مؤسس ويكيليكس يبحث عن مخرج من مأزق سفارة الإكوادور
آخر تحديث GMT00:46:44
 العرب اليوم -

أعرب عن خشيته من ترحيله إلى الولايات المتحدة

مؤسس "ويكيليكس" يبحث عن مخرج من مأزق سفارة الإكوادور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسس "ويكيليكس" يبحث عن مخرج من مأزق سفارة الإكوادور

جوليان أسانغ
لندن ـ كاتيا حداد

نفى المدعي العام في الإكوادور غالو شيريبوغا، وجود طريقة سريعة، لإخراج جوليان أسانغ، مؤسس "ويكيليكس"، من سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ منذ أكثر من 4 أعوام، واستجوب محامي دولة الإكوادور برفقة المدعي العام، السويدي أسانغ، في مقر السفارة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب مزاعم تهمة الاغتصاب في السويد في عام 2010.

 وأوضح شيريبوغا، أن مسؤولي الإكوادور سيرسلون نسخة رسمية من أدلة أسانغ للسلطات السويدية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وأعرب الأسترالي أسانغ عن خشيته من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يواجه اتهام بنشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية الأميركية.

وأضاف شيريبوغا "مر4 أعوام فقط ولا زلنا في هذه المرحلة، ولكن الأمر لم يعد يعزي إلى الإكوادور، لكنه يتعلق بالنيابة العامة السويدية، ولا أعتقد أن هناك طريقة سريعة للخروج". ويعدّ أسانغ الذي نفى الاتهامات الموجهة له بالاغتصاب، مطلوبًا أيضًا من قبل السلطات البريطانية لمخالفته شروط الإقامة الجبرية، عندما فر طالبًا اللجوء في سفارة الإكوادور.

وبيّن وزير خارجية الإكوادور غيوم لونغ، أنه ينبغي أن يحصل أسانغ على ضمانات بأنه لن يتم تسليمه في حال طلبه للعدالة في السويد. وأشار شاريبوغا إلى أخذ عينة من الحمض النووي من أسانغ من قبّل الشرطة البريطانية في السفارة، ليستخدمها أعضاء النيابة العامة السويدية في التحقيق ضده، مضيفًا "وينبغي على السويد حاليًا أن تطلب عينة الحمض النووي، من الشرطة البريطانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس ويكيليكس يبحث عن مخرج من مأزق سفارة الإكوادور مؤسس ويكيليكس يبحث عن مخرج من مأزق سفارة الإكوادور



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab