الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية
آخر تحديث GMT01:08:46
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس ـ العرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، حرص بلاده على أن تظل دولة المقرّ لاتحاد إذاعات الدول العربية واستعدادها لمواصلة توفير التسهيلات المناسبة لهذه المنظمة حتى تمارس مهامها في أحسن الظروف وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضها في تنفيذ المشاريع التي تعتزم القيام بها في تونس.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد، الجمعة، مع عبد الرحيم سليمان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، والذي تم خلاله تناول تاريخ إنشاء اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي مقرّه تونس، واستعراض أنشطته المقبلة، وأهمية وضع برامج جديدة لتعزيز الدور الجوهري للإذاعات بصفة عامة، والإذاعات الوطنية بصفة خاصة، في نقل الأحداث في ظل الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي صارت متاحة تقريبا للجميع.

و خلال لقاء الرئيس التونسي، مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، و ليلى جفال، وزيرة العدل والذي تم خلاله تناول سير العمل الحكومي خلال الأيام الماضية، ضرورة محاسبة كل من أذنب في حق الوطن والشعب في إطار احترام كامل للقانون.

وشدد سعيد على ضرورة حياد الإدارة وعدم توظيفها لخدمة أي جهة مهما كانت طبيعتها، مضيفا بأن السلطة والسيادة بيد أبناء الشعب التونسي. وخلال لقائه رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة.. أكد الرئيس التونسي 'أنه على النواب الذين هم مسؤولون أمام ناخبيهم أن يتحملوا المسؤولية في رفع الحصانة عمن تعلقت به قضايا قبل الانتخابات ومازالت هذه القضايا منشورة أمام المحاكم سواء في تونس أو في الخارج.

وتم خلال اللقاء التطرق إلى الوظيفة التشريعية للمجلس في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس، علاوة على دوره الرقابي الذي يختلف عما كان عليه الأمر قبل دستور 25 يوليو 2022 ، فللمجلس أن يسائل عضو الحكومة أو الحكومة بأكملها في قصر باردو لا خارجه.

وأوضح سعيد أن النائب مسؤول أمام ناخبيه الذين بإمكانهم سحب الثقة منه طبق الفصل 61 من الدستور.

كما تناول اللقاء مسألة الكتل البرلمانية التي وردت بدورها في نص الدستور حيث أكد الرئيس سعيد أن الانتماء إلى كتلة معينة غايته تيسير العمل داخل المجلس دون أن يكون الانتماء إلى إحدى الكتل ضروريا، فضلا عن أن الفصل 62 من الدستور ينص على أن النائب الذي ينسحب من كتلة لا يجوز له الالتحاق بكتلة أخرى.

كما تم التطرق إلى موضوع الحصانة البرلمانية التي تهدف إلى تمكين النائب من ممارسة وظيفته دون أي ضغط وبكل حرية دون أن يعني ذلك أنه فوق المحاسبة والقانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الدولي للصحفيين يدعم احتجاج الصحفيين الأردنيين ضد إنقطاع رواتبهم

الاتحاد الدولي يقر خطة عمل لمساندة الصحافيين اليمنيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab