الملتقى الإعلامي البحريني يُناقش العالم بعد كورونا بمشاركة عدد من الإعلاميين
آخر تحديث GMT12:47:01
 العرب اليوم -

شدَّد وزير الخارجية المصري الأسبق على ضرورة احترام القانون الدولي

الملتقى الإعلامي البحريني يُناقش العالم بعد "كورونا" بمشاركة عدد من الإعلاميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملتقى الإعلامي البحريني يُناقش العالم بعد "كورونا" بمشاركة عدد من الإعلاميين

نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الأسبق
المنامة - العرب اليوم

عقدت هيئة الملتقى الإعلامي العربي مساء الثلاثاء، ندوتها الخامسة عن بعد بعنوان "المتغيرات الدولية في ظل كورونا وبعدها"، من خلال البث المباشر بتقنية الفيديو كول لمنصة زووم الإلكترونية، بإدارة الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس وبمشاركة أ.نبيل الحمر المستشار الإعلامي لجلالة الملك (البحرين)، ود.نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق (مصر)، وأ.ناصر جودة وزير الخارجية الأسبق ( الأردن)، وأ.سامي النصف وزير الإعلام الأسبق (الكويت)، ود.عبدالخالق عبدالله الأكاديمي والمحلل السياسي (الإمارات)، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية بالوطن العربي.

وقال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الأسبق "إن هناك دروسا من التعامل مع فيروس كورونا يمكن الاستفادة منها فى تعاملاتنا السياسية وأهمها أن التطور التكنولوجي والعولمة واعتبارات اقتصادات السوق ستظل جميعا جزءا من المعادلة المجتمعية المستقبلية، بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات"، مشيرا أننا نعيش فى عالم متكامل ونعتمد على بعضنا بعضا ومن ثم فالتعاون ضرورة والانعزالية والقرارات الأحادية حلقة محكومة بالفشل على المدى الطويل والأفضل هو وضع أسس عادلة للتعامل الدولي الحكومي والمجتمعي، واحترامها من قبل القوى قبل الضعيف بما فى ذلك تبادل المعلومات السريع وبأكبر قدر ممكن.

وتابع فهمي أن التعددية ووضع قواعد للعمل الوقائي الجماعي أفضل وأمن على المدى البعيد والاستراتيجي وأن تغليب الحاجات الآنية على حساب المصلحة الطويلة الأجل ليس حلا بل ينقلنا حتما من مشكلة إلى أخرى، مضيفا أن مواجهة المشكلات الطارئة ستستدعى بين الحين والآخر اتخاذ إجراءات احترازية من قبل الدول والحكومات إنما يجب أن تكون حسب الحاجة ولمدد محددة ومحدودة فضلا أهمية أن تكون هناك سلطات وأجهزة حكومية قوية وفاعلة، علما أن قوتها ونجاحها سيكون مرهونا على نجاحها فى توعية شعوبها والتواصل معهم بمصداقية وثقة وليس استخدام أسلوب القمع والدليل ان هناك عدة دول آسيوية صغيرة ليست قوية نجحت فى السيطرة بسبب الثقة بينها وبين شعبها وعلى النقيض فى دول أخرى مثال روسيا بحجم قوتها ولكن عدد الإصابات والوفيات كان على غير متوقع.

وأكد فهمي على ضرورة احترام القانون الدولي والقواعد العامة والحقوق المتساوية للشعوب حفاظا على الاستقرار الدولي من تقلبات توازن القوة والتحديات الدولية المستجدة، وذلك لضمان التزام الدول تعهداتها، مبينا أن التعامل مع القضايا فى إطار دولي وبشكل مسبق ووقائي واستراتيجي ليس واجبا، مشيرا الى ان الدولة الوطنية والمؤسسات القوية ثبتت انها قادرة على المواجهة.

ونوه فهمى لابد على الدول ان تخفض إنفاقها فى المجال العسكري بنسبة 3 فى المئة، وتخصص 1 فى المئة إلى الصندوق الدولى، و2 فى المائة لبرامج في أوطانها لأغراض الصحة والغذاء والمأوى، وعلى الدول العربية اتخاذ موقف الريادة فى إعادة بلورة الحياة الاجتماعية.

وقال ناصر جودة وزير الخارجية الأسبق بمملكة الأردن ان هذه الجائحة لا تستثنى أحد على الاطلاق واصفا الفيروس بالعدو الخفي ، مؤكدا لن نستطيع كل دولة بمفردها التصدي له بشكل فعال بل لابد من التعاون الدولي والتكاتف والتضامن لمواجهة هذا التحدي، ومطالبا بخطة كونية لتحقيق النجاح فى التصدي لهذا الوباء.

وعن ما بعد كورونا؛ قال جودة، لم نصل إلى مرحلة ما بعد الوباء ولكن لاشك أن هناك نقطة تحول مر بها العالم من إعادة تحويل التحديات إلى فرص والخروج بمفهوم وحوار كونى جديد ، داعيا للتفاؤل حتى نعرف كيف نخرج من تلك الأزمة اقوى وأكثر تعاون ولذلك يتطلب الأمر شراكة حقيقة بين العالم وهذا يتطلب جهد كبير.

ومن جانبة قال نبيل الحمر المستشار الإعلامي لجلالة ملك البحرين "ان ظروف الوباء فرضت تغير فى العالم ابرزها الحواجز التى وجدت بين الدول للتعامل فى هذه الأزمة واضطرت لتطبيقها وهى غلق الحدود وهذا أدى إلى أن كل دولة تعمل بمفردها فى المواجهة وكلا فى حدود إمكانياته، مشيرا الى ان الأزمة كشفت تخبط دولي فى السياسات وخاصة بين امريكا والصين ودول أوروبا ولكن على الصعيد العربي فالتنسيق بين دول الخليج كان جيد مما حقق إيجابية فى مواجهة الأزمة.

وعبر الحمر عن تفاؤله فى ان هذه التجربة مفيدة وخلقت مؤسسات مستعدة ومدربة لمواجهة الأزمات القادمة المحتملة مما سيكون التعامل معها أسهل.

وأكد سامى النصف وزير الإعلام الكويتي الأسبق ان إحدى المتغيرات فى زمن الكورونا هو العودة الاهتمام بالغذاء والتعليم والصحة والبيئة، مشيرا الى ان من المتوقع بعد كورونا ان العالم سيكون أكثر سوداوية بسبب التوتر بين الشمال والجنوب وبين من يملك ولا يملك ومن الممكن ان تحدث المجاعة بسبب البطالة.

كما أبدى النصف اندهاشه من ان بعض الدول لا تتعظ من تجربة الوباء وكأنه بالنسبة لهم ليس له وجود ومستمرة فى نهجها حول الحروب، موضحا مطامع ايران مازالت مستمرة وتركيا لم تتوقف بالرغم من كورونا الأمر الذى يؤدى إلى توتر وحروب، مطالبا جامعة الدول العربية ان تهتم أكثر بمجالات التعليم والصحة.

وقال الأكاديمي والمحلل السياسي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، إن الحديث عن ما بعد كورونا سابق لأوانه و هو استباق للأحداث، مشيرا أن النظرية تقول ان الأوبئة لا تغير أنظمة بل الحروب هى التي تغير أنظمة.

واكد عبدالله أن صورة امريكا اهتزت بشكل غير طبيعي، مبينا بالرغم من أنها كيان عالمي كبير الا انها فشلت في استجابتها الأولية للوباء، وهددت ثقة الشعوب بقدرة وكفاءة الحكم الأميركي ، مضيفا في ذروة هذا التحوّل، تتّجه أنظار العالم نحو الدول الآسيوية التي لم تعُد منغلقة على ذاتها والتي أصبحت جاهزة لمقارعة الهيمنة الأميركية.

ويمكن لكم مشاهدة الندوة كاملة على قناة اليوتيوب الخاصة بالملتقى باسم ArabMediaForum ، او متابعة حساباتنا لمعرفة كل ما حول جديد من أنشطة الملتقى الإعلامي العربي @arabmediaforum.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :    

دينا يحيى تدير ندوة "أخلاقيات الإعلام" في الملتقى الإعلامي العربي للشباب

الملتقى الإعلامي العربي يفتتح مكتبة الدكتورة سعاد الصباح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى الإعلامي البحريني يُناقش العالم بعد كورونا بمشاركة عدد من الإعلاميين الملتقى الإعلامي البحريني يُناقش العالم بعد كورونا بمشاركة عدد من الإعلاميين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة
 العرب اليوم - رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab