مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء
آخر تحديث GMT06:52:01
 العرب اليوم -

في إطار الرغبات الجنسية الوحشية

مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

الصحفية السويدية كيم وال
لندن - ماريا طبراني

ادعى المدعين العامين أن مخترع دنماركي مُتهم بقتل الصحفية السويدية كيم وال وتعذيبها قبل قتلها، ويتهم بيتر مادسن (46 عامًا) باستخدام مجموعة أدوات خاصة لتعذيب السيدة وال على متن الغواصة المصنوعة منزليًا قبل خنقها أو ذبحها من حلقها في آب / أغسطس من العام الماضي, ثم قسم جسدها، ولف الأجزاء في أكياس بلاستيكية، وألقى بها إلى ميناء كوبنهاغن قبل أن يغرق غواصته، UC3 نوتيلوس.
مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

يعترف مادسن بإساءة استخدام جثتها ولكنه يصر على أن وفاة السيدة وال جاءت عن طريق الصدفة بعد سقوط باب على رأسها أثناء وجودها على متن الغواصة , وكانت وافقت على الركوب جنبًا إلى جنب مع مادسن للرحلة الأولى لغواصته لقصة كانت تقوم بكتابتها.
مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

وكُشفت الاتهامات في 16 كانون الثاني / يناير لكن دون أي تفاصيل إضافية, ومنذ ذلك الحين حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخة من صحيفة الاتهام, وستبدأ محاكمة مادسن في 8 آذار / مارس، حيث سيتهم بتهمة القتل العمد، فضلاً عن تمزيق جثتها و "العلاقات الجنسية بخلاف الجماع ذات الطبيعة الخطيرة". سيسعى المحامون لطلب أقصى عقوبة بالسجن مدى الحياة.
مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

وخرب مؤيدو المخترع غواصته التي تقيم بالقرب من ميناء كوبنهاغن، وفقًا لما ذكرته صحيفة أفتون بلاديت السويدية, واستخدم المخربون رذاذ الطلاء لكتابة "مادسن الحر" أسفل جانب الغواصة، مع كلمة 'أوسكلديغ' ​​- وهو ما يعني "البريء" باللغة الدانماركية, وقال المدعي العام جاكوب بوش-جيبسن أن هذه القضية "غير عادية وحشية للغاية."

و شوهدت آخر مرة فيها السيدة وال في 10 آب / أغسطس على متن غواصة مادسن لرحلة حول ميناء كوبنهاغن, وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي استدعى مادسن خفر السواحل للإبلاغ أن الغواصة تغرق، وبعد ذلك أصبح واضحًا أن السيدة وال كانت مفقودة.

ونفى مادسن في البداية أي معرفة له بمصيرها قائلًا إنه أنزلها على الشاطئ قبل أن تتعرض الغواصة للمشاكل, لكنه غير في وقت لاحق أقواله قائلًا إنها قتلت عن طريق الصدفة بعد أن سقطت فتحة باب ثقيلة على رأسها, وكان الغواصون قادرين بسرعة على استعادة حطام غواصة نوتيلوس من أسفل الميناء، ولكنهم لم يجدوا أي أثر للسيدة وال على متنها باستثناء ملابسها الداخلية.

اكتشف جذعها بعد أسبوعين تقريبًا من آخر ظهور لها، قبل اكتشاف رأسها وساقيهما في أكتوبر / تشرين الأول, وقال الفاحصون إن الجمجمة لا تحمل أي دليل على وجود كسور من شأنها أن تدعم أقوال مادسن, ثم اكتشفت ذراعيين في نفس المنطقة في نوفمبر تشرين الثاني, كما عثرت الشرطة على بعض ملابس السيدة وال وسكين في أحد الأكياس.

وقال المدعي العام جاكوب بوش - جيبسن أمام المحكمة أن جلسة استماع القرص الصلب وُجد في ورشة عمل مادسن تحتوي على أفلام عربدة تعرض فيها نساء حقيقيات تعرضن للتعذيب وقطع الرأس والحرق.

أنكر مادسن، وهو متزوج، أن القرص الصلب يخصه ونفى وجود أي علاقة جنسية بينه وبين السيدة وال, وقال الادعاء في وقت سابق أنهم يعتقدون أن مادسن قتل السيدة وال كجزء من الخيال الجنسي، حيث وُجدت جروح تشويه متعددة لأعضائها التناسلية, ومن المتوقع صدور حكم في 25 نيسان / إبريل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab