كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

تقدمت بطلب للحصول على اتفاقية العجز عن سداد الديون

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

الإعلامية كاتي هوبكنز
لندن ـ كاتيا حداد

تقدمت الإعلامية كاتي هوبكنز، التي أوضحت ذات مرة أن الفقراء الغارقين في الديون لا يستطيعون لوم إلا أنفسهم، بطلب للحصول على اتفاقية العجز عن سداد الديون في محاولة لتجنب الإفلاس، بعد قضية تشهير مُكلفة شملت كاتبة التغذية جاك مونرو. وفي العام الماضي، أُمرت الإعلامية اليمينية بدفع مئات الآلاف من الجنيهات كتعويضات عن الأضرار والتكاليف القانونية بعد التغريدات التي دونتها في عام 2015، والتي كانت تعني زورًا أن السيدة مونرو تدعم تشويه نصب الحرب التذكاري من قبل المتظاهرين.

وطلبت مونرو في البداية من هوبكنز أن تعتذر وتتبرع بمبلغ 5000 جنيه إسترليني لجمعية خيرية للمهاجرين أو أنها ستقاضيها، ولكن هوبكنز - التي كانت قد اختلطت بين مونرو مع الكاتبة الصحافية لوري بيني - رفضت التراجع، مما أدى إلى دعوى قضائية مكلفة، حيث اضطرت الإعلامية إلى دفع مبلغ 24.000 جنيه إسترليني كتعويضات، ومبلغ أكبر بكثير من التكاليف القانونية.

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

وانهارت حياتها المهنية الإعلامية، وانفصلت عن "ميل اونلاين"، حيث كانت تكتب لها عمودًا عاديًا في أواخر عام 2017، بعد بضعة أشهر فقط من خسارتها برنامج الإذاعي على محطة LBC عندما دعت إلى "حل نهائي" ردًا على هجوم مانشستر أرينا الإرهابي، وهي تعمل الآن في موقع اليمين المتطرف الكندي Rebel Media.

وتقدمت هوبكنز، التي اضطرت إلى بيع منزلها في ديفون، بطلب للحصول على تسوية طوعية فردية في شهر مايو/أيار، وهو ما يظهر في سجل الإفلاس، وقالت مونرو لصحيفة "غارديان" إن الاتفاقية التي ستسمح للإعلامية هوبكنز بتجنب الإفلاس وسداد ديونها على المدى الطويل، تم الاتفاق عليه رسميًا في أعقاب مناقشة مع الدائنين، ولم تعلق هوبكنز، التي تشير تغريداتها أنها في رحلة إلى بولندا، على الفور.

وقالت مونرو "إنه لأمر محزن حقاً - لقد كلفتها تغريدتان منزلها ووظائفها، والآن تصنيفها الائتماني، وهي تعكس القضية التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، ومن المفترض أن أكون مبتهجة واحتفل بذلك ولكنني أشعر بالاختلاط الشديد، ولقد مررت بتجربة وكنت على مقربة من حافة الإفلاس، لقد كان الوضع شنيًّعا، لكن كان من الممكن تجنبه تمامًا، وتنص هذه الاتفاقية على ضمان رعاية أطفالها، فأنا أم، وأنا أقرأتها بشكل متسلسل للتأكد من أن أطفالها لم يعانوا نتيجة لما قامت به. "

وقد وصلت هوبكنز إلى الشهرة كمتسابقة في برنامج "المبتدئ" في عام 2007، بعد أن وصفت نفسها بأنها "أكثر كاتب مقالات إثارة للجدل في بريطانيا"، وظهرت على شبكة فوكس التلفزيونية الأميركية، وخلال ذلك الوقت، وصفها المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب بأنها "كاتبة عمود محترمة" عن كتابتها حول "مشاكل المسلمين في بريطانيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab