امرأة استرالية تكذب على والديها للهروب مع أطفالها إلى سورية
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

بيّنت أسباب مغادرتها أنّها لم تعد قادرة على تحمل العيش في بلادها

امرأة استرالية تكذب على والديها للهروب مع أطفالها إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة استرالية تكذب على والديها للهروب مع أطفالها إلى سورية

امرأة تكذب على والديها للهروب مع أطفالها
دمشق - نور خوام

روت امرأة أسترالية كيفية انتقال طفليها إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش"، في مجلة دعائية جديدة للتنظيم المتطرّف، وتشير في المقالة الأولى التي كتبتها امرأة تدعى "أم سليم المهاجرة" كيف كذبت على والديها للانتقال إلى البلد التي مزقتها الحرب، والعيش في كنف الشريعة الإسلامية. 

وقالت المرأة، وهي توضح أسباب مغادرتها، إنها "لم تعد قادرة على تحمل العيش في أستراليا"، "لأن توجيهات علمائنا لا يمكن أن تطاق"، وتظهر القصة في العدد الثالث عشر من مجلة "داعش" "الرومية"، وهي تصف كيف غادرت الأسرة أستراليا إلى سورية، والتنقل عبر أبو ظبي ودبي وتركيا، بعد وفاة زوجها جراء تلقي رصاصة بالفك أثناء القتال من أجل "داعش" ضد المسلحين السوريين في عام 2014، قررت المرأة مغادرة أستراليا، "أردت لأطفالي ونفسي أن أكون جزءًا من هذه الحملة النبيلة، أردت لهم أن يكبروا وحركة الجهاد جزء من واقعنا، وليس مجرد صفحات نقرأها في الكتب"، كانت تعيش مع والديها في أستراليا في ذلك الوقت، وقالت لهم إنها سوف تذهب لزيارة العائلة في لبنان عبر أبو ظبي، ولكن بعد أن اكتشف أشقائها نواياها، أخذ والديها جوازات سفرهم ومنعهم من المغادرة، قبل أن يرجع والدها عن قراره ويبدي موافقته على الالتقاء بها في أبو ظبي، وقالت أيضًا كيف أن منظمة الاستخبارات الأمنية الاسترالية أو "ASIO"، كانت عمياء ولا يمكنها منعهم من الطيران، وبعد وصولها إلى أبو ظبي كانت الأسرة في طريقها إلى دبي، قبل السفر إلى تركيا عبر إسطنبول، وقد اجتمعت المرأة وأطفالها ببعض الإخوة الإسلاميين الذين أخذوهم إلى منزل آمن واعُترضت في وقت لاحق من قبل قوات الحدود التركية.

وهي تسرد تفاصيل ذلك بأنه طلبت قوات الحدود التركية من المجموعة، بما في ذلك النساء الأخريات، كشف حجابهن والتحديق بوجههن، "لقد امتثلنا للحظة، لكننا سرعان ما غطينا وجوهنا مرة أخرى وهم يحدقون بعيونهم المنحرفة"، وكانت المرأة وأطفالها في نهاية المطاف في طريقهم إلى سورية، ومع ذلك فمن غير المعروف ما حدث لهم منذ ذلك الحين. 

ويتبع ذلك قصة دعائية أخرى من تنظيم "داعش" انتشرت هذا الأسبوع، وهي لصبي صغير يدعي أنه ابن جندي أميركي، وقد تم تصوير الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، والذي أطلق على نفسه اسم "يوسف"، وهو يحمل بندقية هجومية وادعي أنه موجود في مدينة الرقة السورية، ويعتقد المحلل السياسي رافائيل غلوك أن مثل هذه القصص عادة ما تكون شائعة "بعض هذه الروايات هي على الأرجح للناس الذين لا نتوقع أن يحاولوا الوصول إلى داعش, لذلك ربما هذه القصص من المفترض أن ترسم صورًا للأبطال والبطلات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة استرالية تكذب على والديها للهروب مع أطفالها إلى سورية امرأة استرالية تكذب على والديها للهروب مع أطفالها إلى سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab