روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أكد أنه استقال سريعًا من أجل تفادي فصله عن العمل

روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود

الصحافي مظهر محمود
لندن - ماريا طبراني

كتب روي غرينسليد مقالًا في صحيفة "الغارديان" البريطانية، بشأن الصحافي البريطاني، مظهر محمود المشهور بمواضيعه الاستقصائية المثيرة للجدل، قائلًا "لقد انتظرت وقتًا طويلًا من أجل رؤية قصة مظهر محمود موجودة في كتاب، وبالعودة إلى عام 1988، عندما كنت رئيسه في صحيفة "صنداي تايمز"، اكتشفت أنه حاول إلقاء اللوم على إحدى وكالات الأنباء بسبب خطأ ارتكبه هو".

وأضاف غرينسليد، "لقد بذل جهودًا استثنائية من أجل التغطية على خطئه، ولكن عندما تم اكتشافه استقال بسرعة من أجل تفادي فصله عن العمل، ولقد تابعت مسيرته منذ ذلك الحين عن كثب. ومؤخرًا في تحقيق ليفيسون في عام 2012، كان لا يزال محمود ينكر حقيقة واقعة صنداي تايمز. ولكن القاضي اللورد ليفيسون لم ينخدع وأجبره على الاعتراف بأنه تصرف بشكل غير صحيح، وقال له أنه كان مخادعًا في شهادته، ولم تنخدع لجنة تحقيق اولد بيلي ايضًا، حيث أنها عبرت عن قلقها بشأن أساليبه الصحافية المشكوك فيها".

وتابع "كان الاستفزاز هو السمة الأساسية لأسلوب محمود الصحافي، وكان ثابتًا في كل مواضيعه، حيث أنه يهدف إلى إغراء "الهدف" من أجل شراء كمية من المخدرات، ثم ينشر القصة وبعدها يحول الهدف إلى ضحية، وبالطبع، هؤلاء الضحايا كان يجب عليهم ألا يخالفوا القانون، ولكن كان محمود يقدّم لأهدافه عروضًا مغرية للغاية وذلك للتأكد من أنهم سيوافقون على عرضه الذي سيجعله يحصل على جائزة، سواء كانت تلك الجائزة عرضًا للعمل أو مالًا أو شهرة أو إقامة علاقة جنسية".

وواصل "عانى الناس كثيرًا بسبب قصص محمود، فالعديد من المحامين قاموا بالاتصال بي خلال السنوات الماضية ليتوسلوا لي من أجل تسليط الضوء على المواضيع التي قام محمود بنشرها وقامت بتدمير حياة عملائهم، ولو كان صحافيين آخرين، وبالأخص الصحافيين الاستقصائين، لاحظوا هذا الأمر فالكثير من الناس الأبرياء كان من الممكن أن ينجوا من مواضيعه الصحافية، وكما كتبت وقلت من قبل، لقد قام محمود بتشويه سمعه الصحافة الاستقصائية وصحافة التابلويد، ولكن كان صحافيين "الصن" يدافعون عنه وعن طريقته".

واستطرد "ألم يلاحظ هؤلاء الصحافيين رفض المحكمة للقضية الخاصة بالخطة الوهمية لخطف فيكتوريا بيكهام، وهو ما حدث ايضًا مع قضية الرجال الثلاثة الذين تم اتهامهم بشراء مادة "الزئبق الأحمر" غير الموجودة من الأساس من أجل صنع قنبلة إشعاعية، ولكن كانت واحدة من الحالات المؤثرة هي قضية المهاجر الألباني، بيسنيك قيما الذي حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بسبب حصوله على كوكايين ووثائق هوية مزورة من قبل امرأة تواصلت معه باللغة الألبانية خلال إحدى غرف الدردشة عبر الإنترنت، وكانت هذه المرأة هي فلوريم غاشي التي تعمل مع محمود، وقضى قيما عدّة سنوات في السجن وذلك قبل أن يقرر أحد المحامين أن يدافع عنه وأن يقوم بإيصال قضيته إلى لجنة مراجعة القضايا الجنائية، وبعد النظر في قصة قيما، أعلنت السلطات أنه لا يوجد دليل على الإدعاء ضده وقامت بإلغاء الإدانة، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد محمود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab