رؤساء التحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا
آخر تحديث GMT08:31:47
 العرب اليوم -

كانوا يحققون مع شركة عسكرية روسية خاصة لها روابط مع الكرملين

رؤساء التحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رؤساء التحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا

الثلاثة صحافيين الروس الذين قتلوا
موسكو ـ ريتا مهنا

كشف رؤساء التحرير أن الثلاثة صحافيين الروس الذين قتلوا في جمهورية أفريقيا الوسطى هذا الأسبوع كانوا يحققون في تحقيق مع شركة عسكرية روسية خاصة لها روابط مع الكرملين.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مركز إدارة التحقيقات في موقعه على الإنترنت يوم الثلاثاء "إن فريق المراسلين، بقيادة المراسل الحربي المخضرم أورخان جمال، كان يبحث في أعمال الشركة العسكرية الروسية فاغنر، التي نشطت أيضًا في سوريا وأوكرانيا".

وقال المركز "إن الصحافيين الروس الثلاثة ذهبوا إلى البلاد التي مزقتها الحرب يوم الجمعة وكانوا على تواصل حتى مساء الأحد", وذكرت تقارير إعلامية أن الرجال ربما تعرضوا لكمين وقتلوا مساء الاثنين بالقرب من قرية سيبوت على بعد 185 ميل "300 كلم" شمال العاصمة بانغي.

وجاء في البيان الصادر عنIMC" " من المستحيل تصديق هذا، لكن لا يوجد أمل في أن يكون هذا خطأ", وأكدت وزارة الخارجية الروسية وفاتهم.

وقالت اناستاسيا غورشكوفا نائبة رئيس التحرير في محطة "اي ام سي" التلفزيونية إلى وكالة "رويترز"، "إن الرجال رفضوا في وقت سابق دخولهم إلى قاعدة عسكرية يعتقد أنه يديرونها فاغنر لأنهم يفتقرون للاعتماد المناسب".

وكانت روسيا أذنت من قبل الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي بتزويد القوات المسلحة الحكومية بالأسلحة والتدريب, وذكرت بعض وسائل الإعلام الروسية أن فاغنر، وهي مؤسسة عسكرية خاصة غامضة مرتبطة بمقاول حكومي تحول لصاحب مطعم ثري يدعى يفغيني بريجوزين، كانت ناشطة في البلاد.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلقة أيضًا من احتمال أن يكون سائق أو مُصحِح الصحافيين متورطًا مع الشرطة، سعياً للحصول على رشاوى منهم, وقال جورشكوفا "إن الصحفيين كانوا يحملون آلاف من الدولارات نقداً وكاميرات عندما قُتلوا", وذكرت بعض التقارير الإعلامية أن الصحفيين تعرضوا لكمين نصبه 10 رجال يتحدثون اللغة العربية.

وكان الروس الثلاثة من الصحافيين البارزين الذين عملوا مع منظمات إعلامية مستقلة أو معارضة, كان ديجمال هو المحرر السياسي السابق لـ "نوفايا غازيتا" وغطى النزاعات في جورجيا وأوكرانيا, وكان معروفا من قبل الزملاء بسلوكه العدواني، في كثير من الأحيان لا يعرف الخوف، كمراسل حربي, وقد سُجن ديجمال في الصومال وأصيب في ليبيا, وكان ألكسندر راستورغيف مديرًا مشهورًا بفيلمه الوثائقي "The Term" بشأن معارضة روسيا ضد بوتين, كان كيريل رادتشينكو مصورًا بارعًا عمل أيضًا كمراقب للانتخابات في الشيشان خلال الانتخابات الرئاسية، وفقًا لراديو "أوروبا الحرة" إذاعة الحرية.

ويدعم مركز إدارة التحقيقات ميخائيل خودوركوفسكي، الأوليغارشي الروسي الذي ظل مسجونا لعقد من الزمان تحت حكم فلاديمير بوتين بسبب جرائم مالية ينظر إليها على أنها ذات دوافع سياسية.

وتجنبت وسائل الإعلام الحكومية الروسية إلى حد كبير الإبلاغ عن ما كان يبحث عنه الصحافيون؛ لأن الكرملين نفى علانية أي صلة له بـ فاغنر أو حتى أقر بوجود الشركة العسكرية الخاصة, وقالت وزارة الخارجية الروسية "إن الرجال دخلوا البلاد كسائحين".

واشتهرت فاغنر بعملها في سوريا, وتشير العقود التي تسربت إلى أن الشركة تلقت امتيازات نفطية من نظام الأسد مقابل توفير الحماية لبعض المرافق الإستراتيجية, وقُتل مئات من المرتزقة الروس، بعضهم مرتبط بـ "فاغنر"، في اشتباك مع القوات الأميركية في فبراير / شباط.

وتُعد الشركات العسكرية الخاصة غير قانونية من الناحية التقنية في روسيا، ولكن تم اعتبار زعيم فاغنر، ديمتري أوتكين، بأنه على مقربة من الكرملين, حيث تم تصويره أثناء استقبال الكرملين حيث حصل على ميدالية للشجاعة, ويُقال أيضًا إن أوتكين لديه علاقة قوية بالجيش الروسي، الذي يقال إنه يدعم الشركات العسكرية الخاصة المنافسة.

كما تُعد روسيا واحدة من أكثر دول العالم خطورة على الصحفيين, حيث لقي ما لا يقل عن 58 صحفيًا مصرعهم في حالات وفيات عنيفة في البلاد منذ عام 1992، وفقًا للجنة حماية الصحافيين, وعمل عدد من القتلى في نوفايا غازيتا، التي نشرت تحقيقات تنتقد الحكومة والجيش, واحدة من المراسلين المشهورين في الصحيفة، آنا بوليتكوفسكايا، المراسلة المخضرمة في الحرب الشيشانية، والتي قتلت بالرصاص في شقتها السكنية في عام 2006.

واقترح محرر نوفايا غازيتا بعد سلسلة من التهديدات ضد الصحافيين العام الماضي، أنه قد يسلح غرفة الأخبار لديه بأسلحة دفاعية, وفي هذا العام، توفي الصحافي الاستقصائي الروسي، مكسيم بورودين، الذي قيل أنه يحقق في فاغنر، بعد سقوطه من شرفة الطابق الخامس, ولم يتضح بعد سبب سقوطه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء التحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا رؤساء التحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا



GMT 09:21 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"مايكروسوفت" تُثبّت تطبيقًا جديدًا على مُتصفِّحها "EDGE"

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز قناة فرنسية ترفض تغطية احتجاجات "السترات الصفراء"

GMT 01:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة بعد صراع مع المرض

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قناة فضائية تبدأ البث بتقنية "8K" للمرة الأولى

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab