تعرَّف على أسرار الحظر المظلل وسبب هجوم ترامب عليه
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

أكد أن تطبيقها على الجمهوريين البارزين أمر غير جيد

تعرَّف على أسرار "الحظر المظلل" وسبب هجوم ترامب عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على أسرار "الحظر المظلل" وسبب هجوم ترامب عليه

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أثارت تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "الحظر المضلل" العديد من التساؤلات بشأن ماهيته وسبب تغريدة ترامب بشأنه، حيثُ غرَّد صباح الخميس "الحظر المظلل من تويتر للجمهوريين البارزين، غير جيد, سننظر في هذه الممارسة التمييزية وغير القانونية في وقت واحد! حيث ورد العديد من الشكاوى".

وذكرت نشرة الأخبار يوم الأربعاء أن بعض كبار المسؤولين الجمهوريين لم يكونوا مرئيين في نتائج البحث التلقائي, فقام نائب بإحاطة هذا بـ "الحظر المظلل" من دون تقديم أي دليل على أنه متعمد, وسرعان ما التقطت المنافذ المحافظة مثل Infowars وBreitbart القصة التي رأوها كتحقق من مصداقية شكوكهم القديمة, بعد ذلك، في صباح يوم الخميس، أطلق مشروع فيريتاس Veritas - وهو المشروع الإعلامي اليميني لجيم أوكييف، على شريط فيديو يزعم أنه يعرض مهندسًا تويترًا يعترف بهذه الممارسة, وفي وقت مبكر من يوم الخميس، نشرت وسائل الإعلام المحافظة العشرات من المقالات بشأن هذا الجدل, ومن هناك، قامت هذه القضية برحلة عبر "فوكس نيوز" إلى دماغ ترامب، ثم إلى حساب تويتر الخاص به.

وكانت الفكرة القائلة بأن "المحافظون محظورون" وفقًا لما ورد في صحيفة "الجارديان" ظل يمثل التكرار الأخير للفكرة، التي بدأت تتلاشى منذ الانتخابات الأخيرة، بأن يتم إسكات المحافظين من قبل شركات الإعلام الاجتماعي, وفي الآونة الأخيرة، استولى المحافظون على التغييرات التي قام بها تويتر، على وجه الخصوص، على طريقة تصفية المستخدمين وتغريداتهم كدليل على الرقابة الخفية, ففي الواقع قام تويتر بإجراء تغييرات على طريقة ترتيب المستخدمين خوارزميًا، استنادًا إلى سلوكهم, ومن بين التأثيرات الأخرى، سيؤدي ذلك إلى إلغاء تحديد أولوية المستخدمين المسيئين في المساحات المشتركة مثل علامات التصنيف والبحث والمحادثات, وهذا يعني أن المستخدم السيئً سيصبح أقل ظهورًا على الموقع, وعند إطلاق التغييرات، أوضح تويتر أنه محايد.

لكن المستخدمين اليمينيين قاموا بتجسيد هذا في نزاعهم بأن تويتر هو "يحظرهم حظر مظلل", وهذا المصطلح عبارة عن لغة خاصة بالانترنت لموقف يعتقد فيه مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أنه يتمتع بحق الوصول الكامل إلى النظام الأساسي، ولكن يتم منع المستخدمين الآخرين من رؤية حساباتهم أو رسائلهم, ولقد تم اتهام شركات الإعلام الاجتماعي (وقبلها، المشرفين على المنتدى) باستخدام هذه التقنية بغلق المستخدمين الذين يرونهم إشكالية دون المخاطرة بالهجمة التي قد يجلبها الحظر الكامل.

فكرة استهداف المحافظين للحظر المظلل

ونفت الشركة وجود أي أساس لفكرة استهداف المحافظين للحظر المظلل، قائلة "على الأقل لا يعتمد على ما زعم النائب بعرضه, حيث إن التغييرات الأخيرة التي طرأت على تويتر هي، بحسب الشركة، محاولة للقضاء على روبوتات الانترنت والسلوك السيئ ولتشجيع ما يطلق عليه منتج يطلق عليه "محادثة عامة صحية".

ويقول "تويتر"، "إن هذه العملية تتم في معظمها بشكل آلي - حيث تستخدم "الإشارات السلوكية والتعلم الآلي"، وتقول الشركة أيضًا "إنها تستند إلى إجراءات المستخدمين وليس الإيديولوجيات".

وقال متحدث باسم "تويتر" بشكل قاطع لصحيفة "الغارديان"، "نحن لا نحظر حظر مظلل"، "لا يضع تصنيفنا السلوكي أحكامًا استنادًا إلى وجهات النظر السياسية أو مضمون التغريدات", وقال "إن المشاكل التي كتب عنها نائب كانت نتيجة خلل في نتائج البحث التنبؤية التي تم تصحيحها منذ ذلك الحين, وأكد من جديد عزمه على إنشاء"، "تويتر" أكثر صحة.

تمييز المحافظين في وسائل التواصل الاجتماعي

وتداولت التساؤلات بشأن تعرُّض المحافظين إلى التمييز في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنه غالبًا ما اشتكى المحافظون من الانحياز الليبرالي المزعوم لشركات التكنولوجيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي من الخطوط الأيديولوجية الأخرى قد تأثروا بالتغييرات في تويتر, فقد تكون ادعاءات المحافظين بشأن "التحيز المناهض للتحفظ" مجرد حالة إيجابية, بالإضافة إلى ذلك، لا يفسر هذا الموقف إمكانية أن تكون بعض الحسابات المحافظة قد تم تخفيضها شرعيًا للانخراط في سلوك مسيء أو غير مدروس أو تصيد.

ويُعد الجدل بشأن "الحظر المظلل" هو الأحدث في سلسلة طويلة من الاتهامات بالتحيز التي وجهها المحافظون إلى شركات التكنولوجيا, وذهب البعض على اليمين إلى حد اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركات بسبب المعاملة غير العادلة المزعومة، وقام أعضاء الكونغرس الجمهوريون بتشجيع المديرين التنفيذيين لوسائل الإعلام الاجتماعية بسبب جهودهم المفترضة لإغلاق نجوم وسائل الإعلام الاجتماعية اليمينيين مثل دايموند آند سيلك وجيتواي بانديت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على أسرار الحظر المظلل وسبب هجوم ترامب عليه تعرَّف على أسرار الحظر المظلل وسبب هجوم ترامب عليه



GMT 09:21 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"مايكروسوفت" تُثبّت تطبيقًا جديدًا على مُتصفِّحها "EDGE"

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز قناة فرنسية ترفض تغطية احتجاجات "السترات الصفراء"

GMT 01:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة بعد صراع مع المرض

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قناة فضائية تبدأ البث بتقنية "8K" للمرة الأولى

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab