هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يثير قلق الصحافيين
آخر تحديث GMT10:08:46
 العرب اليوم -

بعد المشادة الحادة التي دارات بينهما

هجوم ترامب على مراسل "سي إن إن" يثير قلق الصحافيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم ترامب على مراسل "سي إن إن" يثير قلق الصحافيين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية في بداية الأسبوع الماضي أجرتها معه "سينكلير برودكاستينغ" ،  إحدى أكبر شركات تشغيل محطات التلفزيون الأميركية , عما إذا كان هناك ما يأسف عليه في أول عامين له كرئيس، وأجاب ترامب "اللهجة".

وأوضح ترامب "كنت أود التحدث بلهجة أقل حدة بكثير , أشعر إلى حد معين أنه ليس لدي أي خيار , ربما كان من الممكن أن أكون أقل حدة من هذه الناحية" , ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" ، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس التي تثبت أن الولايات المتحدة منقسمة الآن كما كانت عندما تولى ترامب منصبه،  يبدو أن الرئيس لا يثبت أي رغبة في تخفيف لهجته التي استمرت طوال فترة حكمه , حيث شن هجومًا لاذعًا على عدد من المشرعين الديمقراطيين بالإضافة إلى الصحافيين.

وأشارت الصحيفة إلى انه في مؤتمر صحافي ، سأل جيم أكوستا ، مراسل شبكة CNN ، الرئيس عن استخدامه لكلمة "غزو" لوصف قافلة المهاجرين التي تشق طريقها نحو الحدود الجنوبية لأميركا ؛ ورفض ترامب التعليق ورد باقتراحه أنه إذا قام أكوستا بعمله بشكل أفضل ، فإن "CNN" ستحصل على تصنيف أعلى،  وأضاف ترامب"حسنًا ، هذا يكفي"، ثم سعى أحد مساعدي البيت الأبيض إلى إزالة الميكروفون من أيدي أكوستا .

ووجد أكوستا نفسه في أعقاب ذلك متهمًا بتلامس الأيدي مع مساعدة ترامب، ورفضه تسليم المذياع بعدما رفض ترامب الإجابة على سؤاله، وتبع ذلك منعه من دخول البيت الأبيض , وأمضى أنصار الرئيس ومعارضوه الساعات اللاحقة في النقاش بشأن ما إذا كان أكوستا يستحق ذلك، حتى أنه لم يلاحظ أن مساعدة ترامب حاولت سحب الميكروفون أو انهم تلامسوا بالأيدي , ولهذه الغاية ، يبدو أن ادعاء البيت الأبيض غير سليم.

ولكن على أي حال ، فإن السؤال الدقيق بشأن ما إذا كانت يد جيم أكوستا قد لمست ذراع المساعدة أو أن أكوستا يستحق ذلك، كل ما أثبته هذا اللقاء وما أعقبه هو ببساطة دليل على أن علاقة ترامب مع وسائل الإعلام لم و لن تتحسن.

وقالت "الإندبندنت"، يبدو أن الرئيس لا يقبل فكرة أن دور الصحافيين هو توجيه الأسئلة للسياسين ومعرفة الحقيقة ومن المحتمل أن تصبح صداماته مع وسائل الإعلام أكثر كثافة بعد الانتخابات النصفية ، نظرًا لأن نتيجة الانتخابات قد تجبر الجمهوريين والديمقراطيين على إيجاد طرق للعمل معًا (إذا أرادوا تجنب الجمود التشريعي) , في هذا السيناريو ، لن تتحقق حاجة الرئيس إلى خصم علني إلا من خلال وسائل الإعلام "العدائية".

وأضافت الصحيفة " سيكون هناك العديد من الذين ينظرون إلى كره ترامب لحرية الصحافة مع المزيد من القلق، والذين يتساءلون ما سيكون التأثير على المدى الطويل على النسيج الاجتماعي الأميركي ، حتى ديمقراطيتهم , ومع ذلك ، من المهم أن نفكر أيضًا في تأثير نهجه على الصحافة في أماكن أخرى ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يثير قلق الصحافيين هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يثير قلق الصحافيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab