مراسل الغارديان يتحدث عن عودته للعمل في دبلن بعد 20 عامًا من الانقطاع
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

أكد أن الحكومة الأيرلندية أصبحت لاعبًا رئيسيا في الخروج من "بريكست"

مراسل "الغارديان" يتحدث عن عودته للعمل في دبلن بعد 20 عامًا من الانقطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسل "الغارديان" يتحدث عن عودته للعمل في دبلن بعد 20 عامًا من الانقطاع

روري كارول مراسل صحيفة الغارديان البريطانية
دبلن ـ منى المصري

تحدث روري كارول، مراسل صحيفة الغارديان البريطانية عن عودته للعمل في أيرلندا بعد أنقطاع 20 عاما، وقال:" تمكنت من العودة لمدة 5 أشهر إلى أيرلندا قبل السقوط في الوحل، شيء غريب سيحدث، كانت شركة بورد نا مونا، الشركة شبه الحكومية تحصد الأراضي، جزئيا استجابة لتغيير المناخ، تنزهت في يوم مجيد خارج المكتب حول ميدلاندز، ولكن هذه الخطوة الخاطئة ذكرتني بأنه كان علي أن أتعلم الكثير عن بلد غادرتها قبل 20 عاما، وعدت إليها في العام الماضي؛ لتغطية الأخبار لصحيفة الغارديان، فقد توليت منصب هنري مادونالد، والذي كان على دراية كبيرة بالمكان."

وأضاف:" نشأت في دبلن وعملت في بلفاست في منتصف التسعينيات كمراسل في ذي أيرش نيوز، قبل انضمامي إلى الغارديان، وقضاء 20 عاما في العمل في التقارير بعيدة المدى، في روما، وجوهانسبرغ، وبغداد، وكاراكاس، ولوس أنجليس."

وأشار:" الكثير من الأشياء تبدو مألوفة، السماء الرمادية، وسائقي الحافلات في شارع غرافتون، والعادة الجميلة المتمثلة في توجيه الشكر لسائقي الحافلات، فهي العادة الأقل جمالا من الجمود السياسي في أيرلندا الشمالية، ولكن قد تغير الكثير، يوجد مهاجرون من أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية وأميركا اللاتينة، هناك أماكن لمثلي الجنس، والإجهاذ القانوني، يوجد الكثير من المال ولكن نسبة التشرد كبيرة، وبالطبع يوجد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، القصة الضخمة التي على ما يبدو لن تنتهي أبدا."

اقرأ أيضا:

رئيسة أيرلندا السابقة تُدعو للاحتجاج المدني ضد تغير المناخ

وذكر:" أصبحت الحكومة الأيرلندية لاعبا رئيسيا في عملية الخروج وفقا لبعض مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يبدو أن هذا انتصارا استراتيجيا، ولكن قد ينتهي المطاف إلى انتصار باهظ فوضوي، إذا خرجت بريطانيا من الكتلة الأوروبية دون صفقة، سيهتز الاقتصاد الأيرلندي، وربما أيضا الاستقرار الدستوري لأيرلندا الشمالية."

ولفت:" تكمن المشكلة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أن هناك الكثير من السيناريوهات الفنية والافتراضية، حيث التعريفة الجمركية المحتملة، والفحوص الجمركية، والمعابر الاحتكاكية، وعمليات التفتيش البيطرية، وإعفاءات ضريبة القيمة المضافة، والمواءمة التنظيمية، والتباعد التنظيمي. كنت أسعى لمقابلة الأشخاص الذين لديهم معضلة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال المهاجرين البريطانيين الذين يسعون للحصول على جوازات سفر أيرلندية."

وقال:" ذهبت إلى جميع أنحاء أيرلندا الشمالية، أسأل الناس عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر لم يكن مهمة سهلة، فقد سئم الناس عن التحدث عنه. ورغم التحذيرات الخطيرة من مجموعات الأعمال، يشعر عدد قليل من الأيرلنديين بالخوف، لذا كنت أحاول تغيير الموضوع وتغطية موضوعات أخرى."

وأضاف:" أيرلندا صغيرة ولكنها غنية بالقصص، حيث احتجاجات الإخلاء، وإدخال خدمات الإجهاض، وفضيحة فحص عنق الرحم، وانقراض الأنواع، ومبادرات المناخ، والفنانين الجدد، والمحاكمات الجنائية البارزة، والغضب من طالب اللجوء  السياسي، إلى جانب أن المجتمع في حالة تغير مستمر."

واختتم بقوله:" سواء كان الخروج ناعما أو قاسيا من الاتحاد الأوروبي، شعرت بأنه سيحدد الفترة التي سأمضيها هنا، ربما لن تعود المراكز الجمركية والجنود، وربما ستبقى الحدود خالية من الاحتكاك، ولكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مزق هذه الأمة، حيث الخط غير المرئي الذي يقسم المزارع، والطرق التي لا تهتم بالهويات البريطانية والأيرلندية."

قد يهمك أيضا:

نايغل دودز يؤكد أن وثيقة الدعم المقترحة ستجعل أيرلندا تعامل بريطانيا كدولة ثالثة

زوجان يربحان 145 مليون دولار في أيرلندا الشمالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسل الغارديان يتحدث عن عودته للعمل في دبلن بعد 20 عامًا من الانقطاع مراسل الغارديان يتحدث عن عودته للعمل في دبلن بعد 20 عامًا من الانقطاع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab