مراسلون بلا حدود تكشّف السجل الأسود لطهران بحق الصحافيين
آخر تحديث GMT18:25:51
 العرب اليوم -

خلال العقود الثلاثة الأولى بعد الثورة الإيرانية

"مراسلون بلا حدود" تكشّف "السجل الأسود" لطهران بحق الصحافيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مراسلون بلا حدود" تكشّف "السجل الأسود" لطهران بحق الصحافيين

منظمة "مراسلون بلا حدود"
واشنطن - العرب اليوم

كشّفت وثائق مُسربة لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فضائح عمليات القمع التي نفذتها السلطات الإيرانية، بحق المئات من الصحافيين، خلال العقود الثلاثة الأولى بعد الثورة الإيرانية.

وأظهرت الوثائق أن طهران، عمدت إلى توقيف أو سجن ما لا يقل عن 860 صحافيًا، من بينهم 218 امرأة، خلال الثلاثين عامًا التي تلت الثورة، أي في الفترة بين عامي 1979 و2009.

وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية، نفذت عمليات إعدام بحق 4 منهم على الأقل.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في مؤتمر صحافي في باريس، بحضور المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، إنها تسلمت ما يصل إلى 1.7 مليون سجل يتضمن تفاصيل إجراءات قضائية اتخذت بحق مجموعة كبيرة من المواطنين، بينهم أشخاص من الأقليات ومعارضون للحكومة وصحفيون، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".

وأوضح كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة، أن عملية التحقق من السجلات ومقارنتها مع الحالات التي وثقتها والحالات، التي وثقتها منظمات أخرى غير حكومية، استغرقت عدة أشهر، وتوصلت إلى أن النظام الإيراني استهدف مئات الصحافيين.

وأكّد أن المنظمة ستحيل ملف قمع الصحافيين الإيرانيين، الذي صدر بالتزامن مع الذكرى 40 للثورة الإيرانية، إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أمل مُحاسبة إيران.

وشدّد ديلوار على أن "وجود هذا الملف في حد ذاته لا يبين مدى كذب النظام الإيراني فحسب، بل يكشف أيضًا المكائد التي استخدمها طوال 40 عامًا في اضطهاد رجال ونساء، بسبب آرائهم أو تقاريرهم الإعلامية".

وأشارت المنظمة إلى أن سجل قمع إيران للصحافيين، يتضمن كل حالات التوقيف والسجن والإعدام، التي نفذت في منطقة طهران على مدى العقود الثلاثة المذكورة.

وحدّدت المنظمة هويات 4 صحافيين على الأقل، أعدمتهم السلطات الإيرانية، من بينهم سيمون فرزامي، الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيرانية، وكان يدير مكتب وكالة "فرانس برس" للأنباء عند اعتقاله عام 1980.

ولفت التقرير إلى أنه إلى جانب الصحافيين، تحتجز إيران منذ ثمانينيات القرن الماضي، قرابة 61900 سجين سياسي من مختلف الأعمار، كما قدم أدلة إضافية على المذبحة، التي وقعت بين شهري يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول من العام 1988، وأعدم فيها نحو 4 آلاف سجين سياسي بأوامر من الخميني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- روسيا تهدد وسائل إعلام بريطانية على خلفية ملاحقة شبكة RT وسبوتنيك

- الحكومة اليابانية تمنع صحافيًا مستقلًا من السفر إلى اليمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلون بلا حدود تكشّف السجل الأسود لطهران بحق الصحافيين مراسلون بلا حدود تكشّف السجل الأسود لطهران بحق الصحافيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab