رحلة الرئيس السابق أوباما كما عرضتها أغلفة المجلات الأميركية
آخر تحديث GMT02:01:43
 العرب اليوم -

أطلقت عليه النسوي والشيوعي واليهودي والمسيح والإرهابي

رحلة الرئيس السابق أوباما كما عرضتها أغلفة المجلات الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة الرئيس السابق أوباما كما عرضتها أغلفة المجلات الأميركية

باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

 ظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على مجموعة من أغلفة المجلات الأميركية والتي كان الرئيس الأميركي السابق بطلًا لها، حتى أنه ظهر على أغلفة المجلات أكثر من أي عارض أزياء شهير.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية ظهر أوباما لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2004ـ عندما كان ينوي الترشح لولاية إلينوي، على غلاف مجلة بلاك" وهي مجلة أميركية أفريقية شعبية شهرية، وصدم محرري المجلة بإعلان نيته الترشح لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، ورأوا أنه مجرد شاب آماله عالية جدا، لكنهم كتبوا عنوان الغلاف "الشيء الكبير القادم على السياسة".

 وفي 2008، كان أوباما دخل فعلًا مجلس الشيوخ الأميركي، وقال الخبراء وقتها إن أميركا ليست مستعدة لزعيم أميركي أفريقى، البيض لن يصوتوا لمرشح غير أبيض، أو رجل مع اسم أخير مضحك، بل واسمه الأوسط حسين، فـ"باراك لديه في الواقع أقارب مسلمين، فسيتعرض للاغتيال قبل أن يتحمل أعباء منصبه الرئاسي.

 وذهب الأشخاص ليشتروا المجلات والجرائد ليجدوا صورة الرجل الأفريقي على صفحتها الأولى، ولأول مرة تنوعت ألقابه فلم يكن أي رئيس قط يربط اسمه بهذا التنوع في الألقاب، من المجلات السياسية والأدبية إلى شهداء الهيب هوب والكتب المصورة، بل وكانت له جاذبية كنجم غلاف، ولم يكن هذا فقط لكونه الرجل الأسود الأول الذي كسر القيود العنصرية في مهنته، ولكن أيضا لأنه كان يملك هالة كريمة بسبب مواقفه.

 خلال فترة ولايته التي استمرت ثماني سنوات، عرضت الصحافة أوباما كنموذج نسوي، شيوعي، أزياء، يهودي، مسيح، سوبرمان، جورج واشنطن، الرئيس فرانكلين روزفلت، يوليوس قيصر، إرهابي مسلم، وحتى الإله الهندوسي اللورد شيفا، في توصيفات تعكس إحساسا بالارتباك حوله، إلا أنه ظل صامدا، وتحدى كل ذلك.

والتقط غلاف مجلة التايم في 2 فبراير/شباط 2009 لحظة اعتقد الكثير أنها لن تحدث: تنصيب أوباما الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، فعندما أصبح جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة في 30 أبريل/نيسان 1789، كان السود هناك عبيد، والآن، بعد 220 عاما، كان هنا رئيس أميركي أفريقي، كانت هذه القصص الخيالية حقيقة، وتعد هذه الصور الأقوى في التاريخ الأميركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة الرئيس السابق أوباما كما عرضتها أغلفة المجلات الأميركية رحلة الرئيس السابق أوباما كما عرضتها أغلفة المجلات الأميركية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab