نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب
آخر تحديث GMT17:49:27
 العرب اليوم -

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

نقابة الصحافيين الفلسطينية
غزة ـ العرب اليوم

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن إطلاقها الأحد، حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب، بهدف إعلاء صوت الغضب العالمي المنادي بالعدالة، والمندد بالظلم الممنهج الذي تتعرض له الصحافيات الفلسطينيات على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت النقابة في بيان صادر عن لجنة "النوع الاجتماعي" فيها، لمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الخامس والعشرين وتستمر حتى العاشر من كانون أول من كل عام: "إن هؤلاء الصحافيات الباسلات يقفن في الصفوف الأمامية، حاملات الكلمة والصورة، يجسدن الحقيقة وسط أنياب القمع، ورغم كل المخاطر ما زلن صامدات في درب التحدي، مضحيات بأرواحهن وحرياتهن في سبيل نشر الحقيقة ونقل الواقع وكشف جرائم الاحتلال؛ دفاعًا عن الوطن وحقوق شعبه".

وأضافت النقابة: "إن في كل شهيدة وجريحة وصوت خنق أو قمع يمثل رسالة لا تموت ودربًا لا ينكسر في مواجهة جميع أشكال القمع والاعتداء، بدءا بالقتل والتشريد وصولا إلى الاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية. فخلال أكثر من عام على زمن حرب الإبادة الإسرائيلية، استشهدت 25 صحفية، وأصيبت 22 أخرى برصاص وصواريخ الاحتلال الاسرائيلي، بينما عانت عشرات الصحافيات من الاعتقال وسوء المعاملة في سجون الاحتلال، كما أجبرت أكثر من 90% من الصحافيات على النزوح القسري من منازلهن، في صورة تعكس واقعًا لا يطاق من المعاناة المركبة التي تهدف إلى قمع الحقيقة وتشويه الوعي".

وتابع البيان: "إن هذا العدوان الممنهج لا يستهدف الصحافيات كأفراد فقط، بل هو ضربة لحرية التعبير ومحاولة لطمس الحقيقة وحرمان المجتمع الفلسطيني والعالم من حقهم في المعرفة."

واعتبرت النقابة أن هذه الانتهاكات تتعارض مع نصوص القوانين والاتفاقيات الدولية، وتشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتعد انتهاكًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/RES/68/163، الذي يلزم الدول بحماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وأيضًا للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تضمن حرية التعبير والحصول على المعلومات، وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين أثناء النزاعات المسلحة".

وأكدت النقابة، إن كل ذلك يعد خرقًا واضحًا يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي تستدعي المساءلة، كما أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤًا مع المعتدي ويفسح المجال له للاستمرار في إرهاب من يحملون الكلمة، ومحاولة إسكات أصواتهن التي تنقل الحقيقة وتعبر عن أمل الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية.

وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجتمع الدولي، والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمات الصحافية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الصحفيات الفلسطينيات، واتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهن. كما يجب أن يترافق ذلك مع ضغوط حقيقية لإلزام الاحتلال باحترام المعاهدات والقوانين الدولية التي تحمي الصحافيين، وضمان بيئة عمل آمنة تحفظ لهن حريتهن وكرامتهن وحقهن في نقل الصورة.

وأعربت النقابة عن تقديرها العالي لصمود الصحافيات الفلسطينيات وتضحياتهن، ونحييهن على شجاعتهن وإصرارهن على نقل الحقيقة رغم كل المخاطر، مؤكدة إن صوتهن هو جزء أصيل من نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، وهن يشكلن الدرع الحصين الذي يواجه سياسات الاحتلال الهادفة إلى طمس الجرائم وتغييب الحقيقة.

وفي ختام بيانها، قالت النقابة: "فلنجعل من هذا اليوم صرخة ورسالة للعالم بأن الكلمة الحرة لا تموت، ولنواصل العمل بلا كلل من أجل حمايتهن ومساندتهن حتى يأتي اليوم الذي يتمكنّ فيه من ممارسة عملهن بحرية وأمان، كما ندعو كل حرٍّ في العالم إلى الانضمام إلى نضالنا، والوقوف معنا من أجل نقل الصورة الحقيقية، وتحقيق السلام والعدالة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صحف أميركية تقول إن إيران دربت مقاتلين قبل الهجوم والمخابرات الأميركية تنفي علم إيران بالخطة

الزميلة دعاء شرف تنضم إلى قافلة الاعلاميين الذي إستشهدوا نتيجة القصف الوحشي لغزّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها
 العرب اليوم - سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab