علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل
آخر تحديث GMT00:37:51
 العرب اليوم -

مع هيمنة عصر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل
واشنطن - العرب اليوم

دخل الهاتف الذكي بتطبيقات التواصل الاجتماعي غرف النوم لشريحة واسعة وكبيرة من الناس في مختلف أنحاء العالم، وتراكمت عادت جديدة لم تكن معهودة سابقا، إلى أن أصبح التخلص من هذه العادات الجديدة أمرا صعب المنال.

وباتت المنصات التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الصحفيين، وبالتأكيد من المتلقين لآخر الأنباء والأخبار.

بل تحول الأمر بصورة غريبة، فعندما أصبح من الصعب النوم مباشرة، أو في حالة القلق الذي يسبق النوم، صار التوجه إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي حالة "علاجية"، شخصية بالتأكيد وليس طبية، يلجأ إليها كثيرون قبل النوم للتخلص من الأرق والإجهاد.

اقرا ايضا:

استخدام الهاتف الذكي لفترة طويلة يُشوّه أصابع اليد

وفي نهاية المطاف، وعندما يقول شخص ما إنه يريد أن يتخلص من الهاتف الذكي خارج غرفة النوم، صار هذا الأمر مدعاة لسخرية البعض على أساس أن أحدا لا يمكنه فعل ذلك، لأن الأمر صار أشبه بالإدمان.

باختصار، تتلخص الفكرة الأساسية للنوم دون هاتف ذكي في إخراجه من غرفة النوم، وليس بإبقائه بجانب السرير أو تحت الوسادة، ذلك أنه يظل في هذه الحالة في متناول اليد في حال الشعور بالقلق والأرق.

وللصحو المبكر من دون الاستعانة بمنبه الهاتف الذكي، ما عليك عزيزي القارئ إلا الحصول على ساعة منبه تقليدية، التي تعد أيضا أكثر أمنا من الهاتف الذكي ببطاريته التي قد تنفجر في أي لحظة ولأي سبب من الأسباب، كما طالعتنا العديد من الأخبار في هذا الشأن.

لا شك أن الصحافي أحد أولئك الذين صار الهاتف الذكي جزءا أساسيا من حياتهم، غير أن الأمر بالنسبة إليه تحول إلى كابوس، فهو بات يعتقد أنه لا يمكنه التواصل مع العالم الخارجي من دون، فكيف به يتركه خارج غرفة نومه.

في الحقيقة، لا أحد يحتاج الهاتف الذكي قربه عندما يحتاج إلى النوم، وغياب الهاتف وعدم وجوده بجانب السرير هو أشبه بالمهدئ، وأي شخص يفعل ذلك وهو مدرك لهذه الحقيقة، سيرى أنه سيغط في نوم عميق وبسرعة كبيرة حتى قبل أن يعي ذلك.

وتعد قراءة الكتب المطبوعة أو الصحف الورقية، خصوصا إن لم تكن من الورق المصقول أو اللامع، من الأمور التي تساعد على النوم من دون هاتف ذكي.

وعند الصباح، وبعد نوم مريح وهادئ لأكثر من 6 ساعات، وخلال تناول قدح من القهوة مع الإفطار الشهي والطازج، يمكن للصحفي أو رجل الأعمال أو أي شخص يعمل في أي مجال أن يقرأ الأخبار التي يريدها، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهذه المرة دون الشعور بالتعب والإرهاق أو الشكوى من قلة النوم.

قد يهمك ايضا:

"سوني" تطرح مكيف هواء في حجم الهاتف الذكي لمواجهة الطقس

8 نصائح لديكورات الأسرّة الضخمة في غرف النوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab