أسما شريف منير تعود بهذا الأمر ‏بعد هجومها على الشيخ الشعراوي
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

عادت لحياتها الطبيعية وفتح حسابها على "فيسبوك" بعد إغلاقه لعدة أيام

أسما شريف منير تعود بهذا الأمر ‏بعد هجومها على الشيخ الشعراوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسما شريف منير تعود بهذا الأمر ‏بعد هجومها على الشيخ الشعراوي

الإعلامية المصرية أسماء شريف منير
القاهرة - العرب اليوم

عادت الإعلامية المصرية أسماء شريف منير، ابنة الفنان شريف منير، لممارسة حياتها الطبيعية وفتح حسابها على فيسبوك، بعد إغلاقه لعدة أيام على خلفية هجومها على الداعية المصري الراحل الشعراوي. وكان أول منشورٍ لـ أسماء بعد العودة، هو نشْرُ صورٍ لمقولات الشيخ محمد متولي الشعراوي، وعلقت: "العفو عند المقدرة.. «أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ» قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ)"٠

وجاء من بين مقولات الشعراوي التي نشرتها أسماء: "لا تقيّم الناس ما دمت لن تحاسبهم ولكن احترم دائمًا قدر الله فيهم، وأخرى عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه حسبنا الله ونعم الوكيل". وأثارت أسماء شريف منير جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد وصفها آراء الشيخ الشعراوي بالمتطرفة؛ إذ قالت: "طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، ولما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا ما عرفتش استوعبه، حقيقي استغربت".

هجوم المتابعين أجبر أسماء على التراجع والاعتذار خوفًا من الملاحقة القانونية فقالت: "أسأت التعبير عن اللي عايزه أقوله وحساه، واتفهم كلامي على أني انتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوي".

وأضافت في تصريحاتٍ إعلامية: "أنا بتكلم من غير ما بحسب كلامي ومقصدش بأي حال من الأحوال إني أغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط، ولم أستطيع أن أحسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة". وأوضحت: "عشان لسه بتعلم وده عن عدم إدراك، ولسه بتكلم على طبيعتي زي اول يوم قررت أظهر على السوشال ميديا، بس دلوقتي لازم آخد بالي من كل كلمة بقولها عشان كل حاجه بتتحسب عليا وده جديد عليا، وكل ما في الموضوع أني كنت بدور عن مرجع ديني ودروس دينية عشان أفهم بشكل مبسط.. عشان أفهمه كنت محتاجه حاجه تناسب استيعابي".

وتابعت: "الشيخ الشعراوي أعمق من قدراتي لأني في حاجات فعلًا مفهمتهاش، وانا مبتدئة بحاول أتعلم وأقرب أكتر من ربنا، وعموما أنا بعتذر فعلا عن زلة لساني وكلمتي.. وحقيقي إني أكن للشيخ الشعراوي كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير… وربنا عالم نيتي إيه". واختتمت: "أعتقد أنَّ الشيخ الشعراوي لو كان عايش ما كانش هيكون ده رد فعله كان هيسامحني، وبابا قال لي أنتي شخصية متسرعة ولازم تاخدي بالك وتعرفي أنتي بتقولي إيه".

وقد يهمك أيضًا:

أسما شريف منير تتهم الشيخ الشعراوي بالتطرف

أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الشيخ الشعراوي وما حدث منها زلة لسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسما شريف منير تعود بهذا الأمر ‏بعد هجومها على الشيخ الشعراوي أسما شريف منير تعود بهذا الأمر ‏بعد هجومها على الشيخ الشعراوي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab