قانون الإنترنت يدخل حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شركات التواصل عيّنت موظفين جدد لتحديد محتويات الكراهية

قانون الإنترنت يدخل حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قانون الإنترنت يدخل حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل

مخاوف في ألمانيا من أن قانون الإنترنت يمكن أن يعيق حرية التعبير
برلين - جورج كرم

وضعت ألمانيا شركات التواصل الاجتماعي الأميركية على قائمة عملياتها الخاصة بالقانون الجديد المثير للجدل، والذي يحوّل البلاد إلى سرير اختبار بشأن شركات التكنولوجيا، حيث تعتمد عليهم في التفرقة بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وبذلك زودت شركات مثل "فيسبوك" و"تويتر"، مواقعها في الدولة الأوروبية بمميزات جديدة؛ لتحديد المحتوى المثير للجدل، كما عينت هذه الشركات ودربت العديد للتعاون معها بخصوص ذلك، ليبدأ العمل رسميا في الأول من يناير/ كانون الثاني 2018.

وتعرض القانون للانتقادات بعد تطبيقه بعدة أيام، حيث يقول البعض إنه سيؤثر على حرية التعبير، وسط سعي الشركات لتجنب الغرامة، وفرضت ألمانيا بعض أقوى القوانين في العالم الخاصة بخطاب الكراهية، بعد الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك الحكم بالسجن على من ينكر حدوث الهلوكوست "محرقة اليهود" وممارسة الكراهية ضد الأقليات، ولكن في السنوات الأخيرة تحدث السياسيون الألمان عن مخاوفهم من انتشار الكراهية على الإنترنت.

وتواجه منصات وساائل التواصل الاجتماعي دفع غرامة تصل إلى 50 مليون يورو، إذا لم يحذفوا المحتويات الداعية للكراهية، في خلال 24 ساعة من استلام الإشعارات بها، ويعرف القانون باسم "NetzDG"، ويمتلك مستخدمو "تويتر" و"فيسبوك" طرق إضافية لتحديد المنشورات المزعجة، والتي يرغبون في الإبلاغ عنها، حيث لا تتناسب مع معايير المجتمع الألماني، ويطبق القانون الجديد على مواقع مثل "يوتيوب" و"انستاغرام" و"سناب شات".

وقالت شركة "فيسبوك"، إنها بدأت في تعين موظفين يتحدثون اللغة الألماني قبل تطبيق القانون، وهناك قرابية 1200 موظف يراجعون المنشورات المبلغ عنها في برلين وإيسن، وفعلت تويتر نفس الشيء مستعينة بأشخاص ذوي خلفيات قانوينة، ولكنهم يعملون من المقر الأوروبي للشركة في دوبلن، ولن يتم الإعلان عن الأرقام الرسمية للمنشورات المبلغ عنها بموجب القانون الجديد حتى شهر يونيو/ حزيران، ولكن في العام الماضي، وصل متوسط المحتويات المحذوفة إلى 15 ألف، على موقع "فيسبوك".

ونشرت فون شتورخ، أحد أعضاء حزب بديل لألمانيا، وهو حزب يمني، في ليلة رأس السنة تغريدة على تويتر، يتهم فيها شرطة كولونيا، بالتهاون مع العصابات الهمجية المتطرفة المسلمة، ليبدو أن هذه أول تغريدة تدخل حيز القانون الجديدة، وقد حذر السياسيون من أن الشعبويين والجماعات اليمنية يصورون نفسهم ضحايا، وقالت شتورخ إنها نشرت هذه التغريدة بعد نشر شرطة كولونيا تغريدة باللغة العربية للتهنئة بالعام الجديد، وأدعت أنه تم إيقاف حسابتها على "فيسبوك" و"تويتر" بعد هذه الرسالة، موضحة أن هذا نتيجة تطبيق القانون الجديد، وطالبت بإلغائه.

وأعلنت أليس فايدل، رئيسة الحزب في البرلمان الألماني، تضامنها مع فون شتورخ، كما أن حساب المجلة الألمانية التي نشرت تغريدتها تم تعليقه، ويحقق المدعي العام في كولونيا في هذه الأزمة بعد وصول العديد من البلاغات ذد فون شتورخ وفيديل، ووافق على القانون الحزب الاشتراكي الديمقراطي ومن ثم اعتمدته وزارة العدل، ولكنه الآن يتعرض للانتقادات من مختلف المنصات السياسية، حيث يقول كونستانتين فون نوتس، رئيس الحزب الأخضر" إن حزبه قضى سنوات في المطالبية بتنظيم أكثر للمحتويات المتطرفة على الإنترنت، ولكن القانون في شكله الحالي يتخلله العديد من العيوب الرئيسية، ودعت أكبر الصحف الألمانية "بيلد" إلى إلغاء القانون حيث يحول السياسيين إلى شهداء الرأي، وفي الوقت نفسه، يدافع وزير العدل، هيكو ماس، عن  نفسه باعتباره المحرك الرئيسي للقانون، قائلا" التحريض على القتل والتهديد والإهانات لا يشكل تعبيرا عن حرية الرأي، بل هو اعتداء على حرية رأي الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الإنترنت يدخل حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل قانون الإنترنت يدخل حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab