الصحافية الألمانية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

كانت حاملًا حين سافرت إلى منطقة الحرب ولدت طفلها وهي رهينة

الصحافية الألمانية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافية الألمانية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية

الصحافية جانينا فيديزاين
برلين ـ جورج كرم

كشفت امرأة ألمانية، اختطفت واعتقلت أسيرة في سورية لنحو عامين، عن كيف كان يجهز خاطفوها لقطع رأسها أمام الكاميرا في بث مباشر؛ ولكن انتهى الأمر بتدليلها وإعطائها الشيكولاتة والألعاب والحفاظات بعد ولادتها لطفلها خلال فترة أسرها.

وتحدثت الصحافية جانينا فيديزاين التي أطلق سراحها مع طفلها في شهر سبتمبر/ أيلول 2016، للمرة الأولى عن الظروف التي سافرتها فيها إلى منطقة حرب بمفردها وهي حامل في الشهر السابع، وكيف أدارت ذلك للبقاء على قيد الحياة في هذه المحنة.

و قالت فيديزاين في مقابلة نشرت في مجلة "زوددويتشية تسايتونغ"، "إنها سافرت إلى سورية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لتسجبل فيلم وثائقي عن صديقة مدرسية ذهبت إلى الجهاد والتحقت بجبهة النصرة، أحد أفرع تنظيم القاعدة في سورية".

وأوضحت أن حملها حفزها على العمل بدلا من أن يجعلها أكثر وعيا بالمخاطر، قائلة، "شعرت بالضغط بالتحديد بسبب حملي، أردت أن أخبر الجميع بذلك قبل أن أعود للعمل بعد الولادة، لم أكن على وعي بحقيقة أنه في تلك اللحظة أرتكبت أكبر خطأ في حياتي".

واستعانت بمهربي البشر في أنطاكيا، جنوب تركيا، ليقودوها لعبور الحدود إلى سورية، وقالت "إنها شاركت خطط سفرها مع والد ابنها فقط، ولم تأخذ هاتفا محمولا معها أو متتبع المواقع "جي بي إس"، وبينما تعترف بأن أشخاص آخرون كان بإمكانهم منعها من السفر، قالت "في النهاية كان ذلك قراري وخطأي".

اقرأ أيضا:

"فوكس نيوز" تستبعد البرنامج الرئيسي للمذيعة جيانيني بيرو

وعلى الرغم من وعد صديقتها لها في رسالة عن طريق البريد الإليكتروني بأنها لن تتعرض لأذى، تعرضت فيديزاين وسائقها للهجوم أثناء محاولتهما العبور مرة أخرى إلى تركيا، حيث تم اعتقالها تحت تهديد السلاح وأخذها إلى منزل في موقع نائي، وقالت:" في الليلة الأولى، أعتقدت أن صديقتي ستفي بوعدها وسكتون ضمانا أمنيا لي وسيطلق سراحي قريبا، ولكنني أدرك أن آمالي كانت مجرد خيالات".

وقالت فيديزاين "إن كتابها "ماي رووم إن ذا هاوس أوف وور" سينشر في ألمانيا في الشهر المقبل"، وأوضحت أنها لا تصدق أن صديقتها كانت على علم بخطة اختطافها، رغم أن أعضاء مجموعاتها يصدقون ذلك.

وعند سؤالها عن المعاملة خلال فترة الأسر، قالت "كان هناك بعض المواقف الحزينة، ولكنني حظيت بمعاملة جيدة نسبيا، لكن مع ذلك، كان من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا لطيفين وإنسانيين. أرادوا قطع رأسي أمام كاميرا في بث حي".

وتمكنت الصحافية على الرغم من احتجازها، من كتابة مذكراتها بخط يد صغير جدا، واستخدام حافظات الطعام، ولكن لم تنجح في اجتذاب انتباه جيرانها في المنازل المجازرو، وفي جمع الأدوات التي تسهل عملية الهرب في سرية، وقالت، "حتى النهاية كنت مؤمنة بأنني سأعود إلى ألمانيا لولادة طفلي. لم اتخيل ولادة طفلي في سورية. تجاهلت حقيقة الموقف حتى لم أعد اتمكن من إنكاره أبدا".

وابتز خاطفوها طبيبا ليولدها، وقد ولدت دون أي مضاعفات وكان الطفل بصحة جيدة، وقالت "إن معاملة خاطفوها لها بعد الولادة تغيرت عن قبل"، مشيرة، "مع طفل صغير لم يكن بإمكاني فعل شيء، كان طفلي يستيقظ في الليل ويصرخ، وفي صباح اليوم التالي كانوا يسألونني عن ما حدث، قدم حارسي لي الشيكولاتة والعصير المدعم بالفيتامينات، ولعبة على شكل دبدوب، وكذلك حفاظات الأطفال الغالية الثمن، ففي سورية يوجد نوعين من حفاظات الأطفال، حفاظات الأسد ومولفكس، حصلت على الاثنين، رغم ارتفاع تكاليفهما".

وعند سؤالها عما إذا سيوبخها ابنها في المستقبل لتعريضه لمثل هذه الظروف الخطيرة، قالت " فكرت في ذلك، وحين يأتي الوقت، سأواجه الأمر".

وتم إطلاق سراحها من قبل جماعة إسلامية أخرى وليس المخابرات الألمانية، فبعد سماع طلقات نار في الخارج، وجدت الصحافية نفسها محاطة بمجموعة من الرجال الملثمين، وقالوا لها "إنهم سيعيدوها إلى ألمانيا"، وقد أعلنت مجموعة فتح الشام في بيان على الإنترنت، إنها أطلقت سراح السيدة الألمانية بعد حكم محكمة الشريعة بأن اختطافها غير شرعي خاصة في ضوء وعد صديقتها بحمايتها، وأكدت فيديزاين بذلك أنها حصلت على فرصة ثانية لا يحظى بها الكثيرون في سورية.

قد يهمك أيضا:

حيلة ذكية لمذيعة بريطانية انتقمت من مبتزين عبر الإنترنت

الصين تعرض مذيعة "روبوت" لإلقاء الأخبار تشبه البشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافية الألمانية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية الصحافية الألمانية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة

GMT 05:44 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 29-1-2025 والقنوات الناقلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab