حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة
آخر تحديث GMT20:41:23
 العرب اليوم -

بعد هيمنة الإعلانات الرقمية لـ"غوغل وفيسبوك"

حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة

محرر فوغ الجديد إدوارد إنينفول
لندن - كاتيا حداد

ذكرت وكالة إعلامية رائدة، أن وفاة المجلات مجرد شيئًا مبالغ فية، وذلك على الرغم من السنة العصيبة التي شهدت إنهاء مجلة غلامور البريطانية الشهيرة، طبعتها الشهرية ومناشدها للحصول على مشتري .

وقد كان هناك تراجع حاد في الدعاية في مجلات المملكة المتحدة، هذا العام مع حدوث انخفاض بنسبة 11٪، والذي يعد الأكبر منذ الركود الإعلاني فى عام 2009، وبالإضافة إلى ذلك، توقف ما يقرب من 1 مليون مستهلك بريطاني عام 2017، عن شراء المجلات المطبوعة  أو التخلي عن اشتراكاتهم.

على الرغم من هذه الصورة الكئيبة، فإن المجموعة  المسماه "M"، والتي تشتري بأكثر من 75 بليون دولار مساحة إعلانية، نيابة عن العملاء على الصعيد العالمي، تعتقد أن سوق مستهلك المجلة في المملكة المتحدة، قد "تم الاستخفاف به جديا"، من قبل المسوقين الذين يسعون إلى خفض ميزانياتها، باعتبارها ذات اقتصاد ضعيف وقد يضر أعمالهم.

وقال مدير مجموعة "إم. بي." المملوكة لشركة "دبليو بي بي" آدم سميث : "من السابق لأوانه  الجزم بوفاة المجلات"، إن الانخفاض في الاستثمار الإعلاني لا يتناسب مع فقدان تداول المجلة. وهذا أمر مؤسف وربما لا يستند إلى الأدلة، قد يكون أكبر عامل واحد، "في انخفاض إعلان المجلة"، هو نمو "الفيسبوك"، فكل من غوغل والفيسبوك على حد سواء يواصلوا النمو بقوة، وكان تأثير الفيسبوك ملحوظًا جدًا".

ويمثل حساب عمالقة وادي السيليكون(شركات الكمبيوتر والتكنولوجيا )، 65٪ من مبلغ 6.5 مليار دولار، والذي تم إنفاقه على الإعلانات المصورة الرقمية في المملكة المتحدة سنويا، ذلك وفقًا لـ أي ماركيتر، وقد أحدثت هذة الهيمنة تأكل في السوق الذي يمثل شريان الحياة للناشرين الذين يسعون إلى مستقبل مطبوع وتقليدي.

ويقول سميث إن عام 2018 سيشهد عودة قتالية من ناشري المجلات بسبب المشكلات المستمرة، مثل المخاوف بشأن أمان الإعلانات التي يتم عرضها، والتي تحتوي على محتوى غير لائق كمواقع الويب المتطرفة والأخبار المزيفة، والتي توفر منصة تتيح للمعلنين إعادة تقييم المكان الذي يصرفون فيه أموالهم.

يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر جود هاوسكيبنغ، جيمس ويلدمان: "هناك مخاوف متزايدة من المعلنين، حول قضايا تشمل الثقة والأخبار المزيفة والاحتيال الإعلاني وبعض الأنشطة الشائنة قليلا التي تجري في المجال الرقمي".

ولا يزال الضغط مكثفا على بعض المجلات المتوسطة فى السوق - مثل ويكلي النسائية وجلاتت المشاعير مثل هيت وغراتسيا والتى عانت من انخفاض مبيعاتها الرقمية - فى سوق المجلات الفاخرة، ووفقا لمصادر فى الصناعة، فقد شهد عدد ديسمبر من مجلة فوج، لاول مرة مع ظهور  المحرر الجديد، إدوارد إنينفول، ارتفاع المبيعات بنسبة 40٪ مقارنة مع الشهر عادي (190.000،)، إذ ارتفعت عائدات الإعلانات بنسبة 29٪ مقارنة بالعام الماضي، واحتوت معظم صفحات المجلة على اعلانات في عددها فى  كانون الأول (ديسمبر) خلال عقد من الزمان.

وتراجع تداول فوج المرن نسبيًا بنسبة 3% بينما انخفضت  كوزموبوليتان، و غود هوسكيبينغ بنسبة 1٪ فقط إلى 2٪.يقول أليكس بيلمس، رئيس تحرير إسكوير: "أعتقد أننا سنذهب إلى مستوى أعلى، نحن والمجلات الأخرى في القطاع سوف ندفع لذلك، فهذا ما يريدة المعلنين والقراء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab