البشير يطلق حملة قمع ضد الإعلام وسط استمرار الاحتجاجات
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

احتجز الأمن الوطني 5 صحافيين في أماكن غير معروفة

البشير يطلق حملة قمع ضد "الإعلام" وسط استمرار الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يطلق حملة قمع ضد "الإعلام" وسط استمرار الاحتجاجات

احتجاجات السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

أطلقت حكومة الرئيس عمر البشير في السودان حملة قمع مخيفة على الصحافيين الذين يغطّون أسابيع من الاحتجاجات ضد النظام.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن 5 صحافيين على الأقل محتجزين من قبل أجهزة الأمن الوطنية، في أماكن غير معروفة، كما تم اعتقال العشرات واحتجازهم قبل إطلاق سراحهم.

وألغت الخرطوم تصاريح العمل للمراسلين العاملين في شبكتين إخباريتين إقليميتين باللغة العربية، حيث منعتهم من العمل في البلاد.

وقال خالد أحمد من شبكة الصحافيين السودانيين" نتوقع زيادة التعتيم والانتهاكات من قبل السلطات ضد وسائل الإعلام طالما استمرت الاحتجاجات."

 اقرا ايضَا:

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصف الصحافة الأميركية بـ"غير الأمينة"

وتأتي حملة القمع مع وجود الرئيس السوداني الواقع في أزمة، في قطر يوم الأربعاء؛ لطلب الدعم في مواجهة الاحتجاجات في الداخل ضد حكمه الذي استمر 29 عامًا.

وسيلتقي البشير, أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ لمناقشة المساعدات الممكنة للسودان، والتي تعاني من مشاكل اقتصادية عميقة.

وتحظى السودان بسمعة سيئة في حرية الإعلام، حيث تحتل المركز 174 من 180 بين الدول التي تتمتع بحرية الصحافة، وكانت أحدث حملة قمع مرتبطة بالاحتجاجات ضد البشير، والتي اندلعت في 19 ديسمبر/ كانون الأول.

وكان الخمسة صحافيين المحتجزين هم، قرشي عواد، وكمال كرار من صحيفة الميدان، وعادل إبراهيم من صحيفة الجريدة، وعجيل نعيم من صحيفة المجهر السياسي.

و قالت مزهر إبراهيم، شقيقة عادل الكبرى، إنها قلقة على شقيقها البالغ من العمر 39 عامًا، والذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن السلطات رفضت السماح لعائلته بتزويده بأدويته.

وأصدرت السلطات أمرًا بتوقيف 38 صحافيًا آخر، 28 منهم يقيمون في الخارج، بتهمة التحريض ونشر أخبار مزيفة، والتي تنطوي على عقوبة محتملة بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

وكان من بين المحتجزين والمفرج عنهم الصحافي، فيصل محمد صالح، 62 عامًا، الحائز على جائزة، والذي أكد ضرب أفراد الأمن للصحافيين، وقال:" في المرة الأولى لاعتقالي تم أخذي من المكتب، تم تلفيق الاستجواب الأول لإرسال رسالة، فقد عاملوني كما لو أنني المتحدث باسم الاحتجاجات، وأرادوا أن أقول إن الاحتجاجات لن تسقط النظام لأنه قوي. اعترفوا بوجود مشاكل في البلاد، لكنهم قالوا إن طلب رحيل البشير كبير للغاية."

و تم استهداف الصحافيين العاملين في وسائل الإعلام العربية مثل تلفزيون العربية، وشبكة الجزيرة، التي تتخذ من قطر مقرًا لها.

 قالت الجزيرة في بيان صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع إن مكتبها في الخرطوم أُبلغ بأن أوراق اعتماد الصحافيين قد ألغيت، واستنكرت الشبكة هذه الخطوة ووصفتها بأنها تعسفية وتفتقر إلى أي مبرر موثوق به.

وتتبع هذه الخطوة حجب مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، كما تم منع بعض الصحف من توزيع نسخها، وتوقف الطبع في صحيفة الجريدة اليومية، وفقا للناشر عواد عواد، والذي قال:" حين يكون هناك احتجاجات، تحذف أجهزة الأمن أكثر من 80% من محتوى الصحيفة، ونرفض ذلك لأن مصداقيتنا مهمة، وبالتالي يمنعون النشر."

و، قال أرنود فروغير، من منظمة مراسلون بلا حدود:" ندين بشدة هذه الاعتقالات الجديدة، والتصعيد الأخير لانتهاكات الحكومة لمنافذ وسائل الإعلام والصحافيين الذين يحاولون تغطية الأحداث الجارية في بلادهم."

وأضاف:" تصل سياسة مصادرة الصحف بمنهجية والاعتقال التعسفي للصحافيين إلى مستويات مثيرة للقلق. يجب إيقاف اضطهاد الصحافيين وقهرهم بسبب التغطية الإخبارية."

قد يهمك ايضَا:

البشير يصل الدوحة غدا الثلاثاء ويلتقي مع أمير قطر

مقتل طفل وطبيب خلال الاحتجاجات وسط دعوات للمضي في المظاهرات بالسودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يطلق حملة قمع ضد الإعلام وسط استمرار الاحتجاجات البشير يطلق حملة قمع ضد الإعلام وسط استمرار الاحتجاجات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab