القاهرة - العرب اليوم
كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة سبب توقف تجربته الإعلامية في مصر بعد استمرارها لسنوات عدة.وقال طوني خليفة، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "العرافة" المذاع على شاشة "المحور": "مصر في ذلك الفترة كانت يجب أن تقف على قدميها وأنا واحد من اللي كانوا لازم يمشوا في هذا التوقيت فأنا خشيت على مصر من الفتنة الإعلامية، وأعتبر نفسي أحد صناع الفتنة إيجابيًا وأسقطنا الأقنعة عن كثير من الناس".
وتابع: "البرامج التي كانت تقدم في تلك الحقبة كانت تستضيف ضيوف من كل هب ودب وعندما انتهت تلك الحقبة فكان لأبد أن تعود مصر فحينما أرادت مصر أن تتنفس الحياة مجددًا قررت أن أصمت".
وأشار إلى أنه تلقى الكثير من العروض الإعلامية، في التلفزيونات المصرية، ولكنه رفض ذلك، لأنه كان مقررًا من البداية أن يتخلى عن الساحة الإعلامية في مصر في ذلك الوقت.وتابع: "كنت أقاتل بان لا يذهب ويضيع الوطن المصري، حيث كنت أكشف الحقائق للناس".
ويعرض برنامج "العرافة" يوميًا طوال شهر رمضان عقب الإفطار مع نجوم الفن والرياضة، حيث سيشهد الكثير من المفاجآت، والتفاصيل والأسرار الخاصة بضيوفها.
وتعتمد بسمة وهبة من خلال برنامج العرافة، على الاستعانة بشخصية مجهولة تتحدث من وراء حجاب تدعى "العرافة"، ودورها يقوم على مواجهة ضيوف البرنامج بأسرار لا يعلمها أحد عنهم، والمشاكل التي تعرضوا لها في حياتهم، والمصائب التي تورطوا فيها بمراحلهم العمرية المختلفة.
وقال الإعلامي طوني خليفة، إنه رقم صعب في الإعلام العربي على مدار 28 عامًا، لافتًا إلى أن «هدف أي إعلامي زميل كان مرتبط بجلوسه في المنزل»، بحسب تعبيره.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «العرافة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد: «بدلًا ما يعملوا إعلام، كان هدفهم نقعد طوني خليفة في البيت»، نافيًا إطلاق لقب «الرقم واحد» على نفسه؛ لأن الإعلام يقاس بالوجود.
وأشار إلى أن سبب معظم الخلافات التي نشبت بينه وبين بعض الإعلاميين مهني وليس شخصي، متابعًا: «لا شخص أختلف معه شخصيًا، لكن مهنيًا يصبح الهدف الأساسي لهم هو اعتبار نجاحهم مبني على فشل طوني».ولفت إلى أنه على خلاف مع نحو 6 إعلاميين، رافضًا إعلان انتمائه للوسط الفني أو الإعلامي أو السياسي: «اسألوا عن علاقاتي بين الناس، لا مع فنان أو إعلامي أو سياسي، أنا لا أنتمي لوسط عملي، ولا أشبههم في شيء.. أنا أتبرأ من الوسط وهو يتبرأ مني».
وذكر أنه تنافس بقوة مع الإعلامي ميشال قزي، في العالم العربي بمجال برامج الألعاب، وانتصر كلاهما، لكنه نوه: «خياري كان أفضل من ميشال لأنني استطعت تغيير جلدي، أنا استمررت وهو تراجع».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك