أفكوم تكشف خسارة بي بي سي للنساء الأكثر عمرًا والأقليات
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

مستشهدة ببحث عن الجمهور قدمته الجهة المنظمة

أفكوم تكشف خسارة بي بي سي للنساء الأكثر عمرًا والأقليات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفكوم تكشف خسارة بي بي سي للنساء الأكثر عمرًا والأقليات

شارون وايت رئيسة "أوفكوم"
لندن - كاتيا حداد

صرحت رئيسة أوفكوم، شارون وايت، مستشهدة ببحث جديد عن الجمهور قدمته الجهة المنظمة،  أن الـ"بي بي سي" خسرت النساء الأكبر عمرًا والأقليات، بسبب التركيز على "متوسطي العمر ومتوسطي الطبقة"، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك قواعد "أكثر صرامة، وأقوى" لضمان أن "بي بي سي" والقنوات الأخرى تعكس التنوع في المملكة المتحدة، ولا يسيرون بفرض نظام الحصص لتحقيق ذلك الهدف.

ووضعت هيئة الإذاعة البريطانية، هدف التنوع طموحًا داخل وخارج الشاشة، والتي أوضحت أنها تسير على الطريق الصحيح للوفاء به، ومع ذلك، فإن شركات ومذيعين آخرين انتقدوا بطء التقدم، وعلى وجه الخصوص، بشأن القصص المتنوعة عن الأقليات، ووصف الممثل والكاتب، ميرا سيل، بي بي سي، دراما ثلاث بنات، بشأن فضيحة انتهاك روتشديل، كمثال على فشل التعامل مع الآسيويين على أنهم "شعب، وليس حالة".

وقبل أسابيع فقط من تولي أوفكوم تنظيم هيئة الإذاعة البريطانية، قالت وايت إن اتفاقية أكسفورد لوسائل الإعلام يجب أن تؤدي إلى التنوع ، مضيفة "أن العديد من كبار العمر، لا سيما النساء، يشعرون أنهم صُوروا بصورة سلبية على شاشة التلفزيون، متابعة أن الناس من الأقليات، سواء العرقية أو القومية، يشعرون أنها صورتهم بشكل محايد في أحسن الأحوال، أو سلبًا في أسوأ الأحوال.

 وأضاف وايت، أن تلك التحديات التي تواجه الصناعة بأكملها، ويجب أن يتم معالجتها، مشيرة إلى أن بي بي سي ظلت محبوبة وموثوق بها، ولكن هناك خطر بأن يكون هذا جزء من الماضي فيما بعد، لذا فالحاجة مُلحة إلى بذل المزيد من الجهد لجذب الجمهور الأصغر سنُا، لافتة إلى أن الأبحاث التي تقام حول الجمهور وجدت أن "الجماعات الأصغر سنُا غالبًا ما ترى أن القنا لم تعد تخاطر بتقديم محتوى موثر بالقدر الكافي.

وأكدت وايت، أن "كثير من الناس الذين تحدثنا إليهم رأوا أن البي بي سي تركز، بشكل مفرط، على جمهور في منتصف العمر من الطبقة المتوسطة، مضيفين أنها يمكن أن تفعل أكثر للجمهور على نطاق أوسع، لتضم الأقليات العرقية والمجموعات الأصغر عمرًا".

ومن بين مسؤوليات أوفكوم الجديدة، ضمان أن إنتاج بي بي سي يكون "مميزًا" عن إنتاج منافسيه، مع بعض الاقتراحات أن المؤسسة لا ينبغي أن تبث العروض الترفيهية الغريبة التي ظهرت عام 2015، مثل برنامج ذا فويس.  

وتُعتبر أوفكوم، في المراحل النهائية من إعداد إطار لتقييم الأداء لهيئة الإذاعة البريطانية، بما في ذلك تميزها، والتي قالت وايت أن إجراء ذلك التقييم سيتطلب إجراء مشاورات موسعة مع الجمهور، لافتة إلى أن استهداف المزيد من التميز لا ينبغي أن يمنع بي بي سي من أن تحاول أن تكون أكثر شعبية.

وتابعت وايت، "إن البعض يقلق من أن ما يميز البي بي سي هي أنها أقل شعبية"، وردت وايت على ذلك بعدم الموافقة، مؤكدة أن أكثر البرامج مشاهدة في البي بي سي، برنامج "إيست أندرز" وبرنامج "مباراة اليوم" أو عروضها التي تقدمها في الراديو كل صباح، وهي برامج مميزة ومبتكرة ولها طريقتها الخاصة.

وأشارت وايت أيضًا، إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تحتاج إلى مزيد من الشفافية بشأن الشكاوى، التي ستشرف أوفكوم عليها أيضًا، قائلة إن "الجماهير يجب أن يشعر بالحماية"، مضيفة "نحن لن نتردد في التدخل إذا كان لدينا مخاوف، وسوف نشرف على كيفية تعامل الإذاعة مع الشكاوى الخاصة بها، متابعة "أنا شخصًيا أيضًا حريصة جدًا لرؤية بي بي سي تستئنف نشر أرقام شكواها، وهو أمر جيد للشفافية ".

ولفتت وايت، إلى أن "نحن ندرك أن للبي بي سي وضعًا خاصًا، ولكننا لن نعطيها أي معاملة خاصة"، وردًا على سؤال عما إذا كانت تلك اللوائح ستساعد في معالجة الأخبار الوهمية، وغيرها من المحتويات التي تنشر على وسائل الإعلام الاجتماعية، أوضحت أنها "تريد من شركات مثل "فيسبوك" تحمل المزيد من المسؤولية، فالمسؤولية في المقام الأول تقع على عاتق تلك الشركات".

وقال متحدث باسم بي بي سي: "كما قال شارون وايت، أن هناك تحديات تواجه الصناعة بأكملها، وبينما حققت هيئة الإذاعة البريطانية بالفعل تقدمًا كبيرًا في التعبير عن التنوع في المملكة المتحدة اليوم، فإننا نضع خططًا للقيام بالمزيد ".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكوم تكشف خسارة بي بي سي للنساء الأكثر عمرًا والأقليات أفكوم تكشف خسارة بي بي سي للنساء الأكثر عمرًا والأقليات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab