ذكرى سرسم تدعو إلى سحب قانون التظاهر وإعادته إلى الحكومة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" مشاركة أساتذة متخصصين في التشريعات الإعلامية

ذكرى سرسم تدعو إلى سحب قانون التظاهر وإعادته إلى الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذكرى سرسم تدعو إلى سحب قانون التظاهر وإعادته إلى الحكومة

الناشطة العراقية ذكرى سرسم
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت عضوة تحالف المادة ٣٨ الدستورية، الناشطة ذكرى سرسم، عن برنامج عمل مشترك مع لجنة الثقافة والإعلام النيابية، بعدما شاركت في محاضرات مع أساتذة متخصصون في التشريعات الإعلامية، لبلورة رؤية علمية لمنظومة تشريعية ناجحة تشكل مرجعًا تشريعيًا وقانونيًا لعمل وسائل الإعلام، وتجسد مبادئ حرية التعبير والصحافة، داعية إلى سحب قانون حق التظاهر والاجتماع والتعبير عن الرأي وإعادته للحكومة لإجراء التغييرات المناسبة عليه، بما يتلاءم مع النظام الديمقراطي والحقوق والحريات المنصوص عليها عالميًا ودستوريًا.

وقالت عضوة تحالف المادة ٣٨ الدستورية في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن التظاهرات ولّدت حالة من الرعب بين المسؤولين في العراق، كونها تمكنت من إسقاط مسؤولين بارزين لم يكن يتوقع أحد زوالهم في يوم من الأيام، مضيفة أن المنظمات والشخصيات المنضوية في تحالف المادة ٣٨ تبذل جهودًا من أجل إعادة قانون حق التظاهر السلمي إلى الحكومة، وتواصل لقراءتها بكافة الأطراف بالسلطة التشريعية والتنفيذية، والاتجاهات للمنظمات الأممية والاتفاقيات الدولية والحقوق العامة وحرية الأفراد.

وأشارت الناشطة سرسم، إلى أن وفدًا من ممثلي التحالف التقى الدكتور تورهان المفتي، ممثل مجلس الوزراء في مجلس النواب، وبين الوفد أهم النقاط الخلافية التي دفعت التحالف إلى التحفظ على الصيغة المطروحة في البرلمان، وأهمية سحب القانون وإعادته إلى الحكومة، مؤكدين أن نسبة التعديلات التي طرأت على النسخة التي تقدمت بها الحكومة تستدعي إعادته، وفقًا للقانون، وأن المفتي شدد على حرص الحكومة لإقرار قانون يكفل حق التظاهر ووفق المعايير الدولية، وسيقوم بعرض المقترح على مجلس الوزراء، للتداول بشأن مقترح سحب القانون استجابة لطلب اللجان البرلمانية المعنية ومنظمات المجتمع المدني.

وبينت سرسم أنه "بالرغم من قلة أعداد النساء المشاركات في الاحتجاجات، إلا أن مشاركتهن أخذت ردود فعل إيجابية كثيرة، لا سيما مع بروز دور نساء وفتيات التيار المدني"، معتبرة أن "ظهور نساء دون حجاب وسط حشود الجماهير، ودون تسجيل حوادث تحرش ومضايقات يعد أحد أهم المواضيع التي لفتت انتباه الشارع وكان مؤشرًا مهمًا لسلمية التظاهرات ومشروعية المطالب"، مشيرةً إلى أن "هذا الأمر كان دافعًا للكثيرات لاتخاذ قرار بالمشاركة في التظاهرة اللاحقة، وهذا مالمسناه من خلال تزايد عدد المشاركين".

وأضافت سرسم أن "مشاركة الوجوه المعروفة من الفنانات كان له اﻷثر اﻷكبر وهو مؤشر على مدى قوة الفئة المعنية بالثقافة وقدرتها على قيادة الشارع بشكل سلمي"، مؤكدةً أن "انتشار صور نساء يحملن لافتات وأعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان مؤشرًا مهمًا و داعمًا كبيرًا وولد تأثيرًا كبيرًا لدى المواطنين داخل العراق وخارجه".

وأكدت سرسم أن "مشاركة النقابات المهنية، كانت عاملًا فاعلًا ومؤشرًا على مدنية التظاهرات، لا سيما أن هذه النقابات تضم ضمن أعضائها شخصيات نسوية"، مستطردة أن "المرأة العراقية كانت شريكة حقيقية وفاعلة للرجل في الإعداد للتظاهرات والإسهام "، مبينة أن "التظاهرات التي خرجت كانت للنساء العراقيات بالتعاون مع شركاء الوطن من الشباب والرجال عبر وسائل الاتصال الاجتماعي مساهمة كبيرة بالدعوة لها واقتراح الشعارات التي ملأت ساحة التحرير والساحات الأخرى في مختلف المناطق العراقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى سرسم تدعو إلى سحب قانون التظاهر وإعادته إلى الحكومة ذكرى سرسم تدعو إلى سحب قانون التظاهر وإعادته إلى الحكومة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab