مراسلة فوكس نيوز السابقة تروي معانتها مع مرض بطانة الرحم
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

رفعت دعوى قضائية ضد الشبكة بعد تهمشيها وإبعادها عن الهواء

مراسلة "فوكس نيوز" السابقة تروي معانتها مع مرض بطانة الرحم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسلة "فوكس نيوز" السابقة تروي معانتها مع مرض بطانة الرحم

مراسلة "فوكس نيوز" ديانا فالزون
واشنطن ـ رولا عيسى

تستقبل مراسلة "فوكس نيوز" السابقة طفلها في شهر أغسطس/آب المقبل، بعدما أصبحت حاملًا في شهرها الخامس وبعد معانتها مع مرض بطانة الرحم المهاجرة وتشخصيها بالعقم ومعركتها القانونية المطولة مع صاحب العمل السابق، إذ نحجت ديانا فالزون، البالغة من العمر 35 عامًا، في الحصول على حمل من خلال التخصيب في المختبر "IVF" في تشرين الثاني / نوفمبر ، بعد عودة المرض غير المتوقعة لها، ما دفع البعض إلى التمييز ضدها في العمل مع قيام شبكة "فوكس نيوز" التي استقرت بها في وقت سابق من هذا الشهر بالتخلي عنها.

مراسلة فوكس نيوز السابقة تروي معانتها مع مرض بطانة الرحم

وكانت فالزون قد رفعت دعوى على فوكس في مايو 2017، تزعم فيها أن الشبكة جردتها من مكانتها وأخرجتها من على الهواء، بعد أن نشرت مقالًا على موقع الشركة في يناير/ كانون الثاني 2017، تشرح  فيه بالتفصيل معركتها مع مرض بطانة الرحم، وما نتج عنه من عقم لها، وتحدثت لـ"الديلي ميل" بشأن العامين الماضيين، وعن استمرار رغبتها في رفع مستوى الوعي بخصوص مرض بطانة الرحم، بالإضافة إلى رغبتها في مقابلة ورؤية ابنها المستقبلي.

 ويذكر أن التهاب بطانة الرحم، اضطراب مؤلم حيث ينمو النسيج الذي عادة  ما يحيط بالرحم خارجه، ما قد يؤدي إلى مشاكل منها العقم، ويؤثر المرض على ما يقدر بنحو 176 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لموقع  endometriosis.org.

وتلتزم فالزون المصابة بهذا المرض بمواصلة مشاركة معركتها مع المرض، وفي النهاية الانتصار عليه، على أمل مساعدة نساء أخريات، وتقول "للأسف، هناك العديد من الذين يعانون في صمت [من التهاب بطانة الرحم] ومن المهم أن تدعم النساء بعضهن البعض"، مضيفة "لقد سمعت عن التهاب بطانة الرحم، لكنني لم أكن على علم بمدى تأثير ذلك على جسم الشخص، ناهيك عن العقم المحتمل".

ولا تزال مشاعر ديانا صاخبة بالنسبة للصحافي، حيث أنها تعمل الآن على كتاب لرفع مستوى الوعي حول مرض التهاب بطانة الرحم، وتوفير مورد لأولئك الذين يدعمون النساء المصابات بالمرض، وبالنسبة لفلزون، على الرغم من أنها تركز دائمًا على مسيرتها المهنية، فإنها دائمًا ما تنظر إلى الأسرة على رأس أولوياتها، فكانت خطتها هي أن تتزوج قبل 34 ، وتبدأ أسرتها في 36 ، وقالت "ولكن بطانة الرحم لديها خطة أخرى" ،.

وتم تشخيص فالزون بالمرض في شباط/ فبراير 2016، بعد أن أصيبت بآلام مبرحة وذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة، وفقًا لصحيفة "الديلي ميل"، كما تم تشخيصها بالعقم أيضًا، ولا يعني ذلك بالضرورة أن المرأة لا تستطيع الحمل، ولكن في حالة المذيعة السابقة، فإن ذلك يعني أن لديها احتياطي بويضات منخفض للغاية، ما يجعل الحمل الطبيعي صعبًا، دون مساعدة إضافية طبية .

وأكدت ديانا فالزون "على الرغم من الاضطرار إلى الخضوع لجراحة استغرقت ثلاث ساعات ونصف الساعة لإزالة بطانة الرحم من أعضائي، كان علي وضع خطة مع أطبائي بشأن كيفية الحفاظ على خصوبتي"، مضيفة أنها تشعر بالرضا حيال ذلك، لا سيما أن أطبائها أخبروها أنه لا توجد فرصة تذكر لارتداد بطانة الرحم لديها.

وبعد بضعة أشهر، شاركت قصتها على موقع "فوكس نيوز"، تحت عنوان "يجب ألا تعاني النساء أبدًا في الصمت"، وتم إقناعها أولًا بمشاركة قصتها من قبل مدير مكتب الطبيب الذي حثها على التحدث لمساعدة النساء اللواتي قد يعانين في صمت، بمفردهن. ولكن عندما فعلت ذلك، تم خلعها من الهواء مباشرة، وبعد بضعة أشهر فقط من ذلك في مايو / أيار 2017 ، رفعت دعوى قضائية ضد "فوكس نيوز".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة فوكس نيوز السابقة تروي معانتها مع مرض بطانة الرحم مراسلة فوكس نيوز السابقة تروي معانتها مع مرض بطانة الرحم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab