صحافي يكشف عن وثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك في ليبيا
آخر تحديث GMT12:56:12
 العرب اليوم -

أوضح أنهم كانوا يقاتلون مع ميليشيات حكومة الوفاق

صحافي يكشف عن وثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي يكشف عن وثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك في ليبيا

مقتل ضبّاطٍ من الاستخبارات التركية في ليبيا
طرابلس ـ العرب اليوم

 وسّعت تركيا قبل أيام دائرة الصحافيين المعتقلين الّذين يخضعون للتحقيق منذ نحو شهرين بعد أن ضمّت آخرين لهم في القضية ذاتها إثر كشفهم عن مقتل ضبّاطٍ من الاستخبارات التركية على الأراضي الليبية مطلع شهر آذار/مارس الماضي. وأوضح صحفي تركي معروف أوردت السلطات الحكومية اسمه مؤخراً ضمن التحقيقات التي تجريها "أنه متهم مع عدد من زملائه بالكشف عن هوية ضابط استخبارات تركي قُتِل في ليبيا قبل أشهر مع الميليشيات التي تقودها حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة، والصحافي هو ارك آجارير الّذي يعمل في صحيفة "بيرغون" اليسارية كمراسلٍ وكاتب عمودٍ أسبوعي.

وثائق تؤكد

وقال آجارير الّذي يعمل أيضاً في فضائية "آرتي" التركية المعارضة للحكومة، لـ "العربية.نت": "حصلنا على وثائق تؤكد بالفعل مقتل ضبّاطٍ من الاستخبارات التركية في ليبيا" كانوا يقاتلون مع ميليشيات حكومة الوفاق الليبية التي يقودها فايز السرّاج.

كما أضاف "لستُ المتهم الوحيد في هذه القضية"، لافتاً إلى أن "هناك زملاء من صحفٍ ومواقع إخبارية أخرى معتقلون في تركيا" إثر مساهمتهم في الكشف عن هوية ضابط استخبارات دُفن سرّاً في البلاد بعدما لقي حتفه خلال هجومٍ على ميناء طرابلس في العاصمة الليبية.

ولم تتمكن السلطات التركية من اعتقال آجارير لأنه خارج البلاد ويقيم في ألمانيا منذ 3 سنوات، لكنها رغم ذلك ضمّت اسمه إلى لائحة المعتقلين "المتورطين" بحسب الحكومة في كشف معلوماتٍ استخباراتية، وقال في هذا الصدد "كنتُ سأكون معتقلاً الآن، لو كنتُ في تركيا بعد توجيه تلك التهمّة لي".

أحكام طويلة بالسجن

كما عبر آجارير عن مخاوفه من استمرار اعتقال زملائه قائلاً "للأسف إنهم قد يواجهون أحكاماً طويلة بالسجن أيضاً". واعتبر أن "مؤشر حرية الصحافة في تركيا في تراجعٍ دائم، فظروف الصحافيين سيئة للغاية وقد تزداد سوءا خاصة وأن كلّ المؤشرات الحالية توحي بذلك".

وبخلاف آجارير المُتهم والمقيم في ألمانيا، يقبع 6 من زملائه في سجن سيلفري الواقع في ضواحي اسطنبول منذ أوائل مارس الماضي في القضية ذاتها، من بينهم 3 صحافيين من موقع "اودا تي في" وهم باريش بيهلفان وباريش ترك أوغلو وحوليا كليتش واثنين من صحيفة "يني ياشام" هما آيدين كاسار وفرهاد تشليك وصحافي من "يني تشاغ" المحسوبة على حزب "الخير" المعارض، بالإضافة لعضو من حزب "الشعب الجمهوري" لم تكشف السلطات عن اسمه.

قد يهمك ايضـــًا :

السلطات التركية تستهدف "مبدعي الرواية" لرصدهم ثغرات المجتمع

السلطات التركية بصدّد إغلاق 50 محطة إذاعية في إسطنبول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يكشف عن وثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك في ليبيا صحافي يكشف عن وثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك في ليبيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab