ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية
آخر تحديث GMT23:24:57
 العرب اليوم -

لديهما الفرصة للوصول لغرف المعيشة لملايين الأشخاص

ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية

باراك وميشيل أوباما
واشنطن ـ عادل سلامة

 يريد  الجميع عقد صفقة مع شركة نيتفليكس الترفيهية الأميركية هذه الأيام، حتى الرؤساء السابقين, فعندما سمعت أن باراك وميشيل أوباما قد وقعا اتفاقًا لإنتاج أفلام عادية وأفلام وثائقية لخدمة البث هذه، شعرت بالصراع, فبصفتي معجبًا بالأفلام الجريئة والمثيرة للدهشة، أشعر بالسعادة - ولكن بصفتي مناصرًا لخبرة صناعة الأفلام المثمرة، شعرت بالحزن العميق, فعلى الرغم من كوني مشتركًا في قنوات Netflix، إلا أنني أشعر بالسعادة لوجود شيء جديد يمكنني مشاهدته, وهذا ليس قرارًا يصعب فهمه من وجهة نظر أوباما, فماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟ هل ستعيش حياتك كما في السابق، في جولات كبيرة، وجلسات ومؤتمرات مضاءة بشكل هائل وجنازات رسمية - أو تقوم بتوقيع صفقة هائلة مع عملاق قنوات البث لصنع كل ما تريد؟ 

سنشاهد ما حققته عائلة أوباما بأفلام وثائقية بأسلوب نيتفليكس:
يصبح لدى السياسيين رفيعي المستوى رغبة فكرية للحفاظ على تشكيل الجدل السياسي، ولدى عائلة أوباما الفرصة للوصول إلى غرف المعيشة والهواتف المحمولة لملايين الأشخاص حول العالم للتأثير عليهم بشكل مباشر, والتي يجب أن تكون أكثر فعالية من غيرها من البدائل, فبالنسبة لكل الأعمال العظيمة التي قامت بها بيوت الخبرة (وهي منظمات قومية أو غير ربحية تهدف لتقديم المشورة لمن يطلبها) في الماضي للقادة في هذا الجانب من هذا المستنقع، فإن هذا يأخذها إلى المستوى الأتي, سوف نشاهد باهتمام ما حققته عائلة أوباما من خلال الأفلام الوثائقية والأفلام والعروض التي تركز على أسلوب شركة نيتفليكس في الترفيه.

ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية

نظرة السياسيين للحياة ما بعد السياسة تتغير كثيرًا:
ويهم معرفة أن عملية الانتقال من السياسة إلى الترفيه ليس فريدًا أو جديدًا بالنسبة لعائلة أوباما, إد ميليباند ونيك كلج، على سبيل المثال، هما مضيفان بودكاست معروفان, من غير المحتمل أن تكون حركتهم الرائدة لها تأثير على عائلة أوباما، ولكنه يُظهر أن الطريقة التي ينظر بها بعض القادة إلى الحياة ما بعد السياسة تتغير، وأنهم مستعدون لاحتضان وسائل الإعلام الحديثة, ليس هذا فقط، بل جزء كبير منا نستمتع به عندما يفعلون ذلك, هناك حراك سياسي يحدث هناك، وتتزايد الرغبة في التسلح بالمعلومات السياسية, وللاستفادة من هذا التعطش الجديد، يجب أن تذهب السياسة إلى حيث يكون الناس - وأنا أود أن يعني مساعي إبداعية كهذه بدلًا من مشكلة الكوالا في الغابة.

يتمتع عائلة أوباما بجميع الصفات التي تجذب الجمهور لهم:
يمكن لهذه الصفقة تحويل طموحات السياسيين في المستقبل, إنهم جميعا يريدون عقد صفقة مع شركة نيتفليكس، يمكنك حتى رؤية الممثلين الذين يدخلون عالم السياسة كطريق مختصر لعقد صفقة مع شركة نيتفليكس, لكن الحقيقة هي أن عائلة أوباما فقط هم الذين يستطيعون إبرام مثل هذا العمل, إنهم رائعون، ولهم شخصية جذابة، وأذكياء - وأريد أن أرى ما يصنعونه, فإنهم أشخاص مشوقون يمكنك الاستماع لهم وهذا يبشر بعصر جديد لقوة التلفزيون ليكون سياسيًا وذو صلة, ويقال دائمًا إن السياسة هي عرض لشعب قبيح، لكن عائلة أوباما يمكن أن تحول العرض إلى عالم سياسي مثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab