معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

وزير الإعلام اليمني يهاجم "الانقلابيين" وارتكاباتهم بحقهم

معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين

وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أن "العدو الأول للمليشيات الحوثية الانقلابية هو الإعلام والإعلاميين، لأنها لا تؤمن بالحريات الصحفية"، مشيراً إلى أن "الإعلام اليمني قبل الانقلاب كان في وضع مريح ومميز، مع وجود 295 صحيفة ومجلة دورية، لتتقلص بعد الانقلاب في 2015 إلى 10 صحف كلها تتبع الانقلاب، وقناتين رسميتين وقناتين خاصتين جميعها تتبع الانقلاب، بالإضافة إلى 13 إذاعة محلية اختطف الانقلابيون 12 منها وإذاعة تعمل معهم حتى لا يتم اختطافها."

وقال الارياني في حديث إذاعي: إن "اليمن لم يشهد استهدافاً للإعلام والصحفيين منذ عقود، كما حصل مع انقلاب المليشيات الحوثية، حيث كشفت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، عن واقع مأساوي عاشه الصحفيون، خلال العامين الماضيين، معتبرا أن المليشيات تشكل خطراً كبيراً على حرية الصحافة وحياة الصحفيين". وأضاف:” لأول مرة في تاريخ اليمن تتم محاكمة صحفي وخلال عشر دقائق فقط يحكم عليه بالإعدام،  وهذا ما حصل مع يحيى عبدالرقيب الجبيحي أستاذ الصحافة في كلية الأعلام في جامعة صنعاء ، إنه أمر عجيب ومخيف جداً، ونتوقع أن تكون هذه بداية لمحاكمات وإعدامات بحق الصحفيين، فالحوثيون لا يريدون أي صوت يعارضهم ولا يؤمنون بالديمقراطية ويعتبرون أن أي أحد يتحدث عنهم عدو ويجب أن يحاكم ويعدم، والمليشيات تريد خلق الخوف والهلع عند الصحفيين لكي لا يتحدث احد عنهم".

ولفت الارياني الى ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد  فتحت حدودها لليمنيين ومنهم الصحفيون والإعلاميون المطاردون من قبل المليشيات الحوثية، حيث استقبلت أكثر من خمسمائة الف  يمني ووفرّت لهم فرص العمل، بالاضافة الى مليون ونصف يعمل في المملكة من السابق ، وقد ساعدتنا وزارة الثقافة والإعلام السعودية على إعادة بث قناتي اليمن وعدن ووكالة سبأ، والإذاعة واستضافتها في المملكة في موقف اخوي مشرف.

وأكد الارياني حرص الرئيس عبدربه منصور هادي على تجنيب البلد الانزلاق نحو الحرب الأهلية، فتم توقيع اتفاقية السلم والشراكة برعاية أممية، إلا أن مليشياتهم استكملت اجتياحها للعاصمة صنعاء، وبموجبه أصبح الحوثيين جزء من الحكومة، لكن خلال أشهر قليلة، أقدم الحوثيين على محاصرة منزل الرئيس الشرعي ورئيس وأعضاء الحكومة- كنت احد الوزراء الذين وضعوا تحت الإقامة الجبرية، واحتلوا المؤسسات المدنية والعسكرية وغزو المحافظات، ووصولا إلى الاستيلاء على الحكم في البلد،  وهو ما يدل على أن الانقلابيين ليس لديهم أي رغبة في السلام وتجنيب البلد المخاطر.

وشدد على رغبة الحكومة الدائمة في السلام، لكن وفق المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية  وقرار مجلس الأمن 2216 والذي نص صراحة على تسليم السلاح، ولن نقبل أن يبقى السلاح في يد المليشيات لأنها ستعاود الانقلاب على السلطة مجددا، فإبقاء السلاح اليوم هو شرعنة لشريعة الغاب، كما أن اليمنيين ينتظرون تنفيذ مخرجات الحوار ليتمكنوا من بناء عقدهم الاجتماعي الجديد والمتمثل بالدولة الاتحادية  والبدء بعملية التنمية ولن يتخلوا عنها، .

ونوه الارياني الى انه  بالرغم من عدم فهمه للجانب العسكري  الا ان  المعلومات المضللة التي تسببت باستهداف قاعة أعراس في صنعاء، مصدرها أطراف مندسة في الشرعية تخدم  الانقلاب، لافتا الى ان التحالف ليس له مصلحة في استهداف مدنيين  ونحن في الشرعية عبرنا عن صدمتنا وحزننا  وعزينا أسرهم ، كما انه لو أراد التحالف والشرعية دخول صنعاء، لدخلوها اليوم قبل الغد، لكنهم  لا يريدوا  سقوط ضحايا مدنيين.

ولفت الارياني الى ان ميناء الحديدة يمد الحوثيين بالمال والسلاح وهو شريان مهم جدا لليمن، وقد طلبنا من الأمم المتحدة أن تتولى إدارة الميناء وتحمل المسئولية، لكن لم نجد رد ايجابي ولم تقبل الأمم المتحدة تولي إدارته، فلا يمكن ان يستمر منفذ لتهريب السلاح وجباية الأموال من قبل مليشيات الانقلاب، التي تقوم بإيقاف والاستيلاء على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الميناء وفرض ضرائب عليها، ونحن كحكومة مهمتنا إيصال الغذاء الى كافة أفراد الشعب اليمني حيث تصل إيرادات الميناء إلى 35 مليار ريال شهريا، ويفترض أن تخصص لمرتبات الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب وغيرها من المحافظات ، لكنها تستخدم هذه الأموال الطائلة لدعم قواتها وقتل اليمنيين.

وأكد ان الحكومة الشرعية تسعى الى إيصال المرتبات إلى كافة المناطق في اليمن، وبدأت في صرف المرتبات في  المحافظات المحررة ، كما تم وصول مائة مليار ريال من المبالغ التي تم طباعتها في روسيا، والبالغة 400 مليار ريال، ومنها سلمت المرتبات، لكن العملة بدأت تنخفض أمام العملات الصعبة وما نخشاه هو ان لا يعود للمرتب قيمة اذا استمر تدهور العملة بدون ان يكون هناك غطاء بالدولار  او ان تكون هناك جباية للإيرادات من الضرائب والجمارك في كافة المنافذ وغيرها من الإيرادات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab