الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي
آخر تحديث GMT05:07:39
 العرب اليوم -

على خلفية اختفاء أثر صحافي معارض منذ دخوله قنصلية بلاده

الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي

وزارة الخارجية التركية
أنقرة ـ جلال فواز

استدعت وزارة الخارجية التركية السفير السعودي في تركيا على خلفية دخول صحافي سعودي معارض القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثلاثاء الماضي وقيل إنه لم يخرج منها. وقالت جهات مسؤولة إن الصحافي  جمال خاشقجي ، وهو "ناقد شديد" لأمير بلاده الطموح (ولي العهد الأمير محمد بن سلمان) ، دخل القنصلية منذ أكثر من 48 ساعة. وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن السفير السعودي استُدعي الى الوزارة أمس الخميس. وأعلن السفير أن المملكة العربية السعودية لم تكن لديها معلومات عن اختفاء الصحافي الخاشقجي، وأن القنصلية كانت تنظر في الأمر.

وذكرت محطة "أن.تي.في" التركية أن السفير قال أيضا خلال محادثات في الوزارة إنه سيسمح للمسؤولين بكشف المعلومات عن الموضوع بمجرد الحصول عليها. وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان وجود الخاشقجي.

وكان الصحافي المعارض انتقل من الرياض إلى واشنطن في العام الماضي "خوفا من الاعتقال لآرائه. وكانت له في السابق علاقة ودية مع حكومة البلاد ، لا سيما في ظل حكم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. لكن هذا الرجل البالغ من العمر 59 عاما كان في المنفى الاختياري منذ صعود ولي  العهد القوي الأمير محمد بن سلمان  الذي أدخل سلسلة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية في البلاد وأشرف على حملة قاسية ضد المعارضين والمنافسين الملكيين لأفراد الأسرة. وشغل الخاشقجي لسنوات منصب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية اليومية ، وظهر بانتظام على شاشات التلفزيون وعمل أيضاً مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وزار القنصلية في اسطنبول يوم الجمعة ، لإنهاء بعض الأوراق قبل زواجه من خطيبته التركية. وقد طُلب من الصحفي العودة يوم الثلاثاء الساعة 1:30 ظهرا.

وقامت خطيبته ، خديجة ، بأخذ مقتنياته الثمينة والأجهزة الإلكترونية قبل أن يعود إلى السفارة. ومرَّت الساعات وأصبحت  قلقة بعدما تأخر خروجه من مبنى القنصلية. وبدأت حالة الذعر لديها واتصلت ببعض أصدقائة، وقالت  "أنا لا أعرف ما الذي حدث له. لا أستطيع حتى أن أخمن كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء له".

و قالت لوكالة "أسوشيتد برس": "لا يوجد قانون أو دعوى قضائية ضده. إنه ليس مشتبهاً به ، ولم تتمّ إدانته. لا يوجد شيء ضده. إنه مجرد رجل لا تحب بلاده كتاباته أو آراءه". أما صحيفة "واشنطن بوست" فقالت إنها "قلقة للغاية بشأن اختفاء السيد خاشقجي".

وقال فريد هيات رئيس تحرير الصحيفة في بيان: "تواصلنا مع كل الأشخاص الذين نعتقد أنهم قد يساعدونا في تحديد مكانه وضمان سلامته بمن في ذلك المسؤولون الأميركيون والتركيون والسعوديون."

ويقول مسؤولون داخل القنصلية أن خاشقجي غادر المبنى قبل أن يختفي. وقد استعرضت الشرطة التركية لقطات من كاميرات المراقبة وقالت إن الصحفي لم يخرج من القنصلية. وقال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين يوم الاربعاء "وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا فان هذا الشخص السعودي موجود في القنصلية السعودية في اسطنبول، و"ليس لدينا معلومات عكس ذلك."

وقد بدأت الشرطة التركية تحقيقا في اختفاء الخاشقجي ، وفقا لما ذكره موقع جريدة Sozcu على الانترنت الخميس. وقالت القنصلية السعودية في اسطنبول إنها "تقوم بالتنسيق مع السلطات المحلية التركية الشقيقة وتتابع من أجل الكشف عن الحقيقة بشأن ظروف اختفاء خاشقجي بعد أن غادر مبنى القنصلية" ، بحسب بيان نشر على "تويتر" حساب في التركية. ويهدد اختفاء الصحافي بإلحاق مزيد من الضرر بالعلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab