة وأولئك الذين لديهم ما يخفونه، ففي العقد الماضي، كان الموقع، الذي لا يدّعي أي انتماء سياسي معين، قد قاد الأجندة الإخبارية، ونشر بعض أكبر الفضائح في فرنسا التي شارك فيها سياسيون عبر الطيف الأيديولوجي.

وتعمل فرق التحقيق التابعة إلى الموقع بمثابرة مستمرة، وإذا كانت أهدافها رفيعة المستوى في البداية تميل إلى إنكار اتهاماتها وتشويه سمعة صحافيها، فإن الجميع قد يفكر مرتين في هذه الأيام قبل إطلاق النار على مراسل ميديا بارت، ويحقق الموقع أيضا المال، والكثير منه، على الرغم من عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم عام ولا رعاة من الأثرياء، يتم تمويله بالكامل من خلال اشتراكات القارئ (حاليًا 110 يورو سنويًا، 50 يورو للطلاب، والمتقاعدين والعاطلين عن العمل أو ذوي الدخل المنخفض).

وكشف مدير التحرير في ميديا بارت والمؤسس المشارك، إيدوي بلينيل، أنّ "ميديا بارت يعد فريدًا من نوعه"، وهو يشير إلى ملصق على جدار غرفة الاجتماعات في الموقع، ينص الشعار: "ميديا بارت: قرائنا فقط يستطيعون شراؤنا"، وعندما بدأت في عام 2008، كان لدى الموقع 25 موظفًا، وهي تضم الآن 80، بما في ذلك مراسل أميركي، وموقع باللغة الإنجليزية، ونادٍ مجاني يوازي الموقع الرئيسي بالمدونات والتعليقات ويتفرع إلى مدونات الفيديو الحية والتلفزيون.

موقع ميديا بارت الرائد يقود أجندة الأخبار في فرنسا

وأخبر بلانيل نقابة الصحافة الأنجلوأميركية، أنّه "عندما بدأنا، لم يكن لدينا أي فكرة عن المكان الذي سنذهب فيه أو ما إذا كان سينجح، كلفنا هذا جميع الأموال، لكن هذا كان شرطًا لنجاحنا، لقد حصلنا على قرض لأننا شعرنا أنه من الضروري دفع رواتب لائقة لمدة 3 سنوات، ولقد أخبرنا الأشخاص الذين جاءوا للعمل لنا بأننا لا نستطيع ضمان عمل مدى الحياة لهم ولكن يمكننا أن نضمن لهم المغامرة والأجر الملائم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وفي غضون عامين ونصف العام، حققنا الهدف"، واليوم تم سداد القروض حيث تمتلك ميديا بارت 6.5 مليون يورو في البنك، وبلغت قيمة التداول في العام الماضي 13 مليون يورو، وبلغ صافي ربحها 2.4 مليون يورو، ولديها 140,000 مشترك و 2-3 مليون زائر فريد شهريًا.

ويقول بلانيل إنّ الاستقلال المالي هو مفتاح الصحافة الحرة والمستقلة، "إذا كانت إحدى الصحف مملوكة لصاحب مصنع، فيمكنك الحصول على أفضل فريق جودة تريده ولكنك لن تكون قادرًا على لمس اهتمامات صاحب مصنع هذا، فهذا يؤثر على ما تفعله ويعني أن لديك ميلاً للامتناع عن الجري في السباق، ونحن نعلم أن أفضل ضمان لاستقلالنا هو النجاح المالي، يجب أن يكون لدى الصحفيين حق الوصول إلى رأس المال لحماية استقلالهم "، ويضيف: "عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم حكومي يعني أننا مستقلين تماما ويمكننا التحكم وضمان الاستقلال".

وبالنظر إلى العقد الماضي مع استعداد ميديا بارت للاحتفال بعيد ميلادها العاشر في نهاية هذا الأسبوع، هناك علاقة واحدة تمثل نقطة تحول لموقع الويب، ففي ديسمبر 2012، اتهم  موقع ميديا بارت وزير الميزانية الاشتراكي المعين حديثًا، جيروم كاهوزاك، الذي كانت مهمته في القضاء على التزوير الضريبي، بالحصول على حساب مصرفي غير مصرّح به في سويسرا،  واتهم كاهوزاك ميديا بار بتهمة تلفيق "أكاذيب خطيرة وتشهيرية"، وأخذ في الجمعية الوطنية يقول للبرلمانيين الفرنسيين: "لم يكن لدي حساب في سويسرا أو في أي مكان آخر بالخارج."

موقع ميديا بارت الرائد يقود أجندة الأخبار في فرنسا

وظل ميديا بارت يكتب وينشر بينما ظل كاهوزاك ينكر، في مارس/آذار 2013، استقال من الحكومة لتطهير اسمه، وما زال يتهم ميديا بارت بالتشهير، وبعد مرور شهر، اعترف كاهوزاك بهذه الاتهامات، ووجهت إليه تهمة التزوير الضريبي، استغرق الأمر حتى كانون الأول / ديسمبر 2016 لمثول القضية أمام المحكمة وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وهو حكم أيدته محكمة استئناف في الشهر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع ميديا بارت الرائد يقود أجندة الأخبار في فرنسا موقع ميديا بارت الرائد يقود أجندة الأخبار في فرنسا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab