منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن المحميات سبب نجاحها

منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

منى الطاق مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
عمان - ايمان ابو قاعود

استطاعت منى الطاق أن تصل إلى موقع مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ، بعد أن كانت متطوعة في الجمعية ولعل حبها للطبيعة جعلها تضع نصب عينها أن تعمل في الجمعية منذ أن كانت طالبة في المدرسة ، فهي حاصلة على بكالوريوس هندسة زراعية "مياه وبيئة" من الجامعة الهاشمية.

وأحبت الطبيعة والبيئة عندما كانت في المرحلة الأساسية في المدرسة عندما كانت تستمع إلى محاضري الجمعية عن جمال الطبيعة وأهمية البيئة في الأردن ، فقد كان قرارها أن تدرس إختصاص يجعلها موظفة في الجمعية .

بدأت الطاق عملها  كمتطوعة في الجمعية في قسم التعليم البيئي ، وتنقلت في أقسام الجمعية المختلفة إلى أن تعينت كمساعد إداري ، ثم انتقلت إلى العمل ضمن مشروع ممول من الوكالة السويسرية في مركز برية الأردن، بعدها إلى قسم العلاقات العامة كمسؤولة برنامج العضوية بعد انتهاء المشروع ، ومنذ 7 أعوام استلمت إدارة قسم العلاقات العامة.

وقالت الطاق إن العلاقات العامة جزء تنظيمي إعلامي ، وكذلك الرحلات التي توجب على من ينظمها الإهتمام بأدق التفاصيل بها ، والتي كانت هواية بالنسبة لها ، وخارج نطاق عملها ، لكن حبها  للمساعدة والتطوع جعلها تخوض هذا المجال ، وبما أن الجمعية تتهم بتطوير قدرات موظفيها لاحظ مديرها المباشر هذه الصفات التي تمتلكها فاقترح عليها  أن تستلم عمل في العلاقات العامة.

ولا تخفي الطاق حبها للعمل كلما زارت مواقع الجمعية ، قائلة "يتصف عملنا بالتغيير ولا يوجد فيه الروتين المكتبي، في كل مرة أزور فيها أي من المحميات اتعلق بعملي أكثر وأكثر ، التعامل مع الموظفين ، أبناء وسيدات المجتمع المحلي والحب الذي ينشروه يؤثر في كل زيارة ،عندما أنظر إلى ما وصلت اليه الآن ، أشعر بالفخر أنني إبنة هذه المؤسسة العريقة وجزء من إنجازاتها".

وتعتبر الطاق المجتمعات المحلية في المحميات الطبيعية التابعة للجمعية إنهم عائلتها ، لأنها قضت معهم أعوام طويلة ، مشيرة إلى أنهم جزء من نجاحها في عملها وبالتحديد .

موظفات المشاريع الاقتصادية الاجتماعية من سيدات المجتمع المحلي بحد ذاتهم نجاح، فهي تسعد  لنجاح ورؤية حماسهن في تقديم ما هو أفضل ، وتطورهن، وشغفهن وحبهن للعمل فهن سيدات بسيطات فمجرد الكلمة الحلوة والابتسامة تعني لهم الكثير.

ولأن الطاق مديرة العلاقات العامة فمن الطبيعي أن تتعامل مع الإعلاميين واصفة علاقتها معهم بأن علاقة محبة وصداقة ، منوهة أن البداية كانت صعبة في فهم شخصياتهم وما يحب كل منهم ، لكن بعد مرور العديد من الأعوام أصبحت أدرك ما هي الطريقة الأنسب للتعامل معهم لضمان محتوى جيد ومحفز للقارئ والمشاهد.

وتطمح الطاق لأن يكون هناك محتوى إعلامي بيئي واع وهادف، وتواصل أكبر بين الفئات المستهدفة من الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني، وأن يكون تكاتف بين الشركاء والإعلاميين في قاع حماية الطبيعة والحفاظ عليها وزيادة الوعي البيئي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab