وزير إعلام لبنان يؤكد أن سرقة أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام إهانة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

وزير إعلام لبنان يؤكد أن سرقة أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام "إهانة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير إعلام لبنان يؤكد أن سرقة أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام "إهانة"

وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري
بيروت ـ العرب اليوم

 أعرب وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، عن أسفه لواقعة السرقة التي حدثت في وزارة الإعلام اللبنانية.وقال زياد المكاري  "مع الأسف تعرض أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام في مبنى وزارة الإعلام بمنطقة الحمرا في بيروت، لسرقة الخادم (السيرفر) الذي يضم صور جميع المناسبات والأحداث منذ عام 1961، إضافة إلى سرقة 5 أجهزة كمبيوتر من غرفة الأرشيف في مبنى الوزارة".

وأسف المكاري للسرقة التي وصفها بـ"الجناية"، قائلا: "الأرشيف يحمل تاريخ وتراث وطن. من لا يعرف تاريخه كيف يستطيع استشراف مستقبله؟".

وأكد الوزير بدء التحقيقات بما حصل في وزارة الإعلام اللبنانية، مضيفا: "أتابع الموضوع شخصيا. شعرت بالإهانة للوزارة ولجهود الموظفين فيها، الذين تعبوا وضحوا لترتيب مواد الأرشيف. هذه السرقة تندرج تحت خانة السرقة المادية بالنسبة للسارق، أما بالنسبة إلينا فهي أكثر بكثير من سرقة 5 أجهزة كمبيوتر ".

وأشار إلى أن الأرشيف "موجود في غرفة خاصة لا يدخلها إلا عدد محدود جدا من الموظفين عند الضرورة، وليست للاستخدام اليومي"، متوقعا "كشف ملابسات السرقة والتوصل للفاعل".

وعن وجود حارس وحيد من قوى الأمن الداخلي لحماية مدخل الوزارة، قال: "حاولنا مرارا تعزيز وجود القوى الأمنية على مدخل الوزارة، إلا أن عدد قوى الأمن الداخلي المخصص لحماية السفارات والوزارات غير كاف".

وتابع وزير الإعلام اللبناني: "الأرشيف بمثابة كنز للبنان ولوزارة الإعلام، وقد تضرر بسب الحرب والفوضى في الفترات السابقة، وفقدت منه مواد".

واستطرد: "أعطيت الأرشيف الأولوية منذ وصولي إلى الوزارة، وهو إنجاز بمتناول الدارسين والجامعيين والأكاديميين بعد رقمنته وترتيب وضعه بالشكل العلمي المطلوب".

قصة أرشيف الوزارة

وسعى المكاري لإنجاز مشروع "رقمنة وتنظيم" أرشيف وزارة الإعلام، وتلفزيون لبنان الرسمي، الذي يشكل ذاكرة الشعب الثقافية والتاريخية والفنية، منذ توليه الوزارة، بالتعاون مع المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي، المتخصص وصاحب الخبرة الكبيرة في هذا المجال، وبمساعدة من السفارة الفرنسية لدى لبنان.

وكان الوزير قد عاد مؤخرا من زيارة قام بها إلى فرنسا للمعهد المذكور، لتطوير التعاون في المجال التقني للأرشيف .

وتوزع هذا الأرشيف على وزارة الإعلام اللبنانية بأقسامها المختلفة، الإذاعة اللبنانية والوكالة الوطنية للإعلام ومديرية الدراسات والمنشورات، وكذلك على مبنى تلفزيون لبنان الرسمي.

وتقع وزارة الإعلام اللبنانية في مدخل شارع الحمرا الشمالي، في منطقة الصنائع، وهي ملاصقة لوزارة الداخلية ولها أكثر من مدخل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير إعلام لبنان يؤكد أن سرقة أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام إهانة وزير إعلام لبنان يؤكد أن سرقة أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام إهانة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab