الوليد بن طلال يبيع أسهمه في فوكس 21 لحليفه روبرت مبردوخ
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

تواجه تمردًا في اجتماعها السنوي من المساهمين بسبب الأداء

الوليد بن طلال يبيع أسهمه في "فوكس 21" لحليفه روبرت مبردوخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوليد بن طلال يبيع أسهمه في "فوكس 21" لحليفه روبرت مبردوخ

الأمير الوليد بن طلال
واشنطن - عادل سلامة

باع الأمير السعودي المتهم مؤخرًا بقضايا فساد، الوليد بن طلال، حصته في "فوكس 21" لحليفه روبرت مبردوخ، أحد أقطاب الإعلام الدولي، مما يجعل الشركة أكثر عرضة لتمرد المساهمين غير الراضين عن هيمنة عائلة مردوخ على الإعلام، ومن المعروف أن بن طلال، يسيطر على شركة "Kingdom Holding"، وهو من أغنى الرجال في العالم، وأمتلك أكثر من 6% من شركة فوكس، كما دعم مردوخ في أصوات المساهمين بشأن سيطرة الأسرة على الشركة.

ويُعدّ الوليد بن طلال مساهمًا في شركات مردوخ، بما فيها فوكس ونيوز كورب، كما أنه مالك صحيفة ذي صن، وكذلك وول ستريت جورنال وتايمز، وذلك منذ أكثر من عشرين عاما، ودعم عائلة مردوخ بعد فضيحة قرصنة الهواتف في عام 2011.

وأظهرت الإيداعات التنظيمية في نيويورك أن الأمير الوليد خفض حصته إلى 4.98٪ في كانون الأول / ديسمبر 2015، ويظهر تحليل لبيانات بلومبرغ أن الحصة انخفضت إلى صفر منذ نهاية الربع المالي الأخير، في 30 أيلول/ سبتمبر.

ومن غير الواضح أسباب بيع الحصة أو لمن باعها، ويمثل البيع خسارة مردوخ لأحد حلفائه، كما يضيف تحولاً إضافيًا لتقارير هذا الأسبوع أن فوكس أجرت محادثات مع ديزني حول بيع معظم الشركة.

ويسيطر مردوخ على حوالي 39٪ من حقوق التصويت في فوكس، مما يتيح له السيطرة على القرارات الرئيسية بفاعلية، ويدير فوكس، روبرت مردوخ وأبنائه لاشلان وجيمس، والأخير هو الرئيس التنفيذي، وتحاول الشركة شراء 39٪ من شركة سكاي، ولكن يتم التحقيق في الصفقة من قبل هيئة المنافسة والأسواق على أساس تعدد وسائل الإعلام والالتزام بمعايير البث.

وأوقفت شركة أوفكوم برنامجين لشبكة فوكس، بعد تخطيهما معايير البث في المملكة المتحدة، بشأن حادث مانشستر الإرهابي، وحظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سفر سبع دول مسلمة للولايات المتحدة.

وستواجه فوكس تمردًا في اجتماعها السنوي، الخميس، من المساهمين غير الراضين عن أداء الشركة وكيفية التعامل فضيحة التحرش الجنسي في فوكس نيوز، وأرسلت مجموعة "CtW" للاستثمار، وهي تمثل صناديق المعاشات التقاعدية، إلى فوكس في الشهر الماضي، رسالة تدعوها إلى إصلاح مجلس الإدارة، بما في ذلك إقالة السير رود إدينغتون، كما دعت إلى تشكيل لجنة مسؤولية وامتثال للشركات، ورفضت فوكس التعليق على الرسالة، وكذلك "Kingdom Holding".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوليد بن طلال يبيع أسهمه في فوكس 21 لحليفه روبرت مبردوخ الوليد بن طلال يبيع أسهمه في فوكس 21 لحليفه روبرت مبردوخ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab